مساء السعادة،
لنبدأ أولًا باقتباس من الكاتبة آن لاموت يرفع معنويات من يحبّ القراءة.
رسالة من الكاتبة آن لاموت (Anne Lamott) حول قيمة القراءة:
إن كنت تحب القراءة، أو تراود نفسك على حبّ القراءة، فستحظى بحياة مُذهلة. هذا ما لا نقاش فيه.
لن تخلو الحياة أبدًا من المصاعب، والضغوطات، والناس شديدي الإزعاج، لكن الكتب ستجعل الحياةَ -رغم أكدارها- جديرة بأن تعاش. ذلك أنك ستجد في الكتب ما تبحث عنه، ستجد غرضك وغايتك، ستَجدكَ، وإيجاد نفسك هو غايتك من الوجود.
إنّ الكتب سُفُن ورقيّة، تُبحر بك إلى جميع العوالم، إلى مصر القديمة، وإلى الفضاء الخارجيّ، وإلى طفولة موسيقيّك الذي تحبه، و -وهذه أثمن رحلة وأعذبها من بينها جميعًا- إلى قلبك، وعائلتك، وتاريخك، ومستقبلك، وجسدك.
ستنبثق من بين طيّات هذه الرُزم المُسطحة من الصفحات، والتي بالكاد تنتمي للعالم ثلاثيّ الأبعاد: جبالٌ، وقساورة، وحفلات موسيقية، ومجرّات وأبطال.
ستجمعك تلك الصفحات مع أناسٍ كانوا منوطين بالثريّا لكنهم حُطمّوا شظايا ومُزقوا إربًا، ثم نهضوا مرة أخرى، وسوف تتيح لك الكتبُ صحبتهم.إن الكتب والقصص شفاء، وجبائر للحيوات والقلوب المنكسرة، وأسباب (بمعنى حبال) ترفع الأرواح المُنهكة لعنان السماء. أكتبُ هذا وإنه لفي القراءة، ستضحكُ أشدّ مما تخيّلت أن تضحك قطُّ من قبل، وسيكون ذاك السحر، والجنة، والخلاص لروحك.
كتاب: سرعةُ الكينونة: رسائل إلى قارئ شاب
أعدك بذلك.
مصدر: نشرة جيمس كلير. ومن نفس النشرة نقتبس أيضًا:
يقول مثلٌ تشيليّ عن النقد:
انتقادُ موسيقيٍّ سهل، لكن النقد يغدو أصعب عندما تأخذ قيثارة بين يديك.
المثل بلغته الأصلية: Otra cosa es con guitarra.
ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
هذا من المقالات المُحزنة لكنها ستنير ذهنك:
لم يعد مثيراً في مناخ من هذا النوع أن يتسبب غياب الحرية الأكاديمية للباحث في تدني المخرجات البحثية للجامعة كمؤسسة لإنتاج المعرفة.
وكالعادة سنستقبل حزمة من التبريرات تفسر أسباب تراجع إنتاج الباحثين الجزائريين، تضعها وزارة التعليم العالي في جيب سترتها العلوي، وتخرجها كلما دعت الحاجة، لتتلقفها حناجر أشباه وأشباح الباحثين، ممن يشهرون خناجرهم في وجه السؤال الذي طرحه الباحث الجزائري إلياس ميري منذ 1994 في كتابه: هل يجب غلق الجامعة؟
سؤال بقي عالقاً فينا كغصة يومية، لكن الباحث جمال بلقاسم امتلك وحده شجاعة الإجابة، حين تقدّم باستقالته من جامعة جيجل سنة 2020، مؤكداً أنّها لم تعد تلبي احتياجاته المعرفية والحياتية كإنسان وأستاذ، واصفاً إياها بالعلبة المفضلة للحماقات.
إنّ أزمة الأستاذ الجامعي في الجزائر، ليست لأنه محاصر علمياً ومعرفياً فقط، بل لأنه صار محاصراً ذاتياً واِجْتِمَاعِيًّا واقتصادياً بعد أن أغناه هاجس لقمة العيش عن متعة البحث، وبذخ طرح الأسئلة الكبرى حول معنى المعرفة وقيمة الحرية.
لماذا يتخلى الأكاديميون الجزائريون عن شغفهم المهني؟ – فاطمة بخوش [الفنار للإعلام] التغميق مني
يونس يسأل: كيف تتلقى النقد وكيف تنقد؟
حقوق الصورة البارزة: Photo by Simone Viani on Unsplash
للأسف واقع البحث العلمي في الجامعة الجزائرية يندى له الجبين، على الرغم من التسهيلات المتوفرة إلا أن الانتاج العلمي لا يزال فقيرا.
أحيانا كثيرة أبحث عن مراجع لفهم درس ما لم أستوعبه، لأُصدم بالحقيقة المؤلمة أن دروس الأستاذ قص ولصق من بعض المواقع لكليات فرنسية لا زيادة ولا نقصان.
نسأل الله صلاح الحال.
إعجابLiked by 2 people
آمين
إعجابLiked by 1 person
الجامعة الجزائرية مضيعة وقت وجهد للأسف.
إعجابLiked by 1 person
ما الحلول المقترحة؟ الجامعات الخاصة؟
إعجابLiked by 1 person
التعليم الذاتي سيكون الحل الأمثل حاليا.
جامعات خاصة لا أعلم إن كنا نملكها في الجزائر؟
إعجابLiked by 1 person
موجودة الآن.
إعجابLiked by 1 person
التعليم الذاتي ممتاز لكنه لا يصلح للجميع لأنه يتطلب التزام وانضباط يفتقر له البعض.
إعجابLiked by 1 person
نعم لكن الجامعة ليست صالحة تماما، ربما مبالغة مني، لكن للأسف كلما أذهب أندم على أنني ذهبت.
إعجابLiked by 1 person