ما هذه المجموعة من المختارات تسألني؟ إنّها عددٌ من أعداد نشرة “صيد الشابكة” اِعرف أكثر عن النشرة هنا: ما هي نشرة “صيد الشابكة” ما مصادرها، وما غرضها؛ وما معنى الشابكة أصلًا؟! 🎣🌐
هل تعرف ما هي صيد الشابكة وتطالعها بانتظام؟ اِدعم استمرارية النشرة بطرق شتى من هنا: 💲 طرق دعم نشرة صيد الشابكة.
🎣🌐 صيد الشابكة العدد #148
السلام عليكم؛ جمعة مباركة وزينة؛ مرحبًا وبسم الله؛ بخصوص العنوان فستجده في قسم “أبحاث علمية جديدة”.
لا تُفوِّتوا المقال الجديد الذي كتبتُه: أشياءٌ لا يُفسِّرها الاقتصاد.
✨ مُبشِّر
- يُرى الرجال عباقرةً في الإبداع لكن النساء يأتين بأفكار إبداعية تحلّ المشاكل فعلًا: تقول دراسة جديدة [Fortune] تعليقي: معلومة جديرة بأن تضاف للعدد 129 من نشرتي صيد الشابكة: 5 أشياء لرفع معنويات قارئات نشرة صيد الشابكة.
🔌🧠 جدير بالاطلاع
- تُنفق الشركات والأعمال التجارية أكثر من 750 مليار دولار على الإعلانات كل عام على مستوى العالم. لكن نسبة الإعلانات الفعّالة منها لا تتجاوز الستة بالمئة [The Business of Creativity]
- تقرير الفرص المستقبلية 50 فرصة عالمية: طبعة خاصة حول الشباب والأجيال القادمة [مؤسسة دبي للمستقبل] 2024. رابط بديل للتقرير.
- ما هو التعدين النباتي؟ وكيف يمكن استخدامه لاستخراج المعادن من التربة؟ [إم آي تي تكنولوجي ريفيو] مقالٌ مُهدى. 🗝️🎁
- 22 حكمة عن الحياة والحب واختيار الأهم [Michael Thompson]*
- مراجعة: هل سيكون للذكاء الاصطناعي التوليدي ثمار مستدامة؟ [Disconnect]**
- ملف PDF مسرّب يُقدّم للموظفين الجدد المنضمين حديثًا لفريق عمل مستر بيست (MrBeast) [Simon Willison’s Weblog] تعليقي: الرابط يؤدي لمقال به تعليقات مفيدة ومقتطفات بارزة من الملف من سيمون ولسن. الملف نفسه كاملًا هنا: ملف موظفي مستر بيست الجُدد. وهو نافع عمومًا لأي صانع محتوى حتى إن لم يعجبك تفكير مستر بيست أو لم تكن تشاهد أعماله بالمرّة.
*وجدته عبر نشرة deepculture.
**وجدته عبر نشرة [SC 2.4.4].
📝 أبحاث علمية جديدة
- اسم BMW ذو وقع لكن Beemer (الاسم العامي للعلامة) ليس كذلك: استخدام الأسماء العامية للعلامات في التسويق بدل أسماء العلامات التجارية الرسمية يُضعِف أداء العلامة التجارية. – تجؤ تجانغ (Zhe Zhang) وزملاؤه [Sage Journals] يوليو 2024. ومنه نقتبس:
يتحرّى هذا البحث استخدام الأسماء العامية للعلامات التجارية في التسويق. وهي ظاهرة جديدة تُدرِج فيها الشركات في عملياتها التسويقية الأسماء العامية التي يطلقها المستهلكون/المستخدمون على علاماتها التجارية. مثال اسم العلامة التجارية بلومنغديل* (Bloomingdale’s) يصبح كما يسميها العامة بلومي (Bloomie).
مع أن المسوّقين توقعوا أن يكون هناك آثار إيجابية لتطبيق هذا التكتيك إلا أن الورقة البحثية الحالية تعدّ أول تحرٍ تجريبي في استكشاف فعالية هذه الممارسة من عدم فعاليتها.
