4 مليون دولار مجهولة المصدر، وموقع الحدود ‘يختلس’ 18 ألف دولار من جيوب المشتركين الأعضاء

مستجدات: كل خبر (ولو بسيط) يعتبر حدثًا في بيئة الأعمال الريادية الجزائرية، ذاك أن هذه البيئة فقيرة بشكل لا يُتصور.

من هذه الأخبار (غير البسيطة) لكن المشبوهة ماليًا في نظري هذا الخبر: شركة تم:تم الجزائرية لخدمات النقل تتمكن من جمع تمويل قدره 4 مليون دولار، كتبت عن الخبر ما يلي في حسوب:

وفق الخبر (الرابط أدناه) تمكنت الشركة الجزائرية لخدمات النقل التشاركي (مثل أوبر) من جمع 4 مليون دولار في الجولة التمويلية أ، يذكر أن الشركة حصلت من قبل على 1.7 مليون دولار كتمويل لمرحلة “البذرة” كما تسمى في مصطلحات الشركات الناشئة.
بعض الاحصائيات من المقال:
1- المؤسس هو Kamel Haddar وحسب المقال أسس قبل تم تم عدة شركات ولازال يديرها (عن نفسي: اين هم؟..)
2- تعمل شركة تم تم بشكل مباشر مع 150 شركة في نقل عمالها.
3- عدد موظفي الشركة الحالي: 40 موظف
4- قدمت الشركة خدماتها حتى الآن لـ 200 ألف زبون
5- شبكتها تتكون من 4000 سائق
رأيي الشخصي:
الرجل -وعكس أي رائد أعمال في العالم- لم يكشف مصدر التمويل الأولي قبل هذا وهو مبلغ هائل يقدر ب1.7 مليون دولار (ويعتبر في مصطلحات الاقتصاد: تصريحًا ذاتيًا أي يعني هو صرح بأنه جمع هذا المبلغ لكن لا يمكن واقعيا التأكد من ذلك ولا من مصدره)، كما أن الجولة الجديدة من التمويل كشف فقط عن واحد من مستثمريه ولم يكشف عن الباقي.
باختصار: لدي شكّ كبير بأنه يدير عملاً سليما من ناحية قانونية وتمويلية لعدة أسباب.
ما رأيكم؟

يونس بن عمارة

رقم اليوم: أصبح لدى أجيب 350 ألف إجابة!💬‏ (تابع حسابي هناك، لأني أضفتُ بعض الإجابات الجديدة).

رقم آخر: وفق نشرته البريدية بتاريخ 26/09/2019، موقع الحدود (الذي أطلق جريدة ورقية خاصة به -اشترك بها الكوميدي: باسم يوسف) ونظام اشتراكات مدفوع يصل إلى أكثر من 300 عضو، الذي يمثل ما نسبته 70٪ من هدفه قبل نهاية عام 2019، وإذا ما تصفحنا قسم الاشتراكات واخترنا أقلّ اشتراك موجود، سنجده 60 دولار سنويًا، ومنه: 60*300= 18000 دولار حتى الآن، أحسنتم صنعًا. مين قالك المحتوى العربي ما يجيب فلوس؟

ميم اليوم:

إن ليس الآن، فمتى إذًا؟

6 رأي حول “4 مليون دولار مجهولة المصدر، وموقع الحدود ‘يختلس’ 18 ألف دولار من جيوب المشتركين الأعضاء

    1. بالفعل ولهذا خففت الكلمة لما نشرتها على حسوب بيجني.. لكن ما دمت هنا في مدونتي خارج كل سلطة تحريرية فأنا أفضل أن أقول ما يعبر عني.. ولئن اربكهم العنوان فلقد أربكت عناوين مقالاتهم ألوف الناس من قبل.. فليس الجميع يعرف السخرية.. على أية حال أتمنى لهم النجاح وإن كنت للأسف لست متفائلاً بشأنهم كثيرًا. وأيًا يكن تهمني تجربتهم كثيراً.

      إعجاب

اترك رداً على يونس بن عمارة إلغاء الرد