نفي إلى سيبيريا – ليو تولستوي، ترجمة: يونس بن عمارة
نفي إلى سيبيريا
ترجمة : يونس بن عمارة
عاش في مدينة فلاديمير
تاجر شاب يدعى إيفان دميتريتشأكسيونوف. كان لديه متجرين ومنزل من ملكه الخاص.
كان أكسيونوف وسيمًا
أشقر الشعر مجعّد الرأس، مفعما بالمرح، ومولعا جدًا بالغناء. وعندما كان شابا كان
ميّالا للشرب وكان يعربد عندما يفرط فيه لكنه بعدما تزوج تخلى عن الشرب، إلا بين
الحين والآخر.
وفي أحد فصول الصيف عزم
أكسيونوف على الذهاب إلى معرض نيجني وبينما هو يودع عائلته قالت له زوجته:
“إيفان دميتريتش، لا تذهب اليوم لقد رأيت حلما سيئا بشأنك”.
ضحك أكسيونوف وقال:
“أنت تخشين أنني عندما أذهب للمعرض سأنساق مع أحد نزواتي”.
ردت زوجته: “لا
أعرف مما أنا خائفة، كل ما أعرفه هو أنني رأيت حلما سيئًا، حلمت أنك عدت من
المدينة وعندما خلعت قبعتك رأيت أن شعرك قد أصبح أبيض تمامًا”
ضحك أكسيونوفوقال “هذا فأل حسن، سترين بنفسك أني سأبيع كل سلعتي
وأجلب لك بعض الهدايا من المعرض.”
وهكذا ودع عائلته…
View original post 2٬203 كلمات أخرى
رأي واحد حول “نفي إلى سيبيريا – ليو تولستوي”