مساء المحادثات،
إليكم السبب في أن الصمت يصبح محرجًا بعد أربع ثوانٍ فقط
وجدت دراسة أجرتها جامعة غرونينغن (Groningen) في هولندا، أن معظم الناس يبدأون في الشعور بعدم الراحة بعد صمت يمتد لأربع ثوانٍ في إحدى المحادثات.
حري بالذكر أن مدة هذا “الصمت المُحرج” تتفاوت من شعب لآخر. مع ذلك، يشعر معظم الناس بـ”الحزن أو الخوف أو الأذى أو الرفض” عندما ينقطع التدفّق الطبيعي لإحدى المحادثات. ذلك لأن تدفّق الحديث يلبي الاحتياجات الاجتماعية للإنسان، مثلها مثل الحاجة إلى موافقة الآخرين ومصادقتهم على قراراتنا أو الحاجة للحسّ بالانتماء.
المصدر: فولف ميديا عبر مقال: الصمت في خضم محادثة يصير مُحرجًا عندما يتجاوز الأربع ثواني. [NBC News]
من الذي بدأ محادثات TED؟
بدأ محادثات تيد (TED talks)، وهي عروضٌ قصيرة يقدّمها أفراد من تخصصات شتى، المهندسُ المعماري ريتشارد سول ورمان (Richard Saul Wurman) عام 1984، ضمن رؤية غايتها خلق “مؤتمرات مُضادّة (خلاف عادة المؤتمرات)” (anti-conferences) يُقدِّم فيها الأشخاص أحاديثَ غير مُعدّة سلفًا أمام جمهور قليل العدد.
وبعد أن استحوذ الناشر كريس اندرسون (Chris Anderson) على منظمة تيد عام 2001، وسّعت المنظمة غير الربحية مجالها ومواضيعها ووصولها للجمهور ونشرت الأحاديث التي تُلقى فيها على الإنترنت مجانًا للجميع.
منذئذ حازت المنظمة على شعبية متزايدة، وصلت فيها لإجراء مئة ألف حديث تيد (TEDx talks) حتى الآن.
المصدر: فولف ميديا عبر مقال: من الذي بدأ محادثات TED؟ [TED]
مقال مُثرٍ للثقافة مفهوم «الكاتب للعموم» أو معنى النقد في الحيز العام – محمد سامي الكيال [القدس العربي] ومنه نقتبس:
وفي هذا السياق قد يكون مصطلح Publizist باللغة الألمانية، وPubliciste بالفرنسية، الذي لا نظير له باللغتين العربية أو الإنكليزية، مفيداً للغاية. فهو يشير إلى «الكاتب للعموم» (وهي الترجمة التي نقترحها) أياً كان اختصاصه، سواء كان صحافياً أو فيلسوفاً أو عالماً أو أديباً، الذي يمارس النقد والنقاش في الحيز العام، بهدف التأثير في رأي عامة الناس، القادرين على القراءة والكتابة، والحاصلين على الحد الأدنى من التعليم الأساسي والإلزامي، وليسوا المختصين منهم في مجاله حسب، أي صياغة ما يسمى «الرأي العام».
مقال جدير بالاطلاع عندما تتحول القصة الشعبية والشائعة إلى مصدر لحدث تاريخي هام! – قاسم الشاغوري [صحيفة الخندق] ومنه نقتبس:
هناك قصة متداولة وتروى بكثرة في الصحف والكتب والأبحاث وعلى صفحات التواصل الاجتماعي حول دخول زيارة الجنرال “غورو” لقبر صلاح الدين الأيوبي عند دخوله إلى دمشق قائلاً له “ها قد عدنا يا صلاح الدين”، هذه القصة على الرغم من إمكانية حصولها وربما تكون قد حصلت، لكن لا يوجد لها أي سند في الكتب أو الصحف أو حتى في التأريخ الشفوي الموجود من تلك المرحلة، إنما المرة الوحيدة التي وردت فيها معلومة مشابهة كانت في مذكرات ضابط فرنسي لم يذكر بها “غورو” أصلاً، مع العلم بأن “غورو” كان رجل بروبغندا ومصور هاوٍ يقوم بالتقاط الصور أينما حلّ، ولا وجود لصورة له في ضريح صلاح الدين! وهنا نحن لا ندافع عنه ولا ندحض المعلومة بقدر ما نقول إن هذه المعلومات المنسوبة له غير موثقة وغير دقيقة.
إن رغبت في رحلة لفضاء الكتابة لن يكلّفك ذلك كثيرًا: نحو 7 دولارات في الشهر فقط؛ اشترك في رديف الآن وانضم لكوكبة من رواد فضاء الكتابة، والترجمة والعمل الحرّ.
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: ما هو أفضل فيديو رأيته ضمن محادثات تيد؟ شاركنا رابطه وملخصًا عنه.
حقوق الصورة البارزة: Photo by CHUTTERSNAP on Unsplash
هناك مجموعة كبيرة من فيديوهات تيد الجميلة.. سأذكر هناك مؤتمرات تيدإكس في اليمن مما أعجبني:
إعجابLiked by 1 person
تسلم على الإضافة
إعجابLiked by 1 person