تؤبرني إِنْت بتحكي مِتل سُقراط

أرسل لي أحد أصدقائي:

بنيت منذ زمن بعيد علاقتي مع القراءة على أسس لا علاقة لها ظاهرة مع القراءة. ورغم عشقي للكتب، وهو عشق بلغ حدّ الهوس والإدمان، إلاّ أني أفضل القراءة على الكتابة!
القراءة خير من الكتابة!
لا أظنّ أن هناك شخصين يقرآن الكتاب الواحد بطريقة واحدة.
لا أحد يعيش في جسد شخص آخر، ولا أحد يرتشف دلالات الأشياء بطريقة واحدة.
لكل شخص طريقته في رؤية الأشياء، واستقبال الأشياء.
لكل شخص فتنته الشخصية بالأشياء.
ربّما كانت أفضل طريقة لشرح طريقتي في القراءة، هو ما قاله لي ذات يوم صديق لي حين كان يتجوّل في مكتبتي المتواضعة:
الذي يفوت على مكتبتك لا يعرف ماذا درست أو ما هو تخصّصك.
اكتشفت أن من يدخل عالم القراءة يدخل عالم الأشياء كلّها، فالدنيا نصّ مديد، وارف الأغصان، نصّ نظلّ في بداياته.
القراءة متاهة، متاهة جميلة، متاهة لا تقتلك، فإذا ما عطشت يناديك نبع، أو جعت ينده لك طبق، وإذا أردت أن تغفو يتهيّا لك سرير من الأبجديات المغزولة بخيطان من حرير، متاهة جدرانها ملونة، وشاشات فيديو وأفلام.

روابط

من الجيد أن نطلع أحيانًا على وجهة النظر الأخرى: بعيدًا عن التخيلات الزائفة: لنلقِ نظرة على الاقتصاد الإيراني

على ذكر الاقتصاد لنتعرف على مصادر تمويل شبكة الحدود:

وهنا يعلِّق عريقات (رئيس تحرير الشبكة): “نتلقى تمويلًا من مؤسسة هاينرش بل (Heinrich Böll Foundation) الألمانية، وحصلنا سابقًا على دعم من المؤسسة الأوروبية للديمقراطية (European Endowment for Democracy)، إضافة لعددٍ من المؤسسات المعنية في حرية الرأي والإعلام، إذ يحقق الدعم الخارجي ما نسبته 60-80% من احتياجات الحدود، والبقية من أعضاء الشبكة”.

“الحدود” منصَّة عربيَّة متخصِّصة في الإعلام الناقد الساخر.. هذه تجربتها

طالعـ/ـي أيضًا: 4 مليون دولار مجهولة المصدر، وموقع الحدود ‘يختلس’ 18 ألف دولار من جيوب المشتركين الأعضاء

كتاب مهتم بالاطلاع عليه:

روى الأستاذ عماد الدين أديب أنه كان كلما زار الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقت أن كان أميراً للرياض، وجد على مكتبه أكثر من نسخة من كتاب عنوانه: «أدب الاختلاف فى الفكر العربى والإسلامى». كان الأمير سلمان يعطيه عدداً من النسخ فى كل مرة، وكان يطلب منه توصيل الكتاب إلى كل مَنْ يستطيع توصيله إليه!.

إعلام فى الرياض!

قسم الأحبّة (ما يصنعه-يبرمجه-يكتبه-يصوّره) أصدقائي!، تريد الظهور في هذا القسم؟ راسلني: me@youdo.blog (الظهور مجانيّ)

أحلم يومًا ما أن ألمسَ بيديّ هاتين كتابًا ورقيًا يحوي كوميكسًا (إن جاز التنوين) ونصوصًا إبداعية يكتبها الليبيُّ المثقف: محمد صلاح الدين بعيو، طالعوا بأنفسكم روائع آخر ما أبدعه الوقت والسيف ومعركة المحارب (شكرًا للأستاذ محمد صلاح الدين على وجودك في هذا العالَم). نصيحة قلبية لوجه الله: ستفوّتون الكثير إن تجاهلتم متابعة مدونته.

