عساكم بخير وعافية،
مستجدات قامت المدونة الجزائرية سعاد مدور (أشكرها جداً) بكتابة مراجعة لجزئي روايتي إيفيانا بسكال. كل مراجعة في مقال. أشكرها جزيل الشكر وأدعوكم:
1. مطالعة مراجعة الجزء 1 هنا مراجعة نقدية لرواية التشويق البوليسي: ايفيانا بسكال وهنا مراجعة نقدية الجزء الثاني من رواية ايفيانا بسكال
2. شراء نسخة أو أكثر من الرواية هنا.
لنطالع معًا تعريف الدكتور نسيم نيكولاس طالب للنجاح:
ليس لديّ إلا تعريف واحد وحيد للنجاح وهو أنه عندما تنظر للمرآة كل صباح، وتتسائل ما إن خيّبت أمل ذلك الشخص الذي كُنْتَه عندما كان سنك ثمانية عشر ربيعًا، ذلك السنّ الذي يسبق تمامًا فساد الناس بفعل ماجريات الحياة ومحنها؛ يكون الجواب: لا لم أخيّب أمله.
لا تمنح حقّ الحُكم عليك إلا لذلك الشخص الذي كُنْتَه في ذلك العمر، لا تمنح حقّ الحكم عليك لأي شخص آخر، فالنجاح غير مرتبط بسمعتك، ولا بمقدار ثروتك، ولا بمكانتك في المجتمع، ولا بعدد الأوسمة التي تزين ياقة بذلتك.
خطاب التخرج الذي ألقاه نسيم نيكولاس طالب أمام طلبة الجامعة الأميركية في بيروت
في حال نظرت للمرآة وأدركت أنك لم تخيّب أمل من كُنْته في سن الثامنة عشر ربيعًا، وأنّ ذلك الشخص لا يخجل مما أصبحت عليه الآن فأنت إذن إنسانٌ ناجحٌ. أما بقية التعاريف الأخرى لمفهوم النجاح فما هي إلا بُنىً (مفهومية) حديثة، وهي حتى لا تتمتع بالصلابة فهي بُنى مفهومية حديثة وهشّة.
وإذا ما رجعنا بالزمن ورأينا تعريف اليونانيين القدماء الأساسي للنجاح فسنجد أنه متمحور حول موت المرء موتًا بطوليًا…
يتطلب النجاح غيابَ الهشاشة. لقد رأيت أصحاب مليارات يرتجفون رعبًا من ثلة من الصحافيين، وأثرياء يشعرون بالانسحاق فقط لأن أحد أصهارهم أصبح غنيًا للغاية، وعلماء حائزين على نوبل يخافون من تعليقات كُتبت على شبكة الإنترنت. لا عجب إذًا أنه كلما سمت بك الحياة، كان سقوطك مروعًا، لأن المسافة ستكون هائلة. ووفق تجربتي في الحياة، وما رأيته لدى معظم من عرفتهم، عادةً ما يصحب النجاحَ الخارجيَّ نسبةٌ عالية من الهشاشة وشعورًا متزايد الشدّة من عدم الأمان. وأسوأ هذه الحالات من كان عزيزًا ثم ذلَّ، أولئك الأشخاص الذين يحملون ألقابًا مثل “الوزير السابق، المدير التنفيذي السابق، (ضع اسم المنصب) السابق” الذين لديهم سيرة ذاتية حافلة ذات أربع صفحات كاملة، حيث يشعر هؤلاء بعد العزّ وبعدما كانوا محط اهتمام من قبل موظفيهم المتملقين أنهم نُبذوا بالعراء، إنه إحساس مروّع يشبه شعور المرء عندما يعود للمنزل ذات ليلة ليفاجئ أن أحدهم قد أفرغ منزله من كلّ أثاثه.
ارعَ واحدة من هذه اليوميات بشراء نسخة أو أكثر من روايتي إيفيانا بسكال. أو اِدعمني بطرق أخرى من هنا.
لمن يحب مثل هذه المواضيع: الإرث 1 : البعد النجمي والأثيري والمخلوقات هناك والتيبافون
الأستاذ طلال يكتب: العائد على التعلم .. مسألة شخصية
من المقال نقرأ:
لذا لو طرحنا السؤال، إلى أي حد يصل العائد على التعلم؟ وهل فعلا “يسوى” الجهد والانتظار في كل الحالات؟
العائد على التعلم عند الفرد مسألة قابلة للإثبات وغنية بالشواهد. أفضل الشواهد ما نراه في اختلاف مستويات الأداء والعطاء والمردود لدى الأقران والأصدقاء، والتباين الذي يتبع ذلك مع مرور الأعوام بين قدراتهم وإمكاناتهم. وسواء كنا نتحدث عن العائد المهاري أو الاجتماعي أو الاقتصادي، فالمعادلة بسيطة جدا: الاستثمار في التعلم يعطي نتيجة إيجابية حتمية.
الاستثمار يعادل هنا: الوقت + الجهد + المال والنتيجة هي تحسن في الأداء ينعكس على الشخص بشكل مباشر…
تتحدث الأبحاث عن العائد بشيء من التمثيل العددي القابل للفهم، بعضها يذكر مثلا أن العائد على تعلم عام دراسي واحد يعادل 10 في المائة، وهذا يعني أن استثمار عشرة آلاف ريال في عام دراسي كفيل بصنع عائد مادي يعادل ألف ريال سنويا لبقية حياة الشخص بعد تغطية تكلفة الاستثمار.
كير فِكري CareFekry
شاهدتُ فلم Castle in the Sky (1986) فلم عظيم 🌟🌟🌟🌟🌟 لا أكاد أصدق تاريخ إنتاجه. وهو من إصدار ستوديو جيبلي الذي اشترت حقوق أفلامه مؤخرًا شركة نتفلكس لبثه خارج الولايات المتحدة لأن حقوقه داخل الولايات سبقت إلى حيازتها ديزني. أوصي بمشاهدته إن لم تفعل بعد.
حقوق الصورة البارزة: Photo by Tierra Mallorca on Unsplash
جميل خطاب نسيم نيكولاس.
وبالنسبة لفيلم قلعة في السماء شاهدته قبل سنين مع بقية أفلام جبيلي.. الأنميشن الياباني (أفلام وسلاسل) كلما عدت للخلف كلما زادت التفاصيل والدقة في الرسم والإخراج (عدا أفلام جبيلي دائماً إنتاجها ممتاز قديماً وحديثاً)
إعجابLiked by 1 person
خطاب نسيم ممتاز بالفعل. وفلم القلعة أكثر من رائع
إعجابإعجاب