اِفرح الآن أيها اليهودي التائه!

برعاية: مجتمع رديف.

حلّك المثالي لتجاوز أي عقبة تقف أمامك لتكون الكاتب الذي حلمت أن تكون!

يعلن يونس بن عمارة على يوميته أنه يستقبل التهاني (وحتى الهدايا) بمناسبة اليوم العالمي للمترجمين.

شكرا جزيلا 🙂 (امازحكم فقط). اما اليوم العالمي فهو حق وليس مزحة.

الحمد لله اليوم انهيت صانست بارك لبول اوستر.

الرواية +18 مع مقدمة للمترجم (في العادة لم يكن يكتب مقدمات) لكنه هذه المرة افسد علي متعة الرواية لانها قال انها واقعية خالية من السريالية وانا انجذابي لبول في الأساس قائم على السريالية والغرائبية والقصة الاطارية التي يكتبها.

على اية حال هي لم تكن بتلك القوة التي كتب بها رواياته السابقة وحتى الأن ترتيبي التقييمي له لاعماله هو كالتالي

ان لم تكن قد قرات له من قبل ابدا. يكفي فقط ان تقرأ له ليلة التنبؤ وفقط.

  1. ليلة التنبؤ هي افضل اعماله على الاطلاق
  2. ثم مستر فيرتيجو
  3. ثم ثلاثية نيويورك
  4. ثم رحلات في حجرة الكتابة
  5. ثم صانست بارك
  6. واخيرا كتابه حكاية الشتاء بول اوستر.

حاليا يتنافس بول اوستر على البوكرمان بروايته الضخمة 1234. اعتقد ان المترجم سامر أبو هواش يترجمها الان بما ان كل حقوق بول اوستر العربية اشترتها دار المتوسط (ميلانو –ايطاليا) التي تنشر الكتب العربية. وعلى اية حال قبل بضعة ايام فقط قابله عربي في اوسلو على ما اعتقد كاتب في الميدان الثقافي ليسأله بول اوستر هل نشروا كتبي بالعربية لاني اعلم انهم يقرصنون كتبي (ينشرونها دون حقوق) دعني اطمئنك مستر بول اوستر. راجع الامر مع وكيلك ستجد ان دار المتوسط اشترت كل حقوق كتبك لنشرها بالعربية. افرح الان ايها اليهودي التائه!

بدات في قراءة كتاب ادباء علموني لغالب هلسا وبدايته ممتازة جدا ووصفه للجو الذي تأثر به بقراءة سيرة الزير سالم مذهل حقا وكتابته بارعه اعجبتني البداية لااذكر كم صفحة طالعت حتى الان لكن انوي انهائه طبعا.

غالب هلسا معروف بترجمته لاهم روايات سالنجر –والوحيدة عموما- وهي الحارس في حقل الشوفان كتب مرة احمد خالد توفيق ان العنوان خاطيء تماما وانها في الحقيقة ( الصياد في الجاودار) وقبل ان اقرأ ما كتبه احمد خالد توفيق قرات بحثا اكديميا جيدا انتقد الترجمة بالنماذج واثبت سوئها. لكن مع ذلك احب ترجمة غالب هلسا واعلن تاييدي الكامل والمطلق والمتحيز له ولن اقبل بالصياد في الجاودار. بل ساظل مخلصا لترجمته.

نحن على فكرة نقرأ للمترجم لا لكاتب العمل ربما يخالفني البعض لكن مثل غالب هلسا الترجمة لديه حالة خاصة يجب ان تؤخذ في سياق غير اكاديمي بل ادبي.

ليس هذا موضوعنا (كما يقول بسام جرار)..هناك اخبار سعيدة وهي ازدهار المكتبات صادفتني هذه الاخبار المتتاليه المتتابعة لافرح للعالم العربي الذي يتجه اكثر واكثر نحو القراءة والترجمة فالتطور الحتمي طبعا: الاخبار:

الحمد لله على كل حال. كتبت جزءا من هذه اليومية على الحاسوب الذي تعطل للأسف لكني استعمل دروب بوكس لذلك هو مفيد جدا لمن ترتكز اعمالهم على النت مثلي فلا تفرطوا في استخدامه فضياع الملفات امر مؤلم جدا حقا استخدمت حاسوبا اخر وكتبت ما تبقى من اليومية وها انا انشرها. انتقلت منذ اليوم الى النظام الصباحي الذي كتبت عنه في احد يومياتي الاولى

قراءات:

  1. طبعا بعض ترجمات راجي عنايت لقصص الخيال العلمي. (3 قصص قصيرة)
  2. «ترجمة» الأدب.. تجربة مبهرة.. ركيكة.. أم متاجرة؟!
  3. يوسف بكار يروي قصته مع الترجمة
  4. هل سرق شامبليون الفكرة؟.. قصة 12عالما حاولوا اكتشاف طلاسم اللغة الهيروغليفية

العمل: كنت سأترجم هذا المقال حصريا وانشره هنا في يومي لكني وجدته مناسبا لتقنية 24 فها هو كاملا (مفيد)

لجعل الذكاء الاصطناعي يُفكّر مثل البشر لا بد أن ندعمه بدارات قادرة على النسيان!

والسلام ختام.


حقوق الصورة البارزة: Photo by Taylor Wilcox on Unsplash

رأي واحد حول “اِفرح الآن أيها اليهودي التائه!

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s