يبدو أن هذه اليومية 100/99 عن الترجمة. خالية من السبام وصحية ثقافيا.
القراءات: اعتقد ان هذا المصطلح الجديد كوزمو تكست مر علي لكن تعرفت عليه اكثر بهذا المقال.
http://middle-east-online.com/?id=258972#
هل تتذكرون رواية بذلة الغوص والفراشة التي نشرتها دار ميسكلياني حيث كتب المؤلف المصاب بالشلل كامل الكتاب بجفن عينه؟.
حسنا اذن ها هو شاب أردني يتحدى الشلل الرباعي و يكتب كتابا بأنفه.
بعد قرائتك لهذه الحالات المحفزة ولا زلت لا تكتب كثيرا وأنت سليم فهذه مشكلة فعلا في نظري.
كما قرات هذا المقال الممتع عن تجربة المترجمين في سويسرا -الخلفيات وطرق العمل والاسعار- ممتع
ستجدون فيه الفرق بين المترجم التحريري والشفوي من ناحية المزايا
حمل لينَر شهادة “مُترجم مُحلَّف”، وهو ما يعني أن ترجماته مقبولة رسمياً في معظم المحاكم في سويسرا وأوروبا. كما يقوم بالترجمة الفورية لشرطة جنيف. وهو لا يتوانى عن الاعتراف بأنه يفضل الترجمة التحريرية على الترجمة الفورية (الشفوية). ويرجع السبب في ذلك جزئياً كما يقول “لأنك تستطيع أن تنجز عملك وأنت ترتدي سروالاً قصيراً، ولا تحتاج إلى حلاقة ذقنك”. مع ذلك يضيف: “لكنني أحب التحدي المرافق للترجمة الفورية. الإجهاد الذي يرافقه مُثير”
وحديث عن السيطرة الانجليزية اللغوية
ريتشارد كول من جهته يحمل وجهة نظر مغايرة حول غزو اللغة الإنجليزية. “قد يكون هذا حلاً توفيقياً مفيداً”، كما يقول، “ولكنه سيكون إفقاراً ثقافياً وسياسياً للبلاد. الناس لن يعودوا بحاجة إلى تكليف انفسهم عناء تعَلُّم لغة الاخر، ولن يحتاجوا بالتالي إلى محاولة فهم عقلية وتاريخ بعضهم البعض”
وتتفق المترجمة الألمانية الأصل مع رأي ريتشارد كول القائل بأن انتشار اللغة الإنجليزية في سويسرا ليس بالفكرة الجيدة. كما لاحظت إرلنماير خلال الاجتماعات مُتعددة اللغات، حدوث التباس وسوء فهم عندما يحاول الجميع التحدث باللغة الإنجليزية دون الإعتماد على مترجمين فوريين. ومن منظورها الشخصي، ترى إرلنماير بطبيعة الحال أن جميع المؤتمرات التي يتحدث فيها المشاركون بالإنجليزية دون الإستعانة بمترجمين شفويين هو “شيء سيء للغاية”.
وحديث عن مخاوف قلة فرص المترجمين بمرور الوقت
مع كل ماسبق، هل بات على المترجمين والمترجمين الفوريين في سويسرا أن يخشوا من احتمال تضاؤل فرص عملهم؟
“ليس في أي وقت قريب”، يقول باتريك لينر، الرئيس السابق للرابطة السويسرية للمترجمين المُحَلَّفين، التي تُعَدُّ واحدة من العديد من هذه الجمعيات المهنية في سويسرا. “لاتزال الأجور في سويسرا أعلى من أي مكان آخر”، كما يضيف، موضحاً بان سعر البيع النموجي للعملاء الأوروبيين هو حوالي يورو واحد (1.5 فرنك سويسري) لكل سطر أو أقل، اعتماداً على بلد العميل، في حين يبلغ سعر البيع النموذجي للعملاء السويسريين حوالي 3.5 فرنكا سويسريا للسطر.
وما يثبت ذلك الخبر الجديد عن الخطأ الذي تسببت به ترجمة فيسبوك الغبية في اعتقال أحد الفلسطينيين.
ولماذا من الافضل ان تعمل دوما كمترجم من اللغة المصدر إلى لغتك الأم وليس العكس؟:
قبل ان استعرض الاقتباس أقول من خبرتي الشخصية اصبحت الشركات المعتمدة فعلا تطلب هذا الشرط ان تترجم للغة الام. وليس العكس مهما كانت براعتك في الاخرى
لكن لماذا يكون من المُهم أن تتم الترجمة من لغة أخرى إلى لغة المُترجم الأم وليس العكس؟ لأن بإمكان المُترجم أن ينقل النص الأصلي إلى مصطلحات وتعابير سيفهمها القرّاء بوصفها صحيحة وموثوقة، والتي تعكس “معرفة واسعة بالتاريخ، والثقافة الشعبية، والأدب والفنون بِلُغة مُعينة”، بحسب كول.
والختام سلام.