كيف لمطور البرمجيات أن يخلق دخلًا سلبيًا؟

هذه التدوينة برعاية: مدونة علوم لصاحبها الأستاذ: مصطفى الطيب (أوصي بها لمن يرغب في تعلّم البرمجة وعلوم الحاسب)

شعار مدونة علوم
اضغط على الصورة أو هنا لتصفح المدونة (أوصي بها)

تريدُ رعاية إحدى تدويناتي أو يومياتي؟ اشترِ نسخة أو أكثر من روايتي إيفيانا بسكال، أو تواصل معي مباشرةً على البريد الإلكتروني التالي للتفاهم: me@youdo.blog

مستجدات: القارئة النهمة والباش مترجمة منال (تابعوها لأنها تصنع محتوىً مفيدًا) تكتبُ مراجعة عن رواية إيفيانا بسكال:

لشراء الرواية: تفضّل هنا

كيف لمطور البرمجيات أن يخلق دخلًا سلبيًا؟

طرح أحدهم سؤالًا على موقع ريديت مفاده: كيف لمطور البرمجيات أن يخلق دخلًا سلبيًا؟ وأعجبني أحد الأجوبة فترجمته لكم، وها هو:

اعتدتُ أن أبرمج تطبيقات لنظام الآي أو إس في وقت فراغي، وبفضل هذا تمكنت من تحقيق دخل شهري قدره نحو الألفي (2000) دولار.

يكمن السرّ في نظري لتحقيقي هذا في أنني لم أخطط أساسًا لتطوير أي تطبيق ينتشر انتشارًا فيروسيًا. لقد كنتُ أكتفي بتطوير تطبيقات بسيطة تُستخدم مرة واحدة فقط، وأطرحها بثمن 1 دولار لكلٍّ منها. على سبيل المثال: تطبيق لحساب الفائدة المُركَّبة الذي عادةً ما يستخدمه المرء لحسب عائدات الأسهم. أو تطبيق يتمثل في مشغل للوسائط الرقمية يُمكّنك من الاستماع للأغاني من مَخرج الصوت العلويّ في الهاتف والذي عادة ما يستخدم للاستماع للمكالمات الهاتفية. أو تطبيق مهمته توليد شخصياتٍ بشكل عشوائي، يفيد الكُتّاب في تأليف قصصهم ورواياتهم. أو تطبيق مهمته وضع علامات على إحدى الخرائط توضّح للمستخدم أين اُلتقطت كل صورة من صوره. أو مشغّل فيديو يمكّنك من إقفال هاتفك لكن دون إيقاف تشغيل الصوت، أو تطبيقُ ملاحظات يمكّنك من ترتيب الملاحظات وفق الأشخاص المُسجلين في دفتر عناوينك على الهاتف الذكي.

لم يستغرق منيّ برمجة كل تطبيق من هذه التطبيقات إلا بضعة أيام، بل أني أنهيت أحدها كله من البداية وحتى النهاية في أمسية من الأمسيات، أما بالنسبة للتحديثات فليست ضرورية جدًا إلا بين الحين والآخر (على فترة زمنية متباعدة) ذاك أنها تطبيقات بسيطة للغاية. بطبيعة الحال، لم يكن لهذه التطبيقات جمهور مستخدمين ضخم، وذاك ليس مهمًا لأن فكرتي كانت كما يلي: إن تمكنتُ من إطلاق 30 تطبيقًا يجني لي كل واحد منها دولارًا واحدًا فقط في اليوم، فسأتمكن من جني نحو الألف دولار شهريًا!

هكذا انتهى بي المطاف إلى صنع 24 تطبيقًا وجني نحو الألفي (2000) دولار شهريًا، قبل أن أُفاجئ ويصبح تطبيقي الخامس والعشرين فيروسيّ الانتشار وأتفرغ له ليصبح عملي الأساسي بدوام كامل. لكن حتى هذه الأثناء، لا زالت تلك التطبيقات السابقة موجودة وتأتي أكلها. صحيح أنني لم أعد إلى تطوير أيٍّ منها منذ سنوات، مع ذلك لا زالت تُكسبني نحو الألف والخمسمئة دولار كل شهر ما يمثل إضافة مهمة لدخلي الأساسيّ.

بهذا الصدد، أشجع جميع من يريد تحقيق دخل سلبيّ من البرمجة على تبني هذه الفكرة وتطبيقها. لا تسعى إلى برمجة تطبيق يحقق نجاحًا كاسحًا، وركّز فقط على صنع تطبيقات بسيطة وسهلة الاستخدام و(البرمجة من ناحيتك) بحيث ترى أن شخصًا واحدًا على الأقل كل يوم (أي شخصًا جديدًا كل يوم) سيشتريها لاستخدامها. بعدئذ يكفي أن تكرر هذا المرة تلو الأخرى، حتى تنشئ لك محفظة (portfolio) من التطبيقات، وتنتظر حينها تراكم الدولارات إلى مئات ومن ثَم إلى ألوف!

تعليقي: إن نجحتَ في ذلك لا تنسَ التفضّل بدعمي!

متفرقات

مقال أعجبني من مجلة فكر: أربعون عامًا في تصنيف كتاب!

لا سيما:

ويعلل أبو الطيب اللغوي كثرة مؤلفات أبي عبيدة: “بأنه يسبق بمؤلفاته إلى الملوك فيجزونه عليها، فلذلك كثرة مصنفاته”

أربعون عامًا في تصنيف كتاب! (التغميق من عندي)

تعليقي: ملوك كانت تفهم!

مثير للاهتمام: كتاب كشف البيان عن صفات الحيوان للعوفي، لا سيما:

وقد تحدَّث عن هذا الكتاب العلامة الأديب جميل العظم في كتابه الماتع “المسارعة إلى قيد أوابد المطالعة” ( ص 108) وذكر أنَّه من الكتب النادرة الطراز في تاريخنا الإسلامي، وأنَّ مصنِّفه العوفي قد جمعه من ثلاثة آلاف كتابٍ أورد أسماءَ بعضِها فاستوعبتِ المجلدَ الأوَّل بتمامه!

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/136840/#ixzz63BAwljqg

التغميق والتسطير من عندي.

وجوه ودولارات وذكاء اصطناعي وروبوتات (مقالان)

الذكاء الاصطناعي في بعض الشركات يحدد الآن ما إن كنت مؤهلًا للعمل إنطلاقًا من تحليل وجهك (إنجليزي)، لكن الخبر السعيد: لم تجد عملًا لأن وجهك لم يعجبهم -لا قدّر الله-؟، بمقدورك الآن بيع الحقوق الفكرية لاستخدام وجهك في روبوتات شبيهة بالبشر مقابل 125 ألف دولار!

المزيد من الروابط

هل تعلم أن الهواتف كانت تستخدم أساسًا لإجراء المكالمات الصوتية؟..هذا هو التوجه الرائج الجديد بين جيل الألفية ومطوري التطبيقات: إعادة الهواتف لمهمتها الأولى: إجراء المكالمات الصوتية! (وول ستريت جورنال -إنجليزي).

إن كنتً تتساءل: كيف يمكن لعشاق اللحوم أن يصيروا نباتيين؟ (نيتشر-عربي)

3 رأي حول “كيف لمطور البرمجيات أن يخلق دخلًا سلبيًا؟

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s