المتابع لمشهد الترجمة في هذا البلد القاريّ، الجزائر، والذي يعتبر مقرّ، المعهد العالي العربي للترجمة، النائم نومة أهل الكهف، يدرك أن وضعية الترجمة بها مثيرة للرثاء فعلاً، لكن لم أكن أملك من قبل إحصائيات عن سوء هذه الوضيعة إلى كم وصل. والآن هناك رقم.
طالعت هذا المقال ((الترجمة الأدبية ببلادنا تبقى ضعيفة)) الذي نشرته جريدة الخبر واقتبس منه ما يلي:
وأشارت الأستاذة لامية خليل من جامعة الجزائر 2 إلى أن نسبة الكتب المترجمة ببلادنا تبقى ضعيفة مقارنة بالجارتين تونس و المغرب و ذالك استنادا لدراسة قدمها جيلالي خلاص الذي خلص إلى أن ببلادنا، يتم ترجمة 20 نصا أدبيا في العام الواحد، فيما يتم ترجمة من 80 إلى 100 كتاب أدبي في العام بالمملكة المغربية و من 60 إلى 70 كتاب بتونس.
وهذا مقارنة مع الجارتين، وإلا فلو قارنا المغرب العربي كله مجتمعا مع اليونان فلن نصل إلى شيء، لأن اليونان يتفوق على الدول العربية مجتمعة في مجال الترجمة.