هذه التدوينة برعاية نشرة الأحد البريدية من إعداد الأستاذ علي عسيري وهي نشرة تشبه قرصات شاورمر لكنها للتسويق. اشتركوا فيها وشكرًا للدعم.
مساء السعادة،
شكر جزيل للأستاذين:
لتنبيهي في وقت مبكر لما أحدثه المخرّب لمدونتي العزيزة.
هذا يوم عجيب فعلًا أو أمسية عجيبة. ليس لما حدث للووردبريس فقط بل لأحداث أخرى معها لا أودّ الخوض بشأنها الآن. فلعله خير.
هذه ليست الحادثة الأولى لاختراق حساباتي على الإنترنت. فهناك من نشر ترويجًا من قبل لعملة بتكوين في حسابي تويتر وأنستا (وقد أصلحت الأمر وأمّنت الحسابين والحمد لله) ومن حادثة اليوم أنشأت لكم هذا الميم:
إن وصلكم في بريدكم الإلكتروني ذلك المقال عن المواعدة وهذه صورته (أدناه) كي تعرفه فاحذفه ولا تضغط أي روابط عليه فهو ليس منيّ.
لا أدري كيف تمكن ذلك المخترق من نشر المقال على مدونتي لكني تواصلت مع الدعم الفني وأمّنت الحساب بحمد الله.
لاحظ أن خطتي في ووردبريس هي الخطة المميزة لكنها لا تتيح تثبيت الإضافات وهي مستضافة لدى ووردبريس أنفسهم وليس خارجها.
المهم الآن إلى لبّ المقال:
- سجّل خروجك من تطبيقات ووردبريس في هاتفك أو هواتفك وأجهزتك الأخرى- هذه نصيحة الدعم الفني الأولى
- غيّر كلمة المرور فورًا – وهذه نصيحة الدعم الفني 2
- فعّل المصادقة الثنائية أو ما يسميها ووردبريس المصادقة على خطوتين
- أنشئ أكواد النسخ الاحتياطي واحتفظ بها في مكان آمن (في بريدك أو اطبعها حتى وهو أفضل)
- عيّن بريدًا آخر إضافيًا تستعيد به حسابك في حال فقدته لسبب من الأسباب لا قدّر الله
- عيّن رقم هاتف لكي تتمكن من استعادة حسابك بخدمة الرسائل النصية القصيرة
تبقى أن أحذف تصنيفًا أضافه المقتحم سمّاه نصائح في المواعدة. وهذا أتركه بعد نشر تدوينة الأمسية إن شاء الله فالأولى والأهم من تأمين الحساب أُنجز ولله الحمد.
هذا ما لدينا لليوم لأن ذلك المقتحم -لا وفّقه الله- عطّلني عن كتابة التدوينة وبما أني أنصح دومًا بأن تستمر في الكتابة حتى لو لم تجد موضوعًا واكتب عمّا عطّلك فأنا أفعل ذلك الآن أكتب عمّا عطلني عن نشر تدوينة الأمسية.
لا تجعل المقتحمين يثنونك عن الاشتراك في رديف ومشاركة هذا المقال.
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: هل حدث خرق أمني لحساب من حساباتك من قبل وكيف استعدته وكيف تصرّفت؟
حقوق الصورة البارزة: Photo by Souvik Banerjee on Unsplash
ما قصة الاختراقات في الآونة الأخيرة، الحمدلله انك استعدت حسابك
إعجابLiked by 1 person
أظن لست وحيدًا الأمن السيبراني أصبح موضوعًا هاما في ظل تزايد الاختراقات
إعجابLiked by 1 person