إليك كيف تُسخّر القلق اليومي لصالحك

مساء القلق الحميد؛

قبل أن نتناول ما في العنوان لنعرّج على توماس إديسون أول بشريّ على الأرجح بدأ ظاهرة فيديوهات القطط!

هل هذا أول فيديو ظريف عن القطط؟

على الرغم من الإنترنت هي من أشاعت فيديوهات القطط وأذاعتها إلا أن الظاهرة سبقت وجود الشبكة العالمية.

حيث صُوِّر أول فيديو قطط من قبل توماس إديسون، مخترع المصباح الكهربائي وآلة التقاط الصور المُتحركة. وسُجّل المقطع المرئي البالغ طوله 22 ثانية عام 1894 في استوديو إديسون بنيو جيرسي.

ويُظهر المقطع قطتان ترتديان أحزمة للأكتاف تساعدهما على الوقوف على ساقيهما الخلفيتين، وملاكمة بعضهما البعض. حري بالذكر أن الفيديو محفوظ في مكتبة الكونغرس.

المصدر: فولف ميديا؛ عبر مقال: توماس إديسون مبتكر…فيديوهات القطط؟ [Los Angeles Times]

الفيديو المعني

☢ تحذير للمتزوجات بنباتيين أو المقبلات على التزوج بنباتيّ: الرجال يفسُون أكثر عندما يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا قائمًا على النباتات

تجعل الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات الرجال يفسون أكثر، ويتبرزون كميةً أكبر، وهذا وفق دراسة أجراها مركز الأبحاث الطبية البيولوجية للعلاقة ما بين الأمراض الهضمية وأدواء (ج داء) الكبد الواقع مقره في إسبانيا.

هذا وقد حللت الدراسة آثار اتباع نظام غذائي قائم على النباتات على 18 شخصًا بالغًا يتراوح سنهم ما بين 18-38 عامًا. ووجدت الدراسة أن الزيادة في امتلاء البطن بالغازات سببه أن النباتات تُقوّي نوعًا من البكتيريا المعوية المتخصصة في تخمير الألياف النباتية.

وتشير الأبحاث إلى أن هذه الزيادة في امتلاء البطن بالغازات زيادة مستحسنة لأن الفساء علامة على اتباع نظام غذائي صحي، وامتلاك قولون سليم ومعافى.

المصدر: فولف ميديا، عبر مقال: الرجال يفسون أكثر عندما يتبعون نظامًا غذائيًا مكونًا من النباتات وذلك بسبب بكتريا معوية حميدة [New Scientist]

وفي تراثنا العربي:

زعمت الهند أن حبس الضراط داء دويّ و أن إرساله منج و أنه العلاج الأكبر. و كانوا في يوم اجتماعاتهم و محافلهم لا يحبسون ضرطة و لا يسرّون فسوة و لا يرون ذلك عيبا و لا ضحكة.

محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني الجزء : 2 صفحة : 298

إليك كيف تُسخّر القلق اليومي لصالحك

في كتابها الأخير “القلقُ الحميد” (Good Anxiety)، قالت ويندي سوزوكي (Wendy Suzuki) أن “القلق وُجد بفعل التطوّر لكي يحمينا” وليس ليكون عدوًا لنا.

وتقترح ويندي أن التنفس العميق وتحريك بدنك أثناء ما تمر به من الهواجس اليومية يجعلك أكثر إنتاجية.

وتشير الكاتبة كذلك إلى أنه وبدل أن تَشلّك سناريوهات “ماذا لو حصل كذا، وربما..” التي تخطر لك أثناء نوبة قلق، ينبغي على المرء أن يحوّلها إلى قائمة مهام: أي ماذا ينبغي فعله.

واعلم أنه في كل مرّة تسخّر فيها القلق لصالحك؛ تصير أكثر مناعة ضده ذلك أن القلق يعزز من الصمود البشري إزاء الأزمات والمحن والكروب.

المصدر: فولف ميديا؛ عبر مقال: القلق الحميد موجود بالفعل وحقيقيٌّ: إليك كيف تسخّره لصالحك [NPR]

---

يونس يسأل: كيف تتعامل مع القلق؟

---

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر

---

حقوق الصورة البارزة: Photo by Dim Hou on Unsplash