اقتباس أعجبني
المالُ مثل البنزين أثناء سفرك بالسيارة، لا تريد أن ينفد منك، لكنك أيضًا لستَ بصدد إجراء جولة سياحية لمحطات الوقود!
تيم أوريلي
من الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط:
تكلم كاي براخ في العدد الأخير من نشرته البريدية عن مفهوم الألف معجبٍ حقيقيٍّ، وعن مقال جديد يدلّك على كيفية تطبيق هذا المفهوم عمليًا في وقتنا الحالي. المفهوم ذاته أُطلق منذ نحو عقدٍ من الزمن، أما المقال التطبيقي فكُتب في العام 2019: لندع كاي يحدثنا: (ترجمتي)
لطالما كنتُ -ومنذ فترة طويلة- نصيرًا متحمسًا لمفهوم “1000 معجب حقيقي” الذي ابتكره كيفن كيلي، وهو المفهوم الذي مفاده أنك -بفضل الإنترنت- لست في حاجة إلى جماهير عريضة لتكسب قوتك من عملك الإبداعي؛ بل يكفي أن تخلق تدفقًا ماليًا لنفسك ينشئه لك ألف معجب شغوف وحقيقيّ. وهذا ما يتجلى عمليًا وتطبيقيًا في المجلة (المطبوعة) والنشرة البريدية: Offscreen. ففي حالتي: وعلى الرغم من وجود عدد كبير من القرّاء غير الدائمين، إلا أن نحو 1200 مشتركٍ وفيّ يشتري كل نسخة من المجلة التي أصدرها حالما تُطرح.
إنني أحب فكرة “الألف معجب حقيقي” لأنها هدف قابل للتحقيق، وغاية إنسانيّة الطابع والنطاق.
في هذا السياق، يلخّص المؤلف سرينيفاس راو (Srinivas Rao) بالضبط ما أود قوله من أفكار في مقالته التي نقتبس منها ما يلي:
“إن الشخصَ الذي يقرأ كل ما تصنعه من محتوى، ويشتري كل كتاب تكتبه، وينفق العملات الثمينة المتمثلة في وقته واهتمامه على عملك منذ اليوم الذي بدأتَ فيه، هذا الشخصُ أكثر قيمةً من مليون شخص آخر لم يطالع ما تصنعه من محتوى إلا لأنّ قطعة منه أصبحت -على نحو ما- فيروسية الانتشار، فطالعها وذهب ولم يعد.
ولأن “الاهتمام” أصبحَ عملة نادرة جدًا في عصرنا، أضحت الاستراتيجية الوحيدة الناجعة لبناء جمهور حول عملك هو أن تركز على ‘إتقان’ ما تصنعه بدل أن تركّز على الإحصائيات والأرقام. ..إن المحتوى الموجه للجماهير العريضة سلعةٌ تامة الأركان، لكن المحتوى الموجه للحدّ الأدنى من الجمهور الذي يمكّنك من استدامة عملك ماليًا لا يعدّ سلعة بتاتًا”.
يقول كاي: إن الحدّ الأدنى من الجمهور الذي يمكّنك من استدامة عملك ماليًا (The smallest viable audience) بديل رائع ومتواضع وجميل عن الهوس المحموم بالأرقام والإحصائيات الذي يغرق أيامنا هذه.
ارعَ واحدة من هذه اليوميات بشراء نسخة أو أكثر من روايتي إيفيانا بسكال.
فرصة منصة رقيم
نشرت منصة رقيم مقالًا عن مسابقة موسوعة رقيم وفيه نطالع:
جوائز المقالات المقبولة في الموسوعة
– كل مقال مقبول في الموسوعة سيحصل صاحبه على مبلغ 10 دولارات في صورة رقمات (سعر الرُقمة الحالي 200 رُقمة = 1 دولار)، أي أن المقال المقبول سيضيف إلى حسابك 2000 رُقمة. (هذا بالطبع بخلاف الرقمات التي تحصل عليها من التفاعل على مقالك)
– يمكنك طوال الوقت تحويل هذه الرقمات إلى كتب من منشورات دار کتوبيا. .
– ويمكنك الانتظار حتى يصل مجموع رقماتك 100 دولار، أو ما يعادل 20 ألف ژقمة، ثم تقوم بتحويل المبلغ إلى حسابك في PayPal
– مقالات الموسوعة سيتم نشرها على كل قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة برقیم مع العزو لاسم كاتب المقال.
مدة المسابقة
المسابقة تبدأ من هذه اللحظة، لكن ليس لها تاريخ انتهاء.
إدارة رقيم
تعليقي: شكرًا منصة رقيم ولكل القائمين عليها.
طالعـ/ـي أيضًا:
ما هي المواقع العربية التي تدفع مقابل الكتابة؟ (الدليلُ شبه-الكامل؛ يُحدّث باستمرار)
من الضفة الأخرى للمحيط
هل تسائلت كم يطلق موقعك من ثاني أكسيد الكربون؟: موقعي هذا يطلق 0.56 غرامًا من ثاني أكسيد الكربون في كل مرة يزور فيها أحدهم أو إحداهن مدونتي. ما يعني أن موقعي يطلق نحو 40.48 كيلو غرامًا من ثاني أكسيد الكربون كل سنة (بفرض أني أحقق 6000 زيارة شهريًا). اُحسب ما يصدره موقعك من ثاني أكسيد الكربون هنا.
روابط مفيدة
مهم للاطلاع: الموسيقي المفضلة للدماغ البشري
من ذات المقال: ان كنت تصنع أي لون من ألوان الفنّ خُذ في حسبانك:
إن مثل هذه النتائج تدعم النظريات القائمة، التي تنص على أن درجة التعقيد المتوسطة في كثير من ألوان الفن تحقق أقصى درجات الفضول والاستمتاع لدى المستقبِل.
الموسيقي المفضلة للدماغ البشري
يصيح هذا الطائر (صورته تجدها بالمقال) بصوت أعلى من خوار حيوان البيسون، وعواء القرد العوّاء: “بدي أتزاااااوج”
على ذكر التزاوج: اِضحك مع حزلئوم
حقوق الصورة البارزة: Photo by Ewan Robertson on Unsplash