مساءُ عجائب الطبيعة،
اكتشف علماء يابانيون نوعًا من البزّاقات (حيوان من الرخويات عديم الصَدَفة) تستطيعُ قطع رأسها وإنماء أجسادها من جديد انطلاقًا من رؤوسها. ويبدو أن هذه البزاقات تفعل ذلك تجاوبًا مع الطفيليات التي تعيشُ داخل أجسادها. وتستطيع هذه البزاقات العيش دون أعضائها الأخرى بفضل الطحالب التي تأكلها والتي بمُكْنتها مؤقتًا إمداد رؤوس تلك البزاقات بالطاقة عبر عملية التمثيل الضوئي. حري بالذكر أن أجساد البزاقات بعد انفصالها عن الرأس لا تُنميّ رؤوسًا مرة أخرى، مع ذلك تظل متفاعلة مع التحفيزات اللمسية وأحيانًا تظلّ حيةَ لأشهر بعد انفصال الرأس عنها. والمقال التالي يحوي صورًا لهذه البزاقات: إليك بزّاقة تستطيع قطع رأسها وإنماء جسد جديد لها [vice] ومن هذا الخبر استلهمت هذا الميم:
ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.
مُلهم للمبرمجين والمطوّرين: هذا الرجل طوّر بوتًا (روبوت برمجيّ) ليراقب جهاز تغذية الطيور لديه الذي وضعه في حديقته المنزلية، حيث يتعرف البوت على الطيور التي تحطّ على المُغذّي لتناول الطعام. ويتعرف البوت على نوع الطير باستخدام تقنية تعلم الآلة. طالع المزيد: بوت سخيف لمراقبة حديقة منزلي ورصد الطيور والعصافير والتعرّف على نوعها [reddit] تعليقي: البوت ليس سخيفًا.
“هذا الذي بين أيدينا اليوم هو بالأساس فمٌ بلا عقل”
تقنيات الكتابة الآلية: صعودها وأخطارها:
عَلَت الدهشة وجوه الحاضرين، وهم يتابعون كيف أن تقنية الذكاء الاصطناعي المسمَّاة “جي بي تي 3” قادرة على بلوغ مستوًى لا بأس به في الكتابة في كل الموضوعات: من الأشعار والأغاني، حتى الكتابات الساخرة. غير أنها قد تصدُر عنها كذلك أخطاء ساذجة، أو تقع في شراك بعض الأفكار النمطية سلبية الدلالة، أو تُفشي معلوماتٍ حسَّاسة كانت مضمَّنة في مواد تدريبية كبيرة الحجم. ويعكف الباحثون على دراسة كيفية معالجة بعض الانحرافات البرمجية التي قد تكون ضارة، عن طريق إكساب نماذج الكتابة الآلية (أو الروبوتية) ملَكة الحس السليم، أو التفكير السببي، أو القدرة على الحكم الأخلاقي. وحول هذا الشأن، يقول ييجين تشوي، العالِم المتخصص في علوم الحاسب الآلي: “هذا الذي بين أيدينا اليوم هو بالأساس فمٌ بلا عقل”.
المصدر: نشرة العلوم من Nature الطبعة العربية وفي نفس النشرة نقرأ:
ما هي الرياضيات أصلًا؟
إنها لغة العلم، وواصفة الألغاز، ورغم ذلك فنحن لا نكاد نعرف من أين تأتي، ولا في أي مكان تكمن. هل تنبثق الأجسام الرياضياتية من داخل عقولنا، أم من مكان آخر يتجاوز الوقت والفضاء، أو ربما من أفكار ذاتٍ عُليا؟ يحاول الكاتب أليك ويلكينسون وضْع يده على مفهوم الرياضيات من خلال رحلة في جوانبها، وبعد معاناة سابقة له مع الرياضيات في طفولته.
كشفت دراسة جديدة أن الأزواج الذين يشاهدون الأفلام المتمحورة عن العلاقات ويناقشونها فيما بينهما، يحصلون على نفس المنافع التي يحصل عليها أولئك المنخرطون في برامج استشارات العلاقات الزوجية المخصصة لحديثي العهد بالزواج. طالع المزيد: نسبة الطلاق منخفضة حتى النصف بين أولئك الأزواج الذين يناقشون فيما بينهم الأفلام التي تتحدث عن العلاقات [University of Rochester]
عبدالله السالم يكتب الاستمناء الفكري: الإباحية والشذوذ الجنسي في الفن الحديث [مدونة وسوم] – أوصي بمتابعة المدونة.
إن فوّتَ هذه الحلقة استمع إليها (وشاركها) الآن قبل الغد؛ تنتفع وتسعد! كيف تغدو صحفيًا علميًا؟ حوار مع عُلا الغزاوي مؤسِّسة منصة بلانيت إكس [يونس توك]
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: ما الطيرُ الأحبّ لقلبك؟
حقوق الصورة البارزة: Photo by Alain Snel on Unsplash
الكنار بصوته العذب، الجنة، الروزا، الحب، الكوكتيل Cockatiel😍
إعجابLiked by 1 person