اقتباس أعجبني:
ما أبعدني عن هذا العالم، أبدو بعيدًا عن ما أريد قوله، بعيدًا جدًا.
إيمان (شكرًا إيمان لئن كنت بعيدة عما تودين قوله فإنّ كلماتك قريبة جدًا لكثير من القلوب)
يونسيات: أجريت وأنا مدير منصة رقيم (أنظر قسم الأحبة أيضًا) حوارًا صوتيًا مثمرًا حول شتى المواضيع في صناعة المحتوى والتسويق وأتمنى له التوفيق في مساعيه، كما أجريت حوارًا نصيًا ممتعًا مع الأستاذ واثق الشويطر على منصة حسوب إليكم مقتطفًا منه أدناه وبالروابط التالية تجدونه كاملًا: حول القنيبي والدحيح، حول المذاهب الإسلامية.
هذه فرصة أشكرك عليها لأنها تتيح لي الاستفاضة في شرح وجهة نظري فيه. ما لا أتفق معه هو أسلوبه الإداري المليئ بالثغرات. ومن هذه الثغرات الأخت ديمة. أنا شخص أحب دومًا أن أعرف الأصول من يدفع لمن ولماذا وكيف وصل. طبعًا نحن نعيش في غموض؛ غموض يلبس علينا كل شيء لكن أحاول أن أخترقه لأدخل بصيص نور لأفهامنا.
دعني أقل لك رأيي الشخصي في تلك المجموعة أنا كل ما يهمني هو المشاهد العربي. ومنطقي يمضي كما يلي.
بدل إنفاق ملايين الدولارات على إمبراطورية الجزيرة كان بإمكان (ولا يزال) للقائمين عليها أن يوفروا مثلا مواقع مثل مستقل وخمسات وحلّ ولو 5 بالمئة من بطالة الشباب العربي. يا أخي دعنا من مستقل لماذا لا يفتحون منصة للصحافة الاستقصائية بصورة العمل الحر (في حين صحافية لوحدها تفعل ذلك http://www.gusoor.com/)
أليس هذا ما نقول عنه “عيب يا جزيرة”؟..
وبما أن (هكذا منطقي يمضي)
1- لدى عزمي وصحبه القدرة المالية والفكرية والخبرات على وضع حلول فعلية تقنية تحل مشاكل واقعية للشباب العربي. دون الاضطرار لفتح أي مكتب تأجير أي شيء ولا زيارة أي دولة. (هناك الفي بي إن هاي…)
2- المسيو عزمي قال في الفيديو الذي تكلمت عنه أعلاه أنه “مع الشباب العربي (كما يعرف الجميع قال) قلبًا وقالبًا”.
3- الشباب العربي لا يحتاج قلبا ولا يحتاج قالبا الشباب العربي يحتاج استقلالية مادية و”فطما” من “أم” الحكومات. من بين الفطام: منصات عمل حر.
4- عزمي بشارة وصحبه قادر بالفعل (لأنه أطلق قنوات ومشاريع بأحدث التقنيات ولا يعوزه توظيف الخبرات) على إطلاق منصات عمل حر تدر ملايين الدولارات على الشباب العربي ‘شاب عربي سوري فعلها ونحن نتحدث في موقع يملكه” فلم لا يستطيع عزمي.
5- عزمي (وفق علمي) لم يوفر أي منصة تتيح النماء المالي وحل مشاكل حقيقية يعاني منها الشباب العربي. مع أنه في كل فرصة يقول قلبي مع الشباب العربي. أسأله نيابة عنهم: وجيبك؟ أين هو؟..
6- عزمي لا يحترم الحقوق الفكرية (تورط في فضيحة سرقة مذكرات مناضل عربي فلسطيني قدر مبلغها عشرة آلاف دولار).
7- ستكون (واسمح لي) ساذجا إن ظننت أن عزمي يكترث إن أكلت اليوم أو لديك كراء الشهر المقبل. أو غير ذلك من الأمور المادية.
نفس الشيء مع جو شو والسليط والدحيح. هم لا يهتمون بتطوير الوطن العربي. لديهم أجندة يتبعونها. ما يؤسفني هو أن الناس تتابعهم وتظن “أن هؤلاء” يهتمون حقاً لهم. خلني أكتبها بالإنجليزي بخط واضح كبير يُقرأ من بعيد
they don’t give a dime
لهذا شخصيًا (والله يعلم) أقدّر جهود حسوب والآغا والمشاريع المستقلة الحرة الأخرى مثل رقيم واستكتب وباشنورز وغيرهم أكثر من الامبراطوريات الإعلامية هذه.
