الطلبة في الغرب يتلقون الواجبات المنزلية، لكن الكينيين يحلّونها!

حياكم الله، عساكم بخير وعافية،

خبر اليوم:

يمكن للكتابة في المجال الأكاديمي، في كينيا، أن تُكسِب المستقلين (الكتّاب الأحرار) مبلغًا معتبرًا قد يصل حتى الألف دولار شهريًا، شرط أن يحصل العمل المقدم للعملاء على درجات دراسية جيدة. في السنوات الأخيرة أصبحت أعمال الغشّ الدراسي مجال عمل مربح في كينيا. بهذا الصدد، تعتبر كينيا البلد الذي يقيم فيه أكبر عدد من الكتّاب الماهرين في المجال الأكاديمي وفق باحثين درسوا هذه المسألة. ويعرفُ الكتّاب الأحرار في كينيا بأنهم يقدمون أعمالًا ذات جودة مبهرة، وأنهم أشخاص مؤهلون جيدًا ويجيدون اللغة الإنجليزية بامتياز كما يتمتعون بالقدرة على كتابة مقالات عالية الجودة في فترة زمنية قصيرة. هكذا يتمكن الطلاب والطالبات في البلدان الأخرى من اجتياز البرامج المصممة لكشف الانتحال بنجاح من خلال التعاقد مع كتّاب من كينيا يكتبون نيابة عنهم واجباتهم المنزلية المطلوبة منهم. تشير الدراسات إلى أن القيمة السوقية لقطاع الغشّ الأكاديمي تفوق المليار دولار، مع العلم أن الكتّاب المقيمين في كينيا لا يصل إليهم إلا حصة ضئيلة فقط من هذه الأموال وذلك لأن المنصات الوسيطة تأخذ معظمها. يذكر أن بعض البلدان، مثل أستراليا، وبعض الولايات في أمريكا سنّت تشريعات تجرّم الغشّ الأكاديمي (وهو ممارسة تجعل الطالب يحيل أعماله المطلوبة منه لغيره ليؤديها عنه مقابل مبلغ من المال)، كما أن الحكومات حثّت شركة باي بال وغوغل على تجميد المدفوعات وإيقاف الإعلانات المتعلقة بمواقع الغشّ الأكاديمي. مع ذلك لم تكبح هذه الإجراءات والتدابير القطاع عن النمو باضطراد. لذلك من المتوقع أن يستمر هذا القطاع في الازدهار طالما وُجد كتّاب في حاجة للمال، ووُجد طلاب وطالبات في حاجة لإحالة الأعمال المطلوبة منهم لتحقيق الدرجات التي يريدونها.

المصدر

جدير بالاطلاع: سوريا تجمع مئة عدد من مجلة الحياة السينمائية في إصدار إلكتروني – الرابط المباشر للتجميعة.

جديد المنصات العربية: منصة نمو هي منصة تجمع بين الشركات الناشئة وخبراء النمو السريع Growth Hackers

للاطلاع: أحمد بيضون يدعو الى تحرير العرب من الثقافة المعطّلة

للعلم: العدد السادس من نشرتي البريدية صدر، إن كنت مشتركًا تفقد بريدك الإلكتروني، إن لم تشترك بعد، فهذه فرصة جيدة للاشتراك:


حقوق الصورة البارزة: Photo by Sergey Pesterev on Unsplash

7 رأي حول “الطلبة في الغرب يتلقون الواجبات المنزلية، لكن الكينيين يحلّونها!

  1. أضحكني العنوان كثيرا. كان هذا يحدث حولي أيام الجامعة.

    الطلاب الخليجيون، يطلبون المشاريع من احدهم، ومن ثم يحول الآخر العمل للهند. وكان يدخل للوسيط $1000 شهريا دون القيام بالعمل.

    ربما لا يستفيدون شيئا من المادة، ولكن يكتسبون مهارات إدارية! ومن ثم ترى هذا الذي يوزع العمل أصبح مديرا، والآخر أصبح موظف.

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s