وعلى ذكر الوقت، أنصحكم بهذا الكتاب الممتاز: المحافظون على الوقت؛ ترجمة: إكرام صغيري (اشتروه وادعموا الترجمة الإبداعية العربية)

View this post on Instagram

الكتاب📚: #المحافظون_على_الوقت الكاتب✍🏻: سايمون جارفيلد ترجمة⌨️: إكرام صغيري الناشر: @dar_kalemat عدد الصفحات📖: ٤٣٨ التصنيف: دراسات وابحاث نبذة: كما نرى حولنا، فهناك الكثير من الكتب والنظريات والدراسات التي تناقش الوقت، كيف نوقفه، طبيعته، تنظيمه، وحتى تاريخه. ولكن ما ناقشه الكاتب جارفيلد هنا هو هوسنا بما يمثله الوقت في عالمنا الحديث السريع. يسرد لنا الكاتب قصص لمحاولة فهم كيف أصبح الوقت 'سلعة' تباع، تُصَوَّر، تُقاس، وتُنَظَّم. سلعة قام عليها اقتصادٌ كامل حيث يباع الوقت بأشكال عديدة أولها ساعات اليد الثمينة وآخرها تطبيقات وكتب تنظيم الوقت. تنقل الكاتب في سرده للقصص بين تفاصيل عن محاولة الفرنسيين العبث بالوقت وتغييره، صناعة الساعات السويسرية الفخمة، ونظرة في التصوير وصناعة الأفلام..الخ. ولكنه ركز على نقطة أن المال بإمكانه شراء أفخم ساعات العالم لكنه لا يستطيع شراء ثانية واحدة إضافية! كتاب خارج عن المألوف، يأخذك الى ابعاد فهم أخرى لم تكن على علم بوجودها! للطلب داخل البحرين ‏👉🏻🇧🇭 ✨ :- 33177251. أوعبر الموقع الإلكتروني 💭 🌎 ‏:- ‏Www.darkalemat.com👉🏻

A post shared by مكتبة كلمات – البحرين 🇧🇭 (@kalemat.bh) on

وعلى ذكر الوقت أيضًا، وبما أن رسالة حديثة وصلتني (مرة أخرى) تستفسر عن روتيني اليوميّ: استمعوا لهذه الحلقة من يونس توك:

من الضفة الأخرى للمحيط

مجلة يابانية تتلقى تهكمًا وسخرية عالمية النطاق بعد أن نصحت النساء بقول “تؤبرني إنت بتحكي متل سقراط” لرجالهنّ عندما يقولون لهنّ شيئًا معقدًا لا يفهمنه.

لا نملك طاولات، نحن نوصّل الطعام فقط: نهضة المطاعم التي لا تستقبل أي مرتادين لتناول الطعام؛ إذ تعتمد كليًا على التطبيقات لتوصيل الطلبات.

فرص للعمل عن بعد:

وظائف شاغرة (أونلاين) للباحثين

معلومات الاتصال بهم:

هاتف: 905353204603+ – 96176585809+
فاكس: 96176585809+
بريد الكتروني: info@fikercenter.com
النشر والتوزيع: publish@fikercenter.com


حقوق الصورة البارزة: Photo by Fabrizio Verrecchia on Unsplash

7 رأي حول “تؤبرني إِنْت بتحكي مِتل سُقراط

  1. بخصوص تمويل جريدة الحدود..

    بدأت أنا بالتوجس من كثرة الصحف الإلكترونية أو المنصات الثقافية ذات التمويل من المنظمات الأوروبية والتي تستقطب الشباب العربي المثقف والمحبط، لنشر أفكارها بلغة عربية وبلسان عربي..

    بخصوص كتاب “أدب الاختلاف .. ” لم أجده لا في جود ريدز ولا أبجد وفي البحث في جوجل لم أجده إلى في المقالة التي نشرت الخبر!

    وبخصوص الرائع “بعيو” فهو يدشّن فن كتابته جديد في المحتوى العربي يجمع بين (الكتابة) و(الرسوم الساخرة) و(البرمجة أحيانا).

    Liked by 1 person

    1. توجسك في محله بخصوص تلك المنابر ولهذا أتابع مصادر تمويلهم.
      بخصوص الكتاب لم أسمع به من قبل لكن ما وجدته في المقالة جعلني مهتم بالاطلاع عليه.
      أما المبدع بعيو فنطلب منه الانتظام في التدوين الفريد من نوعه أسبوعيا أو نصف شهري سيكون مناسبًا

      إعجاب

      1. شكرا جزيلاً أستاذ يونس في الحقيقة انا ممنون لك جداً جداً على ذكر مقالتي في مدونتك الجميلة هذه
        بالنسبة للكتاب الورقي فالموضوع موجود في الحسبان لكن كتابة الكتب يحتاج الى بعض “الإلتزام” و هذا الذي لم أوفره للمدونة حتّى
        ناهيك عن ان اوفره لكتابة كتاب
        في الوقت الحالي سأحاول ان التزم وانشر المزيد من التدوينات القصيرة لتحسين قدرتي على الإلتزام و قدرتي على الكتابة

        Liked by 1 person

شاركني أفكارك!