يخطر في بالي المقترحات الآتية:
- محاولة جميع أفراد الأسرة تعزيز ثقافتهم المالية: تطويرها بما يتوافق مع العصر، تعليم غير البالغين من أفراد الأسرة مفهوم المال والاستثمار والادخار إلخ من مبادئ الثقافة المالية الشخصية. وما يتبعها من التخطيط المالي الشخصي وغيره.
- تقليل اعتماد الأسرة على الإعانات الحكومية: يعني وضع خطة للتخلص منها؛ بهذا الصدد أعرف عائلة في قريتي -ومع أن هذا غريب جدًا في هذا الزمن- إلا أنها لما حصل ابنها على سكن وكانت العائلة قد صارت غنية، قام الأب وأرجع السكن للدولة لعدم حاجتهم إليه. من هنا لا بد أن تنظر الأسر إلى الإعانات أنها حلول مؤقتة وليست طويلة المدى وأن تسعى بجد للتخلص منها حالما تسنح الفرصة.
- محاولة تنويع مصادر الدخل عبر مشروعات لا تكلف كثيرًا، طالع مثلًا: كيف أبدأ مشروعًا تجاريًا صغيرًا برأس مال صغير لا يتعدى 2000 دولار؟ وهذه المشاريع حتى لو فشلت فإن الدروس التي تأتي بها لا تقدّر بثمن كما أنها لا تعدّ ضربات مالية قوية لأن مبالغ الاستثمار فيها ليست كبيرة.
- فتح المجال أمام الأبناء للعمل الحر عبر الإنترنت، وفي الواقع وتشجيع الاستقلالية المادية بينهم من سنّ مبكر.
- التحلي بالمواطنة وحسّ المسؤولية واتخاذ التدابير اللازمة في استهلاك الكهرباء والمياه والموارد الضرورية الأخرى.
- توحيد المخطط المالي البعيد المدى للأسرة مع المخطط الاقتصادي للدولة: في حال كانت الدولة تملك رؤية اقتصادية فعلى الأسرة التي تقطن تلك الدولة الاستفادة من كل ما يمكنها الاستفادة من نقاط تأتي بها تلك الخطة. على سبيل المثال: لما تتيح خطة إحدى الدول شهادة العمل الحرّ من المنزل (السعودية والجزائر-شاهد الصورة- مثلًا وفّرت ذلك) دون طلب مقرّ واقعي وبصورة قانونية تمامًا تسمح الأسرة لأفرادها بدخول المجال. راجع النقطة 4.

حقوق الصورة البارزة: Photo by Steve Johnson on Unsplash