ما هذه المجموعة من المختارات تسألني؟ إنّها عددٌ من أعداد نشرة “صيد الشابكة” اِعرف أكثر عن النشرة هنا: ما هي نشرة “صيد الشابكة” ما مصادرها، وما غرضها؛ وما معنى الشابكة أصلًا؟! 🎣🌐
هل تعرف ما هي صيد الشابكة وتطالعها بانتظام؟ اِدعم استمرارية النشرة بطرق شتى من هنا: 💲 طرق دعم نشرة صيد الشابكة.
🎣🌐 صيد الشابكة العدد #107
السلام عليكم وبسم الله؛
- 🎣🌐 صيد الشابكة العدد #107
- 🔌🧠 جدير بالاطلاع
- 🥫🧠 طعام الفكر
- 🧨 ضجة رواية هوارية الحالية في الجزائر
- 🗃️ من الأرشيف
- 🥫🧠 طعام الفكر
- 🤖 مقتطفات بشأن حدود الذكاء الاصطناعي
بخصوص العنوان ستجد الموضوع في قسم مقتطفات بشأن حدود الذكاء الاصطناعي.
🔌🧠 جدير بالاطلاع
- ماذا يحدث للدماغ عندما يشعر بالفضول؟ [الجزيرة نت]
🥫🧠 طعام الفكر
- ساغان ووجودية الفكر وشعبية التعبير – د. نعيمة عبدالجواد [ميدل إيست أونلاين] ومنه نقتبس:
شهدت الساحات الأدبية احتدام الخصومة بين الفيلسوفين الفرنسيين “جون بول سارتر” Jean-Paul Sartre (1905-1980) وكذلك “ألبير كامو” Albert Camus (1913-1960) بسبب تفسير كل منهم لمقاصد الفكر لوجودي…
لكن في خضم هذا المشهد الفكري الرَّاقي الذي يموج بلغة فكرية راقية، فجأة تعصف بكل الأنماط فتاة صغيرة في مقتبل الثامنة عشرة من عمرها، واتتها الجرأة لأن تنشر رواية ألَّفتها وهي في سن السَّابعة عشرة، أي أنها مجرَّد فتاة مراهقة!….
الشر والمكائد التي جعلت الرواية تنجح لدى العامة، كانت أحد أسباب الهجوم الضاري على فرانسواز ساغان من قبل النقَّاد، الذين قذفوها بما لا يستطيع أن يتحمله مبدع من نقد لاذع، وصل إلى درجة اقتفاء الأخطاء اللغوية والفنية في العمل بصرامة مقيتة. ولكن توالي أعمال ساغان، التي دارت في نفس فلك سبر العواطف والروابط الإنسانية، أثبت أنها أديبة تفخر الساحة الأدبية بوجودها.
د. نعيمة عبدالجواد
- ثلاثة مواقع تعينك على ترجمة نصوصك أفضل من ترجمة جوجل [مدونة مكتب علي سعد* لخِدمات الترجمة]
🌟💼 تابِع الأستاذ علي سعد على منصة LinkedIn واِشترك في نشرته: نشرة التَّرجُمَان النَّاصِح. لا تنس تفقّد مدونة الموقع الرسمي لمكتب علي سعد لخِدمات الترجمة ففيه مقالات شُحنت فائدةً وعلمًَا. وإن كنتَ بحاجة لخدمات ترجمة احترافية خالية من هلوسات روبوتات العصر: اُطلبها من مكتب علي سعد ولا تخشَ شيئًا.
- آفة آفات التعليم – عاطف بشاي [المصري اليوم]
- يسعد صباحك | هُناك من يحتاج تقديرك ودعمك أكثر من الجميع [مدونة دينـــا الهواري*]
- ماذا يقرأ الجزائريون في فصل الصيف؟ – روبورتاج / أسماء بوقرن [كراس الثقافة من جريدة النصر الإلكترونية]
*مشترك/مشتركة في رديف؛ ماذا تنتظر؟ اِشترك أنت أيضًا في رديف.
- البنية العميقة للغة العربية فضاء النظم القرآني وحقل الشعر العربي” عنوان محاضرة نظمها مجلس اللسان العربي [الوكالة الموريتانية للأنباء] ومنه نقتبس:
وأبدى ملاحظته بخصوص انتهاك حرمة اللغة العربية من خلال بعض الشوارع الرئيسة في مدينة انواكشوط، مضيفا أن نسبة انتهاك حرمة اللغة العربية على لافتات الإشهار في بعض هذه الشوارع تصل نحو 56% , مشيرا في هذا الصدد إلى الاتفاق المبرم سابقا ما بين مجلس اللسان العربي مع كل من جهة نواكشوط وسلطة الإشهار من جهة على تصحيح وتقليص هذا النوع من الأخطاء.
