قال السيد المسيح عليه السلام: «أنتم نور العالم» (متى 14:5)
وأنتم يا قرّاء مدونتي نورعالَمي وأكواني.
العزيز فرزت -من بين أمور أخرى في تدوينته الجديدة الماتعة- يكتب مراجعة أوليّة عن روايتي إيفيانا بسكال:
قرأت خلال الأسبوع الماضي جزئي الرواية التي كتبها الصديق يونس. الرواية بوليسيّة. تنقسم الرواية إلى فصول مختلفة، تتحدث في كل فصلٍ تقريبًا إحدى الشخصيات.
أعجبني الجزء الأول أكثر من الثاني، وذلك إني لم أقرأ الغلاف قبل البدء بالجزء الثاني. فالأول يروي أحداثًا سابقةً وتاليةً للثاني، ولذلك ضعت قليلًا في البداية.
شكرًا يونس على هذه الرواية، والمزيد من التوفيق في المستقبل.
متفرقات 5: أليكس جونز، المدونات تموت، وبسكال تسافر لسوريا
يضع فرزت صورة مكتب جوته كصورة بارزة لتدوينته، وإنها حقًا لشديدة الروعة. (سأستعيرها منه يومًا ما).
روابط مفيدة
في حال كنتَ تكتب باسم مستعار، فهذه تجربة عربية مفيدة يمكن أن تنبهك لضرورة أنه من الصعب أحيانًا حفظ الحقوق الفكرية لاسم أدبي مستعار: «فتاة تهامة»: الاسم المستعار لا يحفظ الحقوق الفكرية!
حقيقة: في الواقع قبل أن أنشر رواية ‘إيفيانا بسكال’ فكّرت في نشرها باسم مستعار، لكن بعد استشارة جملة من الأصدقاء والقرّاء الأوائل لها أخبروني أن تسويقها سيصبح أكثر صعوبة بهذا الشكل، وأنه لو أضيفها لما أنجزته بالفعل سيكون ذلك جيدًا لأني اسمي معروف إلى حدٍّ ما بين القرّاء. وهذا ما حدث. وهو يلمح إلى ضرورة استشارة القرّاء الأوائل عندما تنوون إطلاق مشروعكم الأدبي الأول أو القادم.
وعن الكتب: ومن هذا المقال اقتبسنا كلمة السيّد المسيح عليه السلام الواردة أعلاه. بطرس دانيال يكتب: الكتاب خير جليس
يُحكى أن شاباً التحق بالجامعة ليكمل تعليمه، فسأله والده بعدما أنهى العام الأول: «ما الذى تعرفه؟، هل تعلّمت أكثر من ذى قبل؟» أجاب الابن: «بالطبع أعرف الكثير». ثم سأله بعد الانتهاء من العام الثانى: «هل تعرف الآن أكثر مما عرفت فى الماضى؟»، فأجاب الشاب: «مما لا شك فيه لا، الآن أعرف أقل بكثير». فقال أبوه: «حسناً، أنت أفضل من العام الماضى»؛ ثم سأله بعدما أنهى العام الثالث: «ما الذى تعرفه الآن؟» فأجاب: «أظن أننى لا أعرف شيئاً، فقال والده: «لقد أصبت، لأنك الآن بدأت تستفيد ما دمت تقول أنك لا تعرف شيئاً». لأن المثقف الحقيقى هو الذى يشعر بالجهل كلما تعلّم وقرأ أكثر، لأن هذا هو باب المعرفة والحكمة.
بطرس دانيال
من الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط: ما هي الصحافة البطيئة؟
ميم اليوم: شكرًا للمترجم باسم محمود

حقوق الصورة البارزة: Photo by Max Muselmann on Unsplash