صباح الأفراح،
مستجدات: المحتوى دائم الخُضرة هو محتوى تظل فائدته ونفعه قائمان لفترات طويلة من الزمن، مثل تلك الأشجار التي لا تسقط أوراقها على مر الفصول، ومن علامة أن محتواك دائم الخضرة وصول تساؤلات حوله حتى بعد مرور سنوات على نشره. أدناه صورة لرسالة إلكترونية حديثة عن تعليق قديم لي في حسوب. (لم أكشف عن فحوى السؤال لأني لم أستأذن صاحبه في نشره):

ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.
من النشرة البريدية لموقع philosophy break (بتاريخ 20 سبتمبر 2020) ترجمتُ لكم هذا المقتطف عن نيتشه:
إذن ما هي آراء نيتشه بالضبط؟ لا يزال الجواب عن هذا السؤال محلّ نقاش وجدل حتى اليوم. ذلك أن نيتشه طراز غير مألوف من الفلاسفة ولا يخبرنا حقيقةً ما يفكّر به. وبدل أن يقول لنا آرائه يُفنّد بعض افتراضاتنا بشأن العالم بطريقة شرسة حينًا وتهكمية حينًا آخر.
يتجاهل نيتشه أن يعلّمنا بمَ نفكر؟ ويركز على “كيف” نفكر. وتظهر بعض ملامح فلسفته في ثلاثة عبارات من عباراته الشهيرة التي هي:
تابع القراءة في المقال: (يحوي ترشيحات لكتب عن فلسفة نيتشه وحياته)
1. “ما من حقائق، هناك فقط تأويلات”؛
2. “لك طريقك، ولي طريقي [تعليقي: قل يا أيها الكافرون؟]، أما الصراط المستقيم، والسبيل الصواب، والطريق الأوحد [للخلاص]، فلا وجود له”؛
4. “ليس السؤال ما إن كانت هذه الفواكه مناسبة لذوقك أو لا، إنما السؤال: ما موقف الأشجار من هذا!”
تعليقي: يُبرئّ المقال نيتشه من تُهم معاداة السامية والتمهيد لأفكار متطرفة مثل النازية، ويُلصق التهمة بأخته إليزابيث التي تولت نشر بعض أعماله. لكني لا أراه بريئًا منها، كما أن فلسفته أقرب للفنّ منها للمنطق. لا يوجد نسق واضح لها، هو فنّان، كاتب بارع فصيح في لغته الأم، لكن لا شيء آخر. لا يوجد عبقرية في فكره الفلسفي. (على الأقل شخصيًا لم أرَ منها أي شيء).
المدونة الجزائرية شروق بن مبارك تصدر العدد الخامس عشر من نشرتها البريدية بعنوان: شيوعية جديدة تنبت من كورونا وحياتنا لن تعود كما كانت [مدونة سمارت شو] أوصي بمتابعة مدونتها وطلب خدماتها.
واعد إطلاق منصة Eplaza للتسوق في فلسطين [وكالة وطن للأنباء] رابط مباشر: منصة Eplaza
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: ما رأيك بالفيلسوف نيتشه؟
حقوق الصورة البارزة: Photo by J.M. Einar on Unsplash