الوكالة الموريتانية للأنباء – التغميق مني
- الثقافة في آخر الطابور – عمار على حسن [بوابة الوطن]
- من العدد الجديد مجلة أطلنتس الدولية* (العدد 30 – 2024) – رابط بديل؛ أختار لكم هذه البحوث:
- حكم التعامل بالربا في دار الحرب – د. أحمد عبدالله الليل (من ص 919)
- زراعة الكيف ببلاد وزان: الدينامية الترابية، التحولات والانعكاسات، حالة جماعة أسجن؛ الباحث الصافي عادل – الدكتور التهامي ديبون – الباحث بوعبيد يونس (من ص 628)
- ومن العدد 29 من مجلة أطلنتس الدولية* (2024) – رابط بديل؛ اخترت لكم هذا البحث
- التدين الأندلسي أُنموذجا للتعايش الحضاري مع الآخر – الدكتور محمد لمقدم (من ص 578)
*كلا العددين يفوق عدد صفاحتهما الألف صفحة ما يعني الكثير من الأبحاث. طالع فهرس العددين لعلك تجد هناك ما يثير اهتمامك أنت.
تعرّف على مجتمعنا الجديد على Figma واستمتع بمميزات ومصادر مجانية 🆓 [UX Writing بالعربية]
🧨 ضجة رواية هوارية الحالية في الجزائر
أهم نقطة في رأيي هي:
وجود نقاش محتدم في الجزائر حول كتاب (أيًا كان ذلك الكتاب) أمر صحيّ ومبشّر وإثارة الجدل الثقافي من أشدّ علامات حياة الروح الثقافية لدى الأمم. أيًا كان رأيك في الكتاب مؤيدًا كنتَ أو معارضًا.
يونس بن عمارة: أحكم حكماء إفريقيا. هناك خلاف حول كونه الأحكم لكن المخالفون لا أهمية لآرائهم
الآن للتفاصيل:
- الإرهاب الثقافي والأدبي لخلايا التنوير النائمة! – عبد الحميد عثماني [الشروق أونلاين] تعليقي: لا أضع في العادة روابط حول ضجة حالية مثل ضجة رواية هوارية الحالية في الجزائر. ذلك أن النقاش فيها غير مفيد. لكن المقال جيد في تلخيص الأمور ووجهات النظر والفرقان بين الحق والباطل. أيضًا إن كنت مشرقيًا فالمقال ملخّص جيد لما حدث من جدال. دعني هنا بهذه المناسبة أتحدث عن الموضوع من وجهة نظري:
- لا مشكلة لدي في الاستخدام الفنيّ لما يسمى بالعبارات الخادشة للحياء ووجهة نظري لا تقتضي منع الكتب؛ وأنا كليًا ضد الحجر عن حرية التعبير (حتى لو كان هذا التعبير ضديّ وضد مبادئي وقيمي) وأنا لا أحب الطهرانية المزيفة والتدين الزائف.
- وجود نقاش محتدم في الجزائر حول كتاب (أيًا كان ذلك الكتاب) أمر صحيّ ومبشّر وإثارة الجدل الثقافي من أشدّ علامات حياة الروح الثقافية لدى الأمم. أيًا كان رأيك في الكتاب مؤيدًا كنتَ أو معارضًا.
- آسيا جبّار التي سميت عليها الجائزة لا تمثّل الجزائر لا أدبًا ولا ثقافةً ولا لغةً. هي بنت فرنسا وتدعو لقيمها وهي ليست ابنة الجزائر إلا عَرَضًا أي مصادفة. ويمكن تسمية الجائزة على مئات الألوف من النساء الجزائريات “الحراير” قبل أن نفكّر للحظة أن نسمي جائزة على اسمها.
- التنظيم المُخزي للجائزة: تأخر في الموعد؛ عدم جاهزية الموقع الإلكتروني وسوء التسيير وضعف الجائزة المادية لها يحكي عن أمر اعتيادي في دولة إفريقية لا زالت بصورة أو بأخرى مستعبدة اقتصاديًا وثقافيًا؛ يحزن الجزائريون لما يعايرنا الآخرون بأننا أضحوكة العالم. لكن عدم كفاءة مسؤولينا في إدارة الأشياء (بما فيها هذه الجائزة) يثبت نظرية أنها أضحوكة فعلًا وهو أمر مُحزن ومثير للقلق.
