عساكم بخير وعافية،
الأستاذ محمود عبد ربه يحكي لنا قصة جميلة تبعث على التفاؤل والثقة في الرحمن بائعة الجرجير وصاحبة السيارة الـ Audi
كتاب مهتم بالاطلاع عليه رشفاتٌ مِنَ ٱلْعَرَبِيَّةِ محاضرات في التدقيق والتحرير، إلياس ذيب عطا الله
موقع Tvflix يتيح لك مشاهدة القنوات التلفزيونية من 160 بلدًا، ويضم أكثر من 8000 قناة تلفزيونية. (جربته وهو جيد جدا في هذه المهمة: بث القنوات التلفزيونية).
جهد يستحق الإشادة
«طيوب» أول موقع أدبي ثقافي في ليبيا، انطلق في 22 سبتمبر 2000، من خلال استضافة مجانية.
استمر موقع بلد الطيوب (اسمه عندما انطلق) على الاستضافة المجانية ذاتها حتى تحول إلى الاستضافة المدفوعة عام 2004، وبدأ الموقع ينمو وتتراكم مواده الإبداعية حتى اليوم.
هذا الموقع الذي أنشأه ويشرف عليه الشاعر الليبي رامز النويصري يتصدر الآن محركات البحث فيما يخص الأدب الليبي، حيث يتوافر الآن على أكثر من 13 ألفاً و600 منشور في مختلف أجناس الإبداع، 90% منها منشورات في الأدب والثقافة الليبية، وأكثر من 350 كاتباً وأديباً، أي 95% منهم ليبيون.
«طيوب» لرامز النويصري
مؤسف #1:
“بعدما علم أحد الرحّل أن النيزك الذي عثر عليه، باعه الوسيط بثمن خيالي إلى متحف عالمي، لم يتحمل ذلك، ففقد عقله وأصيب بالجنون”، يتحدث عبد السلام، صياد نيازك عن صدمة أحد الرحّل بعد معرفته أنه تعرض للاحتيال من الوسيط.
النيازك المغربية تهبط في المتاحف العالمية
مؤسف #2: (أُضيف بتاريخ 03 يوليو 2022)
بعدها تم العثور على نيزك آخر في منطقة دلس الساحلية، شرق العاصمة الجزائر عام 1865، ثم في نفس العام تم العثور على نيزك ثالث في منطقة تمنطيط التابعة لولاية أدرار جنوب غرب الجزائر، ولكن هذه المرة كان بحوزة شيخ زاوية، وهو النيزك الذي يزن حوالي 510 كيلوغرامات، وهو الآن في المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ بباريس، ويعد من بين أثقل النيازك التي تم العثور عليها في العالم. وعلى العموم فقد تم خلال الفترة الاستعمارية العثور على 12 نيزك من أثمن النيازك آخرها كان نيزك رقان عام 1956.
قصة نيازك الجزائر وتهريبها في أول كتاب عنها أعده البروفيسور جلول بلحاي [شبكة الجزيرة الإعلامية]
مُسعِد حملة “شجرة لكل مواطن”.. غرس أكثر من مليون شجرة بولاية البليدة – نريد المزيد.
معلومة مفيدة للمترجمين والمترجمات
التوجيه التدريبي هو المقابل الذي اختاره المترجم [عمر سعيد الأيوبي] لكلمة “coaching” باللغة الإنجليزية، إذ لم يظهر حتى الآن توافق على مقابل عربي لهذا المصطلح، ما دفع بعض الأشخاص إلى تعريب اللفظة “كوتشينغ”، رغم عدم توافق اللفظ مع العربية وتعذّر تصريفه.
