صباحُ الجوائز الأدبية؛
لا ريبَ أنه من دواعي الفخر والاعتزاز، أن يُطلب منك أن تكون عضوًا في لجنة تحكيم جائزة أدبية، لكن مهام العضو ليست يسيرة* إلا إن دُعيت لتكون عضوًا في لجنة تحكيم جائزة الصفحة المئة وإحدى عشر (Prix de la Page 111).
*لمعرفة الصعوبة التي تكتنف كونك عضوًا في لجنة تحكيم لجائزة أدبية طالع ما كتبته بروين حبيب:
من الصعب جدا أن أصف فترة القراءة كيف كانت، لكنها أكثر من مرهقة، ولعلّها من شدة إرهاقها لا أظنني سأدخل فيها مرة أخرى، كنت أقرأ في المطارات، في الطائرة، في قاعة الانتظار عند الطبيب، وقد اعتذرت عن نشاطات كثيرة، وقضيت الوقت بين جدران بيتي، أقرأ… أقرأ في الفراش، ثم أغير موقعي.. فأقرأ في غرفة الجلوس، ثم في المكتب، في المطبخ… وأحيانا أنسى أن آكل، لأن ما بين يدي يأخذني لعوالم أخرى.
عن البوكر العربية ولجنة تحكيمها – بروين حبيب [القدس العربي]
عام من العمل الجاد، أشبه بأعوام تحضيري لأطروحة الدكتوراه، أقرأ وأسجل ملاحظاتي، ولكن ما أرحم أيام البحث الجامعي، لأن فترات راحة كانت تتخللها.
وجائزة الصفحة المئة وإحدى عشر هي جائزة أدبية فرنسية تُمنح للروائي أو الروائية التي تكتبُ أفضل صفحة 111 من بين الصفحات 111 للروايات الأخرى. [هذا يعني أن عضو لجنة التحكيم سيقرأ فقط الصفحة 111 من الرواية ليحكم على العمل برمته].
وقد فازت بجائزة هذا العام رواية التحولات ( Les Métamorphoses) التي كتبها كاميي برونيل (Camille Brunel)، وهي رواية عن وباء يُحوِّل البشر لحيوانات. والصفحة 111 منها تستهل بهذا السطر:
صار إنريك ضربًا من الأسماك.
المصدر: نشرة قراءات مُبهجة.
ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.
قصة متصفح وصلة جديرة بالمعرفة حقًا “وصلة براوزر”.. عندما يكون التصفح مربحًا! [شبكة الصحفيين الدوليين] والمزيد عن وصلة: وصول عدد مستخدمي تطبيق “وصلة” إلي مليون خلال كوفيد-١٩ [واية عربي]
الزميلة شيماء سلطان تحدّثنا بتفصيل عن رحلتها لواحة سيوة: مصر: سيوة واحة الجمال على أرض مصرية [مدونة أسما قدح]
يونس يسأل: ما آخر رواية طالعتها؟
حقوق الصورة البارزة: Photo by Thanachot Phonket on Unsplash
كنت أقرأ هذا الشهر رواية أن تكتب لتنقذ حياة ملف لويس , والمضحك أني اشتريت الكتاب بناء على عبارة ” أن تكتب لتقذ حياة ” ولم أقرأ البقية .
توقفت لفترة والآن أريد إكمالها وإغلاق كل الكتب التي بقيت في المنتصف .
إعجابLiked by 1 person
* لم أنتبه إلى العنوان كاملا إلا حين وصلت منتصف الرواية *
إعجابLiked by 1 person
فعليا بعض الأسطر تجذبنا بقوة هائلة أتذكر هنا قول غابريال ماركيز أنه من أول جملة في رواية المسخ لكافكا جلس يطالعها كلها وقرر أن يصبح أديبا وقد كان.
والرواية أعلاه واضح تقاطعها الكبير مع أول عبارة من المسخ
إعجابLiked by 1 person
«المقامر» دستوفسكي اقتربت من إنهائها.
إعجابLiked by 1 person
ننتظر المراجعة والعمّ دو يحكي عن خبرة يبدو هههه
إعجابLiked by 1 person
كنت أحب بروين جدا منذ سنوات و مضى وقت طويل منذ سمعت عنها ، شكرا على تدويناتك . سأبحث عن رواية التحولات
اما عن الرواية ، لا أذكر حقا ، يقول ” Goodreads” أنها كانت رواية ” لا تقتل عصفورا ساخرا ”
ماذا عنك ؟ ما هي آخر رواية قرأتها
إعجابLiked by 1 person
مر وقت طويل منذ قرأت رواية 😦 نسيت فعلا ما عنوان آخر واحدة
إعجابإعجاب
سبب آخر لتسجل في Goodreads 😉
إعجابLiked by 1 person
لا أحبه 😂⚠️ استمعي لحلقتي مع فرزت لتعرفي السبب وشاركيها
إعجابLiked by 1 person
رواية “حياتك الثانية تبدأ حين تدرك أن لديك حياة واحدة” للروائية رافاييل جيوردانو.
بالنسببة لتقييم الكتب الأدبية وقراءة مئات الكتب لإختيار الأفضل اشبه بالماراثون ولكن السؤال بعد قراءة هذه الكتب هل يمكن إخراج عمل روائي بناء على افكار متناثرة من هنا وهناك؟؟
إعجابLiked by 1 person
نعم بالطبع. فالروائيون العظام هم قراء عظام في المقام الأول. ولا تحتاج لكثير أفكار ففكرة واحدة تكفي رواية الخيمائي مثلا الشهيرة جدا لباولو كويلو حبكتها الأساسية مروية في كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي. يمكنك الإبداع طبعا ومزج أكثر من فكرة
إعجابLiked by 1 person