يومكم سعيد وطيب
لطالما كنتُ في ريب من احصاءات القراءة العربية وأجدها تخالف ما أراه حولي في محيطي العادي. لكن ليس لدي دليل علمي أفند به الاحصائيات الراسخة والمغلوطة والمنتشرة حتى قرأت هذا المقال السعيد:
وبحسب قول “جمال بن حويرب”، المدير الاداري لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للعلوم: “اعتمادا على احصائيات لا أساس لها، كان يعتقد في السابق أن المواطن العربي كان يقرأ بالمتوسط ست دقائق، أو ربع صفحة، كل سنة، بالتالي قررت مؤسسة راشد بن آل مكتوم أن تضع هذا الطعن والتشهير خارج الموقف الحقيقي؛” لتتعاون مع “برنامج الأمم المتحدة الانمائي”، لتقوم هذه المؤسسة بالمساعدة في تقديم “مؤشر القراءة العربي” الأول للمنطقة، حيث تم الاعلان عنه في كانون الأول 2016. وجد القائمون على الموضوع التالي: يقرأ المواطن العربي بالمتوسط 17 كتابا سنويا، أكثر من معدل قراءة المواطن الأميركي بخمسة كتب. وفي ما يتعلق أولا بالبيانات المستخلصة، قام مؤشر القراءة العربي باجراء مسح شمل 148 ألف فرد تجاوب مع المسح عبر 22 دولة عربية بمستويات مختلفة من التطوّر، بالتالي فان المتوسطات كانت متباعدة عن بعضها البعض بشكل حاد، فاللبنانيون، على سبيل المثال، يقرأون 29 كتابا في السنة كمعدل، مقارنة بأربعة في جيبوتي. مصدر.
اليوم صدر كتابي المترجم (دعوة إلى جلسة قطع الرأس) للكاتب العالمي فلاديمير نابوكوف؛ طبعا أدعوكم لدعمي وشراء نسخة ورقية مما أترجمه فهذا ما يدعمني فعلا ويجعلني أترجم المزيد وأعمل المزيد. تحيتي القلبية لكم جميعًا.
الإحصائية مبالغ فيها ولكن الرد كان غريب ولم أفهمه جيدا
سأرى المصدر. أظن يجب أن أطرح هذا الموضوع في مدونتي أصدقاء الكتب..
اووه، كتاب آخر، لم أعلم الخبر؟
– ضروري، يجب أن تنظم صفحتك في الغودريدز كي يسهل الوصول إلى ترجماتك.
إعجابLiked by 1 person
لقد تصفحتها إنها جاهزة ورائعة
ووواو . براافو
وضعتهم كلها في قائمة ستقرأ To Be Read
Good luck
إعجابLiked by 1 person
الاحصائية عن مجلة امريكية وكاتب امريكي لا اعتقد انه مبالغ فيها المقال العربي مترجم فقط 🙂
إعجابإعجاب
بخصوص تنظيم صفحتي على الغودريز للاسف لا احب ذلك الموقع. والاهم لا املك الوقت لذلك لكن ان اصبحت احبه وامتلكت الوقت سافعل باذن الله
إعجابإعجاب
مبارك صدور الكتاب أخي يونس ، وبالتأكيد وضعته في قائمتي الشرائية.
إعجابLiked by 1 person
الله يبارك فيك وشكرا لاهتمامك ومتابعتك ممتن لك
إعجابإعجاب
مبارك صدور الكتاب.
ولكن نوعا ما تختلف الإحصائية حسب البيئة والمجتمع والحياة العامة والاجتماعية
فمثلا في بيئتي أجد عددا محدودا من الأشخاص يقرأون سنويا مئات الكتب وآلاف المجلات والصحف ..
بينما في المقابل عندما أنظر لنفس البيئة ولكن بشكل عام وبدون حساب الاستثناءات فتقريبا أغلبهم لا يقرأون أي كتاب غير مقرر في المنهاج المدرسي
وإن كان أحد ما منهم كبير في السن متفرغ جدا شديد التفرغ فمحصوله السنوي لا يتجاوز كتابين أوثلاثة
لذلك فضعف القراء ليس بسبب قلتهم وإنما بالمتوسط الحسابي لهم مما يجعل التباين والفرق يبدوا شكله أكبر من إحساسنا القاصر بسبب أننا نضع أنفسنا في دائرة مغلقة
إعجابLiked by 1 person
الله يبارك فيك وشكرا لك. طبعا ملاحظتك جيدة جدا لكن القضية ايضا اني اقول ان تصميم استبيانات الاحصاء وعملية الاحصاء نفسها بها عيوب وثقوب تجعلنا لا نطمئن لها فضلا عن قدمها وادارتها من قبل جهات لديها بالفعل فكرة مسبقة تريد اثباتها لا حقيقة علمية تريد اظهارها.
إعجابإعجاب