عزيزي القارئ “إن كنت تظن أن جو شو يكترث حقًا لك هل تعمل أم أنت بطال هل تتعلم ما تريد أم يملئك التسويف هل قررت اليوم تعلم لغة برمجية أو مشاهدة حلقاته والامتلاء غضبًا على الفاضي، فأنت مخطئ هو يهتم لراتبه فقط ويدعو الله ألا يموت السيسي لأنه إن مات سيُوظف كاراكوزًا لشخصية أخرى”
شخصيا لا أسمح أبدًا أن أبيع روحي لأي كان لأصبح مهرجًا.
هناك بوادر صلح في الأفق بين السعودية وقطر. وعندما يحصل ذلك للأسف سنرى كمية نفاق (ستراه بأم عينيك) لن نراها من قبل من أناسٍ كنا نظن أنهم أحرار.
الحرية غير ممكنة دون مال. ومن يعطيك إياه بصورة تجعلك لا تستطيع أن تنفك عنه فهو يملكك. شئنا أم أبينا.
نقطة
روابط
أنواع الإنجاز من مدونة الثالث من نوفمبر.
جدير بالمطالعة: أدب التغير المناخي.. روايات متشائمة لمستقبل العالم الحديث
وهذا أيضًا: بعد إقرار الفنون في المناهج السعودية… هجاء الماضي ساعة والفرح بالمستقبل كل ساعة
وبمناسبة هذا الموضوع: لا تنس مطالعة قصصي الخيالية هنا عن نهاية العالم:
كيف ستكون نهاية العالم (2)- خدود لاند.
قسم الأحبّة (ما يصنعه-يبرمجه-يكتبه-يصوّره) أصدقائي!، تريد الظهور في هذا القسم؟ راسلني: me@youdo.blog (الظهور مجانيّ)
العزيز واثق الشويطر يضع لافتة إعلانية في مدونته: يمكنكم أن تفعلوا مثله: اختاروا من مجموعة اللافتات هنا، وادعموا الكتابة الإبداعية العربية.

المبرمج أحمد يطلق موقع أوتشو دوت لينك الذي يحلّ من بين جملة أشياء أخرى: مشكلة الرابط اليتيم التي يعاني منها مستخدمو أنستقرام. حسابي هناك؛ أدعوكم لتجربته ودعم البرمجة العربية. بالمناسبة الأستاذ أحمد يرحب برحابة صدر بكافة استفساراتكم واقتراحاتكم بشأن موقعه ويقدّرها.
📣 وأصدقاؤنا في رقيم يطلقون مسابقة للمشاركة في موسوعة رقيم التقنية (مع مكافآت تصل لعشرة دولارات💵💰 نظير كل مقال مؤهل✔️💯). ملاحظة هامة🚨: المسابقة ليس لها تاريخ انتهاء، وقد انطلقت بالفعل! ساهموا في إثراء المحتوى العربي✏️ وصقل مهاراتكم في حرفة الكتابة والتدوين.
وأرسل لي أحد الأصدقاء:
الكسكسي: إن الطهو على البخار معروف في شمال أفريقية منذ زمن سحيق، ولكن الكسكسي الجدير باسمه يُهيّأ من القمح الصلب، وهذا النوع من القمح لم يدخل بلاد المغرب قادماً من الحبشة، موطنه الأصلي، إلا في القرن العاشر، ومن المغرب انتقل إلى الأندلس عبر البحر المتوسط. ولذا فلا عَجب في أن لا نجد أي إشارة إلى الكسكسي في «كتاب الأغذية» لإسحق بن سليمان (ت. 932)، وهو طبيب يهودي مشهور عاش في القيروان واهتمّ عن كثب بالحنطة ومشتقّاتها. وليس في تونس أيّ مرجع عن الكسكسي في عهد الزيريّين، أي حتّى منتصف القرن الثاني عشر، ولا في عهد الموحّدين، ولم يرد ذكره إلا في أوائل عهد الحفصيين (1228- 1574) كذلك الأمر لم يكن السميد المفروك بالطحين أي الكسكسي كما نأكله اليوم معروفاً في إسبانيا أثناء الخلافة الأموية في قرطبة ولا في أيام ملوك الطوائف، لكنه حظي بمكانة كبيرة في أواخر عهد الموحدين، في القرن الثالث عشر ثم في عهد ورثتهم النصريين، وذلك بفضل القمح الصلب الذي صار يُزرع في الأندلس. ويؤكد مؤلَّفان في فن الطبخ، أحدهما لابن رزين المرسيّ، والثاني لمؤلِف مجهول، وكلاهما من القرن الثالث عشر، أهمية الكسكسي في غذاء شعوب المغرب الإسلامي.
(فاروق مردم بك، مطبخ زرياب، منشورات كلمة، 2015).