هل يطبق الأدباء العرب الانسانية التي ينادون بها حقا؟ علاء الأسواني نموذجا.

يرعاية: موقع جمهرة

قراءات: ما زلت في صانست بارك لبول اوستر لكني سانتهي منها قريبا ان شاء الله

اشتريت هاتفا جديد LG X power

وصلني ملف pdf عن الذكاء الاصطناعي واللغة العربية في الايميل من موقع ارشيف المجلات العربية من صخر. وكاتبه هو محمد الشارخ مؤسس صخر واعتقد انه حديثه الذي قدمه (او سيقدمه) في محادثات تيد على العموم هو مفيد ورابطه هنا.

العمل: ترجمتي لهذا المقال لصالح موقع تقنية 24.

16 نوعا من المحتوى المرئي لتنشيط تسويق عملك التجاري على الشبكات الاجتماعية

قراءاتي 2:

يومية الترجمة والبرمجة لرياض فالحي. 

لو تزوج الأدباء من كاتبات

معركة وجوديّة بين الأفراد والشركات والحكومات على الإنترنت

ثم قرأت مقال علاء الأسواني: هل يتعارض الدين مع الإنسانية..؟! الذي قال فيه كلاما جميلا فحواه:

كل ذلك يدفعنا للسؤال: هل يمكن للدين أن يتعارض مع الإنسانية..؟ إن الدين الحقيقي دعوة للإنسانية وبالتالي عندما نجد تعارضا بين تعاليم الدين ومبادئ الإنسانية يتحتم علينا أن نراجع فهمنا للدين لأننا قطعا قد أخطأنا فهمه. إن الأديان جميعا ناضلت في البداية دفاعا عن الحق والعدل والحرية لكن مع مرور الوقت يتحول الدين إلى مؤسسة تمتلك سلطة تتحكم في مصير المؤمنين بهذا الدين ويظل أصحاب هذه السلطة الدينية يدافعون عنها باستماتة لأنها تمنحهم نفوذا بالغا وتدر عليهم أموالا وفيرة ويكفي أن نقارن بين صحابة الرسول عليهم صلى الله وعليه وسلم الذين كانوا جميعا يعملون ليكسبوا عيشهم وبين الدعاة الإسلاميين المعاصرين الذين يعيشون كالملوك من ثروات ضخمة كونوها من الدعوة للدين. لقد قال المفكر الكبير عبد الرحمن بدوى مرة: “عندما تتحول الدعوة إلى الدين إلى مهنة تدر أرباحا فاعلم أن صاحبها دجال”.

لكني فوجئت بقراءة هذا الخبر بعد ذلك:

قال فتحي رجب، إنه في أثناء عودته من العمل في أحد شوارع مدينة السادس من أكتوبر، فوجئ بقدوم سيارة مسرعة تقودها فتاة بقوة في الساعات الأولى من الليل ما أدى لدهسه وتكسير عظام الساق والفك، حيث يخضع حاليًا في المستشفى للقيام بعملية جراحية لزرع مسامير نخاعية.
وأضاف أن الفتاة ذهبت به إلى منزل والدها، وفوجئ بأنه الروائي الشهير الدكتور علاء الأسواني، الذي حاول ترضيته قائلًا: “خد 600 جنيه دول مصاريف للعلاج مشي بيها حالك”، ثم دفع بسائق خاص أوصله إلى المحل التجاري الذي يعمل به.
وتابع: “حالتي ساءت أكثر فتم نقلي إلى المستشفى، حيث حُرر محضر بالواقعة”، لافتًا إلى أن “الأسواني” أرسل محامين محاولةً لحل الأمور بشكل ودي، مشيرًا إلى أن الروائي الكبير ونجلته لم يحضرا مطلقًا للاطمئنان على حالته الصحية.

فتسائلت حقا في نفسي: هل يطبق الأدباء العرب الانسانية التي ينادون بها حقا؟ علاء الأسواني نموذجا.
ان أردت أن تستكتشف الجواب على ذلك كل ما لدي هو أن أنصحك بقراءة كتاب أوهام النخبة لعلي حرب.

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s