وبناءً على نظرية فعل الكلام (speech act theory)** طرح مؤلِّفو البحث نظرية أن استخدام الاسم العامي بدل الاسم الرسمي يُمثِّل فِعلًا من أفعال إعادة توزيع السلطة ما يبثّ وبفعاليةٍ خضوع العلامة التجارية للمستهلكين ومن ثَم يُضعِف قوّة العلامة التجارية في أذهان المتلقين ويُقلل من أدائها.
تجؤ تجانغ (Zhe Zhang) وزملاؤه***
*سلسلة متاجر أمريكية تبيع الملابس الفاخرة وما إليها من سلع ذات صلة.
*** 🇨🇳 كيف تعرف كيف تُنطق الأسماء الصينية المكتوبة بحروف لاتينية؟
كيف نكتب الأسماء الصينية كما تُنطق. مثال مؤلِّف الورقة البحثية أعلاه صيني. بعد بحث وجدت هذا الموقع الممتاز Chinese Pronunciation Wiki حيث تضع المؤشر على العلامة ويصدر صوتًا، ويُكَرر الصوت مرة ومرتين وثلاثة. وهذا ممتاز. مثلًا اسم ولقب الباحث موجود هنا كما ترى في الصورة المتحركة أدناه (الموقع به صوت).

🗣️ **ما هي نظرية فعل الكلام speech act theory ؟
نجد تعريفًا وتاريخًا لهذه النظرية في كتاب “المصطلحات الأدبية الحديثة: دراسة ومعجم إنجليزي-عربي” للدكتور محمد عناني. وقد اقتطفت لكم التعريف من هذا الكتاب. لكم أن تنزّلوا التعريف لوحده (8 ص).

- آلِيات التَّلاؤُم النفسية مع الحسد على الشبكات الاجتماعية في سياق استهلاك السلع الفاخرة: دور السلوكيات على مواقع التواصل. مورونغ مياو (Murong Miao) وزملاؤه [Sage Journals] يوليو 2024. ومنه نقتبس:
نظرًا لأن مواقع التواصل تيسّر عملية المقارنة الاجتماعية: يغدو مما لا مفرّ منه حَسَدُ المستخدمين في هذه الشبكات. وبناءً على نظريات المقارنة الاجتماعية ونظريات آلِيات التَّلاؤُم النفسية…
أظهر المؤلِّفون …أن المستخدمين الذين شعروا بالغبطة (النوع الحميد من الحسد) أَمْيَلُ لأن يتفاعلوا إيجابيًا مع الشخص المغبوط مثل الإعجاب بمنشوارته أما أولئك الذين شعروا بالحسد فإنهم أمْيَلُ لأن يتفاعلوا سلبًا مثل إلغاء متابعة المحسود.
لاحظنا كذلك أن الذين يغبطون الآخرين أميلُ لأن ينخرطوا في أفعال مُحسِّنة للذات على شبكات التواصل مثل نشر الصور والفيديوهات بوتيرة أكثر وذلك مقارنة مع الحُسّاد الذين لا يفعلون ذلك.
أما عن آليات التلاؤم النفسية (coping) فإن الذين يغبطون الآخرين يساعدهم التفاعل الإيجابي (الإعجاب وغيره) على تعزيز حسّهم بالانتماء على خلاف الحسّاد الذين يميلون لأن يتصرفوا وفق آليات تلاؤم سلبية مثل التفاعل السلبي مع المحسود ما يقلل إحساسهم بالانتماء ويؤدي إلى تصوّرات سلبية عن ذواتهم بصفتهم حُسّادًا.
مورونغ مياو (Murong Miao) وزملاؤه
🗃️ من الأرشيف
- أضمن طريقة للنمو الشخصيّ؟: خوض مشروع تبنيه/ترعاه علنًا ما يخلق فيك المُسائلة ويطوِّرك
- إنهم لا يمنحون نقيرًا…
- ذبانة تنتمي للجنة إلكترونية وقعت على دجاجة!
- 5 أشياء لرفع معنويات قارئات نشرة صيد الشابكة
❤️ شكرًا لقراءة عددٍ آخر من “صيد الشابكة”؛ لتعلّم الكتابة والترجمة والانتقاء وأساسيات العمل الحرّ بالعربية: اشترك في رديف.
حقوق الصورة البارزة: مكتبة الصور المجانية من ووردبريس.
اكتشاف المزيد من يونس بن عمارة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.