مساء المسرّات،
أجريتُ بعون الله صبيحة هذا اليوم حوارًا مع الأستاذ محمد قوصرة: نُزهة في عالم البرمجة مع مطوّر الويب الشامل محمد قوصرة [يونس توك] استمعوا له وشاركوه في كلّ مكان.
بدر سعيد الفيلكاوي يكتب «الإيكغاي» في العالم العربي [جريدة الأنباء]
لقد حرص اليابانيون على العمل والعطاء فيه يعود إلى هذه الفلسفة [أي الإيكغاي] كذلك، الموظف الياباني حريص على نقطة «كيف أفيد المجتمع»… فغالبا كل شخص يتوظف في مجاله الذي اختاره، والذي لا يستطيع ذلك يعمل في مكان مؤقت باليومية حتى يحصل على الوظيفة التي يريد.
الفكرة تختلف هنا، فعند سؤال أي شخص عن هدفه في الحياة غالبا تكون الإجابة «عبادة الله وإعمار الأرض»، وهي إجابة من منطلق ديني، وتطبيقها نظري فقط، فدور العبادة مليئة بالمصلين، ومؤشرات الفساد تحقق أرقاما قياسية، الكلام والمخططات كبيرة والأفعال صغيرة، يتعامل المواطنين مع خطط الدولة كأنها أحلام يقظة، لا ولن تطبق، المنادي بالإصلاح كأنه عدو مبين، الكل يقول «إن شاء الله»، نادر من يعمل بها، حتى أصبحت هذه الكلمة مضرب مثل بالتسويف…
التغميق مني
طالع أيضًا عن الإيكغاي: رسمٌ بيانيّ يوضّح لك باختصار مفهوم الإيكيغاي [مدونة يونس بن عمارة]
عبدالله السالم يكتب المؤامرة في نفي نظرية المؤامرة [مدونة وسوم] أوصي بمتابعة المدونة. ولنقف قليلًا عنده لأنه يستحق، يقول عبدالله السالم:
مؤخراً أصبح لدينا من يؤمن أن ثمة مؤامرة في نفي نظرية المؤامرة لأن الاستماتة في نفيها أصبح مثيراً للريبة…
وفي ملاحظاتي عليه:
- يقول عبدالله السالم أن جوهر نظرية المؤامرة (يعني أصل النظرية وهي وفق تعريفه «أن هناك كيانات، أو مجموعات من الأشخاص الأقوياء بالسلطة والوجاهة والمال يخططون سراً، فرادى أو مجتمعين، على تواصل مباشر أو ليس كذلك، لإبقاء الأمور على ما هي عليه، لمصالحهم الشخصية، أي لبقائهم أقوياء بالسلطة والوجاهة والمال») حقيقيّ. حتى إن تمادى البعض وذهب بعيدًا في هذا المنحى. وتعليقي أن تعريفه دقيق لنظرية المؤامرة وأوافقه أن أصل النظرية فعلًا شيء حقيقي موجود ومُعاين ومُجرّب.
- يغمز عبدالله السالم دينًا كاملًا بقوله «أما الأديان الأخرى، وأبرزها وأكثرها انتشاراً النصرانية، فهي لا تعلن هذا من منطلق ديني، لأن الدين لا يسعفها بذلك، لذا تلجأ إلى المكائد والمؤامرات» وهذا ما لا أوافقه فيه لأنه قائم على رواية المسلمين للأحداث التي تثبت وجهة النظر هذه، خاصة في حروب مثل الحملات الصليبية. وأظن أن كتبًا من مثل الفتوحات العربية في روايات المغلوبين جعلتنا نُشكك بالسردية الإسلامية للحروب الصليبية، بل وحتى أن الكتب التي تميل لتأييد وجهة نظر عبدالله مثل الحروب الصليبية كما رآها العرب للكاتب أمين معلوف، تجعلنا على الأقل ندرك شيئًا مهمًا في موضوع الحروب أو الحملات الصليبية: أنّ هناك وجهات نظر متعددة وأن هناك طرفان يرويان القصة. ومن هنا من الضروريّ الاطلاع والإلمام بوجهتَي النظر قبل الحكم على فريق ما أنه هو من يتآمر ضد الآخر.
- يقول عبدالله السالم «بما أنه [أي الشيطان] مخلوق استثنائي خارق، فبالتأكيد لديه من القدرات الاستثنائية ما يجعله يحقق خطته القديمة بأساليب خفية على البشر. وهذا موضوع طويل قد أفرد له مقالة طويلة في المستقبل» تعليقي: أرجو أن يفعل ذلك. لأنّا لخبره بالأشواق على قولة الجَسَّاسَة.
المدونة والمصممة الجزائرية شروق بن مبارك تُصدر العدد 19 من نشرتها البريدية بعنوان 2020 وما حملته ضمن عواصفها [مدونة سمارت شو] أوصي بمتابعة المدونة، وطلب خدماتها، طالع أيضًا حوار شروق الصحفي في ذات المدونة هنا: حوار شروق بن مبارك مع منير سعدي على جريدة الحوار.
الزميل معتصم باكراع يكتب:
- رسالة صباحية [مدونة كاتب محتوى]
- الإنطباع الأول هو الأول فقط [مدونة كاتب محتوى]
أوصي بمتابعة المدونة وطلب خدمات الأستاذ معتصم.
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: هل تذكر أول يوم لك في المدرسة؟ احكِ لنا عنه.
حقوق الصورة البارزة: Photo by Valentin Salja on Unsplash