“كلمة” يصدر ترجمة كتاب “التوجيه التدريبي لتحسين الأداء”
وقبل أن تتسرع وتبدأ في إلقاء محاضرة عن عدم تناسق جهود الترجمة والتعريب في الوطن العربي. طالع ما أشار إليه المؤلف الإنجليزي نفسه في الفصل الأول من الكتاب:
أن البحث في المعجم [الإنجليزي-الإنجليزي] عن معنى كلمة “coach” أو “coaching “الى انه لا يسعف الباحث في الوقوف على المعنى الدقيق لهما فهو يقدّم تعريفين. الأول يذكر حافلة تُستخدم للرحلات الطويلة، وعربة قطار، والسفر. ويشمل الثاني التعليم أو التدريب الرياضي، والمدرّس الخصوصي، والتعليم الإضافي. ويرى المؤلف أن المعنى الأول ربما يكون أكثر صلة بالموضوع، لأن التوجيه التدريبي /coaching/ يتعلّق برحلة ولا صلة له بالتدريس أو التعليم.
“كلمة” يصدر ترجمة كتاب “التوجيه التدريبي لتحسين الأداء”
سؤال وجيه ما الذي يفضله المصريون عند مشاهدة البورن؟ – العنوان ليس دقيقا فالمقال يحكي عن العرب إجمالا. مع ذلك يحوي المقال معلومات مفيدة.
يونس يسأل
في الجزائر هناك شيء يسمى الشمّة، وهي عبارة عن مسحوق كريه الرائحة يوضع ما بين اللثة والشفة العليا. ويتعاطاه كثير من الناس. والإدمان عليها يصعب أن تقلع عنه، وصعوبة الإدمان عليها أقوى من التدخين. [أعتقد أن المعلق عبدالحفيظ دراجي لا زال يتعاطاها حتى الآن. وعندما يخبرك متعاطي الشمة أنه أقلع عليها 9 حالات من 10 هو غير صادق] لأنك ستجد الكثير ممن يقلعون عن التدخين نهائيًا، لكن عددا ضئيلا للغاية ممن يستطيعون الإقلاع عن الشمة.
والشمّة أحيانا تسمى في كتب التراث “السعوط” و”النشوق” وربما الطاباق (أي تبغ تعريب توباكو). على أية حال هناك طرق لاستخدامها. هنا الأمازيغ خاصة النساء يستعملنها في أنوفهن لكن غالبية الرجال هنا يستخدمونها كما قلنا أول الأمر بالضبط بين الشفة العليا واللثة.
أتذكر مرة أن الإمام علي جمعة ذكر أن لجنة اختبار الطلبة في الأزهر في الزمن القديم كانت الشيوخ فيها تتعاطى هذا النشوق أو السعوط في أنوفها. ثم علق علي جمعة بقول يشبه “طيب هنعمل إيه. هما كده”..
هي آفة. وبلاء. شخصيا أتفهم جدا لماذا لم يستطيعوا التخلص منها.
حتى السلفية هنا وبعد أن يهتدي أحدهم لمذهب السلف لا يستطيع التخلي عنها، لذلك هناك نسخة تسمى “شمة السلفية” وهي تباع في كل مكان وهي شمة يروج لها أنها ستساعدك على الإقلاع “وتهتدي لمذهب السلف ربما؟” لكن لم أسمع عن أحد تعاطاها وأقلع. ثم أصبحت الرسالة التسويقية لشمة السلفية “أن لها فوائد طبية لا توجد في غيرها من أنواع الشمة”، ربما حدث هذا لأن التسويق لها بأنها تساعد على الإقلاع لم يفلح.
يحيرني لماذا توجد شمة السلفية ولا توجد سجائر السلفية؟!
المهم لما كنت صغيرا وكان معي صديق قررنا أن نجرب هذه الشمة فذهبنا اشترينا منها كيسًا وجربتها لأول مرة لأصاب بغثيان فظيع، أحسست قلبي سيخرج فورا وتقيأت مخرجا ما أكلته. كان القيء أحمرا فخاف صديقي قال لي هل تقيأت الدم؟ قلت له لا. بل الكاشير لأني أكلت الكاشير قبلها.
