ارعَ واحدة من هذه اليوميات بشراء نسخة أو أكثر من روايتي إيفيانا بسكال.
يونسيات: عبر الأستاذ واثق عرفنا بإنطلاق الميتا، وهي شركة ذكاء صنعي تهتم باللغة العربية، قمت بتصفح موقعهم وتجربته وكانت لدي ملاحظات فبحثت عنهم في فيسبوك ووجدتهم واتصلت بأحد الأشخاص في فريقهم واسمه محمد شاكر، أجريت أنا والأستاذ محمد شاكر دردشة نصية ثرية وأدليت له بملاحظاتي وأخبرني بأن العديد من المستجدات ستظهر قريبًا بخصوص الشركة، وأعطاني المستجدات بشكل نصيّ لكن أخبرني ألا أنشرها حتى نهاية شهر نوفمبر القادم. لذا ابقوا متابعين لمن هو مهتم بهذا المجال كي تحصلوا على الجديد والمفيد عندما أنشره.
حاليًا موقع الميتا يوفّر خانة بحث تدرج فيها رابط المقال العربي الإخباري ليحلله لك الموقع ويعطيك النتيجة بخصوص تحيز المقال وطابعه الإيجابي أو السلبي وما إلى ذلك. لربما الآن لاحظت لماذا وضعتُ في بعض يومياتي قسم الكليك بايت. كنت أضعه لأني أولًا قرأت ذلك المقال وأعرف أنه كليك بايت ومن هناك لما تنشأ حلول كالميتا أدرجه فيها وأجربه، وكما أخبرتكم جربته ولم يعطني النتيجة التي أرغب بها. وكانت لدي ملاحظات ومن هناك اتصلت بالأستاذ محمد شاكر.
معلومات مفيدة
دافنشي والسلطان العثماني:
جسر دافنشي. في أوائل القرن الخامس عشر الميلادي، صمم ليوناردو دافنشي جسرًا لسلطان الإمبراطورية العثمانية. لكنه رُفض ويا للأسف. لكن وبعد مرور أكثر من 500 عام، شيّد فريقٌ من معهد إم آي تي هذا الجسر بشكل مُصغّر، وتبيّن أنه تصميمٌ ناجح بالفعل ومُجدي، وأنه لو طُبّق واقعًا لقام بمهامه على أكمل وجه. حرّي بالذكر أن تصميم دافنشي للجسر تضمّن تقنيات معمارية سينتظر العالَم ثلاثمائة عام بعد دافنشي حتى يكتشفها وينفذها.
المصدر (بوبيلار ميكانكس-إنجليزي)
ما من سبب وجيه يحثّنا على الاعتقاد بأن تقنية الجيل الخامس آمنة. أظهرت العديد من المنشورات العلمية الحديثة أن المجالات الكهرومغناطيسية (EMF) تؤثر بالفعل سلبًا على الكائنات الحية في مستويات أدنى بكثير مما تسمح به معظم اللوائح التنظيمية العامة الدولية والوطنية على حد سواء. وتشمل هذه الآثار السلبية: زيادة خطر الإصابة بالسرطان، والتعرّض للإجهاد الخلوي، وارتفاع عدد الجذور الكيمائية الحرّة الضارة، والتعرّض لمختلف أنواع التلف الوراثي (الجيني)، وحدوث تغيرات وظيفية وهيكلية في الجهاز التناسلي، والإصابة بمستويات متفاوتة من العجز في قدرات التعلم والتذكر، والتعرّض للاضطرابات العصبية، فضلًا على أن هذه التقنية لها تبعات سيئة على الرفاه العام لدى البشر. حريّ بالذكر أن الأضرار المتوقعة لهذه التقنية لا تقتصر على الجنس البشري، إذ هناك أدلة علمية آخذة في التزايد تُثبت وجود آثار ضارّة لهذه التقنية على الحياة الحيوانية والنباتية على حدٍّ سواء”.
المصدر (ساينتفك أمريكان- إنجليزي)
روابط
بورخيس: كاتب أرجنتيني أحبّه، وترجمتُ له من قبل مقالًا -لأول مرة يُترجم للعربية حسب علمي- طالعه من هنا: المكتبة الكليّة (نُشر في أخبار الأدب المصرية). وفيما يلي مقال مهم عن تأثره العميق بالتراث العربي والإسلامي: عندما يستوحي بورخيس التراث العربيّ – الإسلاميّ
أعجبني: هل تبحث عن أسهل وأسرع طريقة لإثراء مكتبتك؟ أمل بوشارب (كاتبة جزائرية) لديها الجواب:
أكيد أسهل وأسرع طريقة لإثراء مكتبتك هي الوقوع في الحبّ، إتمام مراسم الزفاف، وبعدها مباشرة تفعيل بروتوكولات التبادل الثقافي، وفتح الحدود بين المكتبات الزوجية. أمّا إن كان الزوج لا يملك مكتبة، فالأمر لا يستحقّ بالأساس عناء الوقوع في حبّه، وقد يكون من الأفضل في هذه الحالة حمل المال المخصّص لحفل الزفاف، والانقضاض به على معرض الكتاب والاستمتاع بما لذّ وطاب من الكتب.
في المقابل هناك، احتمالية أخرى قد تكون أسوأ من أن تقع في حبّ شخص لا يملك مكتبة، وهي أن تجد أن مكتبته أو جزءًا كبيرًا منها مطابق لمكتبتك. هذا النوع من التزاوج قد يؤدّي إلى كارثة جينية على ذريتك المعرفية وبنات أفكارك مستقبلًا، لأن الخارطة الوراثية المتطابقة للزوجين لا تصنع أطفالًا أذكياء؛ لذلك أنا لا أدعم زواج الأقارب، وأشجّع على الزواج المختلط، وأنصح جميع من يودّ أن يؤسّس مكتبته الخاصّة ألّا يخشى الاختلاف، وأن يُقبل على قراءة واكتشاف كتبٍ تختلف عمّا ألّفه وعرفه، لغويًا وإيديولوجيًا وفكريًا، فهذه الكتب بالتحديد هي ما قد يصنع ثراءه المعرفي وتوسّع آفاقه الفكرية.
أمل بوشارب (حوار| أمل بوشارب.. أسرع طريقة لإثراء مكتبتك هي الزواج)
لكن نصيحتي: قبل أن تتزوج اشترِ قاموسًا… لماذا؟ طالع.. ما الذي يريده جيل الألفية حقًا؟
تحاورت مع شاكر منذ أسبوع أيضًا! لننشر المقال في توقيت واحد في نهاية الشهر القادم إذا 😀
إعجابLiked by 1 person
هذا جميل جدًا موافق
إعجابإعجاب