بشكل عامٍ، تُكتب المقالة وفق المخطط البسيط الآتي: المقدمة – المتن – الخاتمة.
أ- المقدمة: وتعتبر مَدخلا للمتن، تحتوي فقرة أو فقرتين تمهد الموضوع للقارئ العاديّ. على سبيل المثال لو كتبت مقالاً بشأن التوعية بداء ما (عافاكم الله) من المستحسن أن تعطي نبذة تاريخية أو تمهيدًا عامًا عنه.
ب- المتن: وهو لبّ المقال ويحتوي ما أنت بصدد عرضه أو قوله. ويمكن أن ينقسم المتن إلى أقسام حسب طبيعة الموضوع. منه على سبيل المثال: فقرة أو فقرتان عن أهمية الموضوع، ثم فقرة أو فقرتان عن حلول المشكلة -إن كانت مشكلة- أو أقسام الموضوع إن كان له أقسام، ثم فقرة أو فقرتان تحتوي أفكارك واقتراحاتك ورؤاك بشأنه.
جـ- الخاتمة: وهي نهاية المقالة، وتضم توصياتك أو اقتباسات مُلهمة أو كلمة ختامٍ تجعل القارئ لا ينسَ ما قرأه ويعلق بذهنه.
والمقالاتُ عدة أنواع وكتابة المقالة فنّ قائم بذاته، على سبيل المثال هناك المقالة الصحفية والمقالة الأدبية، والمقالة العلمية، وغيرها. وكلّها تختلف عن بعضها البعض من عناصر تكونها. فعلى سبيل المثال: غالبًا ما تكون المقالة العلمية مُذيّلة بالمراجع أو تحتوي روابط مباشرة للمراجع العلمية، في حين لا تحتوي المقالة الأدبية على ذلك.
لتعلّم فن المقالة عليك بالمطالعة المُكثفة مثل كتاب: جنة العبيط للفيلسوف وكاتب المقالات البارع زكي نجيب محمود، ومتابعة كتّاب الأعمدة المشهورين مثل أحمد خالد توفيق، رحمه الله، وبلال فضل وغيرهما الكثير.
هناك أيضًا لحسن الحظ، منصة عربية متخصصة في تعليم هذا الفن، إليك رابطها: http://edreesboard.com/
لا أجيد كتابة المقالات كثيراً
هذه التدوينة مفيدة!
شاكرة جداً 🙂
إعجابLiked by 1 person
أسعدني أنها أفادتك 🙂 شكرًا للقراءة
إعجابإعجاب