اقتباس:
المرض النفسي ليس سهلًا، خصوصًا إن لم يفهمك من حولك.
فرزت آل-شيّيا (الشياح وفق النطق الألماني)، من تدوينة له.
طبعًا القراءة للدكتور فرزت الشياح دومًا ممتعة وتغذي ذهنك بالكثير من الأفكار المهمة، والرؤى الملهمة، مثلًا أتعرّف من خلاله لأول مرة عما يسمى قواعد كتاب بيت الرب، أتمنى أن يحكي عنه أكثر في المرات المُقبلة.
أثاري اهتمامي كلام المريض “سين” الذي يعالجه الدكتور فرزت عن الخوف من فقدان القدرة على الكتابة أو القراءة، بتأمل الفكرة القضية مخيفة فعلاً لو قدّرت -لا سمح الله- أنها ستحصل لك، راجع أسفله في فقرة رقم اليوم عن المصاعب التي يواجهها ستة ملايين شخص ألماني لا يجيدون تمامًا القراءة والكتابة… أو بصورة أدق: يواجهون صعوبات جمة في ممارستها…
وهذه النقطة هي ما أثارت إعجابي في كتابات هاروكي موراكامي، إذ أن الكاتب الياباني استثمر هذه ‘الفكرة’ المخيفة والمثيرة في آن معًا إلى أقصى درجة في روايته الأسطورية “كافكا على الشاطئ”، فأحد أبطالها “ناتاكا” لا يجيد القراءة أو الكتابة.
متفرقات
نبارك للزميلة سمية حبتور صدور كتابها “أشهر محاكمات التاريخ” (من اختيارها وترجمتها) عن دار كلمات، بادروا بدعم المترجمين والمترجمات العرب، واقتنوا نسخة من هنا، وشاركوا التغريدة مع أصدقائكم وأحبابكم:
مقال مفيد عن نمط الحياة الذي نعيشه لا سيما في العمل (فيه حديث عن التسويف أيضًا وهو مقال موثق بحرص ودقيق فعلاً): كيف نهزم «الديدلاين»؟ من المنصة العربية الجميلة: إضاءات، مع الشكر للكاتبة دينا حلمي عليه.
رقم اليوم:
أكثر من ستة ملايين شخص في ألمانيا يواجهون مشاكل كبيرة في القدرة على الكتابة والقراءة وليس في استطاعتهم مثلا التعرف على الإصدارات الجديدة في معرض الكتاب الدولي بفرانكفورت.
آفة الأميّة في ألمانيا ـ خجل وعجز يرافق الناس!
طالعـ/ي أيضًا: كيف تبدو الانترنت للمصابين بعسر القراءة؟
3 رأي حول “أخاف ألا أستطيع القراءة قال الألماني الأشقر لفرزت الشيّاح…”