حسنًا وبسبب هذه التجربة الفظيعة من الواضح أن جسدي اتخذ وقتها موقفا حاسما ونهائيا وشديد العدائية تجاه الشمة. وأنه ببساطة “لن يقبل أن تدخل هذه المادة القذرة منظومتي البيولوجية مرة أخرى أبدا” وهذا جيد لأنه يعني أني لست معرضا للإدمان عليها بحمد الله.
تذكرت هذا لما قرأت هذا المقطع الجميل (أنظر الصورة أدناه) من كتاب مشكلة الشر تأليف دانيال سبيك وترجمة سارة السباعي، طبع المركز القومي للترجمة وهو كتاب مميز أنصحكم به وترجمته جميلة.

لا أدري ماذا تسمون الكاشير لديكم مرة سألت مشرقيا ماذا تسمونه قال البسطرمة. والله أعلم. على كل سأضع هنا صورة للشمة وللكاشير وأخبروني ماذا تسمونه لديكم.


سؤال اليوم: ما هي التجربة السيئة التي مررت بها في طفولتك لكن كان لها أثر جيد عليك لاحقا؟
حقوق الصورة البارزة: Photo by Hassan Pasha on Unsplash
تسمى “الشمة” عندنا بنفس الاسم “الشمّة” ولها اسم آخر “بردقان”، وكانت منتشرة في بعض القبائل المسلحة (ومعظمة القبائل مسلحة في اليمن)، حتى قيل المثل “إلّي ما يتبردق ما يتبندق” وتعني: أن الذي لا يتناول الشمّة (البردقان) لن يكون رجلًا يمسك السلاح (البندق).. عمومًا، كادت هذه العادة أن تختفي إلا من قليل من القبائل والأفراد وكانت عادة محتقرة حتى جاء الحوثيون (لا بارك الله فيهم) وأحيوا هذه العادة بين أفرادهم المقاتلين.
جربت السيجارة مرة وأنا صغير ووجدت نفسي أسعل بشدة فلم أستطع تقبلها أبدا.
إعجابLiked by 1 person
تسلم على الإضافة. الله يعطيك الصحة ويديمها عليك
إعجابLiked by 1 person
أضيف: بعد قراءتي لموضوع مشاهدة الإباحيات في الوطن العربي ورأيت فيه محاولة (تطبيع) بل و(تجميل) هذا الفعل القبيح (حتى مع المتزوجين) على الرغم من آثاره المدمرة.. وأنا أقول: وهذه والله سفالة ما بعدها سفالة.
إعجابLiked by 2 people
الموقع عليه ملاحظات كثيرة أخرى ليست هذه فحسب. من ناحية حتى جودة المحتوى دون اللجوء الى المعارضة دينيا الفكرة هنا ان مثل هذا المحتوى غير موجود في المواقع الإسلامية فالذي يريد يتثقف فيها اين يذهب؟ ولا تقل لي إسلام ويب من فضلك.
إعجابLiked by 1 person
فعلا كما قلت أنت ، ونقدي لتوضيح هذا الأمر في هذا المقال فقط.
إعجابLiked by 1 person
سعدت جدًّا بنتيجة حملة التشجير، احتراق الغابات في جبال الشريعة (البليدة) صار حدثًا سنويًا خصوصًا عندما يقترب عيد الأضحى 🙂 (وهو قريب)، وعند احتراقها تزيد الحرارة بشكلٍ ملحوظ ويصلنا الرماد أحيانًا رغم أن البعد بين بلديتنا وجبال البليدة يقارب الخمسين كيلومتر لذلك يمكنك تصور فظاعة الكارثة البيئية.
إعجابLiked by 1 person
الله لطيف بعباده.
إعجابإعجاب
😂😂😂 أضحكني سؤالك حول عدم وجود سيجارة السلفية. شكرا على التدوينة الممتعة.
إعجابLiked by 1 person
هههه العفو
إعجابLiked by 1 person