يونسيات: هناك قصص لا تملك نفسك إلا أن ترى فيها لمسة القدر أو يد التقدير الإلهي، مثل هذه القصة الواردة في مدونة بلال عبد الهادي (أنصح بالمدونة ككل لا سيما إن كنت تحب المجال اللغوي وتعلم اللغة الصينية) النظر بعيون الآخرين من وحي قصة في كتاب ” شوربة دجاج للروح”، ومثل القصة التي حكتها لي أمي (حفظها الله وأمهاتكم إن كن على قيد الحياة ورحمهن رحمة واسعة إن انتقلن للرفيق الأعلى)، عن امرأة بدوية كانت ترعي الغنم وكانت لها فتاة رآها أحد الأشخاص الذين يعملون في فرنسا فتزوجها وسافر بها وأنجبت له هناك ومكثت خمس عشر سنة لم تحنّ لبلادها ولم تشتق لها ولم تزرها… (ولا ألومها فعلاً…أتخيلها من بيئة ترى عمالة الأطفال فيها شيئًا عاديًا وحيث الرضع يموتون بسبب ودون سبب إلى بيئة تحترم الإنسان وتوفر المايونيز مثلاً؟…أظن أن تذوق خبز الباغت الفرنسي ورؤية عشرة أصناف من المخبوزات الأخرى سبب لها صدمة ثقافية مطبخية…) المهم لما رأت الأم ابنتها (لم تسأل عنهم أصلاً) ولم تأت لزيارتها قالت لأزرها أنا بنفسي وهكذا عملت تأشيرة وذهبت هناك… وهما معا يتحدثان قالت أمها أرجوك هناك شيء ما يخزني أظنه بقايا حلفاء في ردائي (وهذا شيء اعتيادي إذ أنها تعمل طيلة الوقت مع نباتات الحلفاء) أدخلي يدك وانزعيها عني.. لتدخل الابنة يدها فتلدغها العقرب فتموت فورًا…تلك العقرب سافرت من الصحراء الجزائرية حتى منزل تلك الفتاة في فرنسا لتلقى المسكينة حتفها رحمها الله…
على ذكر الحشرات (منها العقارب) طالع ما كتبته عن العناكب..لنتحدث عن العناكب (لا أشعر بأني بخير –قال سبيدر مان للمستر ستارك)
وعن القدر هنا: القدر
العمل الحرّ: لمن لا يزال يذكر أني قدمت لشغل مهمة ثقافية وفرتها هيئة البحرين للثقافة، الجواب وصلني وهو “عدم التأهل” للفئة النهائية. جزء من ردهم:
باسم منسّقي فريق المهمّة الثقافيّة، نشكر لك اهتمامك بهذه الفرصة. نأسف لإعلامك بأنّك لست من ضمن قائمة المرشّحين النهائيّة، حيث استقبلنا 153 طلبًا للمشاركة من أصل 9 فرص متاحة لهذه المهمّة. تمّ اتّخاذ القرار بناءً على مدى علاقة الخلفيّة والخبرة، مدى اكتمال الطلب، محتوى رسالة طلب المشاركة، والتقييم العامّ لملفّ التعريف الخاصّ بك في ضوء أهداف وغايات مبادرة المهمّة الثقافيّة
منسقي فريق المهمة الثقافية، هيئة البحرين للثقافة.
ما أعجبني رغم ذلك أمران:
1- الاحترافية في الرد على عدم المتأهلين وإعلامهم بأنهم لم ينجحوا في الانتقال للمرحلة الثانية.
2- أن رسالة طلب المشاركة التي أرسلتها لهم ووفرتها هنا للتحميل، حُملت 38 مرّة. هذا رائع!

أوافق:
وأوافق أيضًا: التغيير يبدأ من الأفراد:

متفرقات
تدوينة غير مملة عن الملل ورتابة الأيام، من الصديق طارق ناصر.
جدير بالمطالعة و/أو الترجمة: بالنسبة للأهداف طريقة FAST تتفوق على طريقة SMART (إم آي تي سلون مانجمنت ريفيو).
موقع يشبه برودكت هنت لكن للبودكاست (المدونات الصوتية): بود هنت
لماذا نماذج الذكاء الاصطناعي القائمة على التعلم العميق يسهل جدًا خداعها (إنجليزي-نيتشر)
على ذكر الذكاء الاصطناعي طالع ما كتبته عنه: محاولة الاجابة على أسئلة فهد العييري في الذكاء الصناعي (الجزء 1)، هناك أربعة مقالات (أجزاء) حتى الآن، الثاني، الثالث، الرابع.