هل تتعرض للتنمّر الرقمي؟ القضية إدارة مشاعر أكثر منها إدارة تعليقات

مساء الطمأنينة،

وصلني عبر البريد الإلكتروني الرسالة الآتية:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخيرات والمسرات
مرحباً أخي الفاضل يونس

أشكرك شكر جزيل على ماتقدمه من جهود وإتقان في العمل
ولدي استفسار، أرجوا أن لا أثقل عليك به..
هناك شخص صانع محتوى على اليوتيوب، محتوى جميل ويجتهد فيه،
وأحيانا تكون التعليقات على الفديوات مابين700 إلى
4 آلاف تعليق..
وأحياناً أوغالباً تكون محبطة بسبب الإسفاف والسطحية، وصحيح بالنهاية الكل مسؤول عن تعليقه، ولكن من ناحية أخرى هل يوجد طريقة لإدارة هذه التعليقات..لتحسين هذه النوعية من المساحة، إذا كان لديك اطلاع على اليوتيوب وعالمه، أتمنى تفيدني كرماً منك بعدة خطوات لأرشده إليها..صاحب القناة يؤمن بحرية التعبير، ولكن من ناحية أخرى التمست أنه محبط من نوعية محتواها، فأحببت أن استشيرك.

شكري وتقديري واحترامي لك ولجهودك المتقنة، أنا معجبة جداً في تفانيك في نشر المعلومات ودقتك فيها.
تقبل تحياتي لك

إحدى مشاهدات صانع محتوى عربي على اليوتيوب

بالنسبة للشق التقني: أي إدارة التعليقات على يوتيوب تجد الجواب كاملًا هنا: معلومات حول الإعدادات الخاصة بالتعليقات شاهد الصورة أدناه:

إخضاع التعليقات التي يُحتمل أن تكون غير ملائمة للمراجعة
إخضاع التعليقات التي يُحتمل أن تكون غير ملائمة للمراجعة

لكني كما أخبرت الأخت في الدردشة أن القضية هنا تدور حول “إدارة المشاعر” أكثر منها “إدارة تعليقات” بصفة تقنية. صحيح من المهم أن نتقن استخدام الشق التقني من الموضوع. لكن الأهم منه إجادة الشقّ النفسي: إدارة المشاعر. وهذا ما سأتناوله في التسجيل التالي مع الصديق العزيز محمد عثمان صاحب قناة زاوية عثمان (استمعوا إليه وشاركوا التدوينة بارك الله فيكم):

الروابط المذكورة في التسجيل:

روابط لم تٌذكر في التسجيل لكنها مفيدة:


حقوق الصورة البارزة: Photo by Morgan Basham on Unsplash

رأيان حول “هل تتعرض للتنمّر الرقمي؟ القضية إدارة مشاعر أكثر منها إدارة تعليقات

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s