- إنعام بيوض إنسانة غير مُنجزة ومفلسة أخلاقًا وإدارةً؛ وهم من أولئك من نضرب فيهم المثل الشعبي هنا في الجزائر: “جيعان طاح في تشيشة” أي “جائع ووجد حساء يأكله” طبعًا النتيجة أنه سيأكل بنهم دون تحضّر ولا أناة؛ ولا قيمة لما تفعله إنعام في معظم الأحيان عكس ما يحب أن يروّج المدافعون عنها أنها رائدة في مجالها وذات قيمة. والذين يدافعون عن “منجزاتها” التي لم نر منها شيئًا هم من صِنْفها أيضًا. هي أدارت المعهد العالي العربي للترجمة (كيان ميت فعليًا أو زومبي) ومنذ عشرين سنة لم تنجز فيه شيئًا ولا أحد سألها أو حاسبها. قد تقول ما دليلك أنه كيان ميت؟ الجواب: عجز المعهد عن مجاراة إنتاج مترجم عربي واحد كما أشار لذلك الكاتب الجزائري الطيب صياد حيث قال: “حتى أن بعض المترجمين المستقلين قدَّموا لنا أكثر مما قدمه المعهد العالي للترجمة الذي يتلقى تمويلا ضخما من جامعة الدول العربية ومن رئاسة الجمهورية”؛ وأنا بإمكاني تسمية مئة مترجم عربي أدى كل واحد فيهم ما عجز عنه هذا المعهد الذي ترأسه إنعام بيوض منذ إنشائه (2005) وحتى الآن؛ والذي أتصور أنها لو عُزلت عنه ستموت كعادة من يستمسكون بالمناصب حدّ الموت.
- لجنة التحكيم في معظم الجوائز في الدول المتخلفة لجنة فاسدة. ولا يمكن أن تتجاوز هذه الحقيقة إلا إن كنت ساذجًا.
- دفاع الكتّاب -واسيني الأعرج وأمين الزاوي بصفتهما مثالين- عن إنعام بيوض وروايتها لا قيمة له. هما وإنعام بيوض عصابة ثقافية تتبادل الجمائل والمنافع فيما بينها وهم حشرات الفساد الإداري الثقافي بحكم شغلهم مناصب وعدم تقديمهم أي شيء للثقافة. وهذه العصابة كما يعرف الناس تُفسِد في الأرض الثقافية.
- الوسط الثقافي الجزائري -لا سيما الأسماء البارزة- عمومًا وسط لا أخلاقي لا ماليًا ولا فكريًا. الفساد مستشر فيهم كما الطاعون: عهر وسكر وقلّة ديانة ومن يخالطهم يعرف.
إضافة أخرى (للمشتركين فقط في رديف): ناقشنا هذا الموضوع على أعلى مستوى وأرقاه في حصة من حصص رديف: موضوع هذه الجمعة كان الأدب الجرئ وحدود استخدام الألفاظ السوقية في النصوص الأدبية. (ساعتين بها مختلف الآراء مع نقاش جيد ومُثرٍ) شكرًا لجميع من حضر من آل رديف. [الرابط لن يعمل إلا للمشتركين فحسب].
ها هنا: روابط بديلة للروابط المذكورة أعلاه بصفتها أدلّة ذلك أن الإنترنت يحتاج أرشفة بنهاية المطاف. وبعد هذا النقد إليك هذا الميم لتخفيف الحدّة إن لم تفهم الميم فلا بأس فليس كلّ شيء يفهم في هذا العالم.

🗃️ من الأرشيف
🥫🧠 طعام الفكر
- 3 خطوات عملية لتخصيص الوقت لمشروعك الجانبي [هارفارد بزنس ريفيو] – مقال مُهدى. 🎁🔑
- من أحدث عدد من نشرة Business Brainstorms من إعداد جيكوب غرينفلد (Jakob Greenfeld) نقتطف
- تأمُّلٌ مهم عن اتخاذ القرارات في حال التردد:
في حال كان هناك أكثر من سبب لما تفعله؛ يعني عندما تسأل نفسك لماذا أفعل كذا؟ وتأتي بأكثر من سبب فغالبًا هذا يعني أنك لم تخصص ما يكفي من طاقة ذهنية للتفكير بكل سببٍ منها. وأن هذه مجرد “خلطة” أسباب لإقناع نفسك فقط والمضي قدمًا. لذا لا تقع في خطأ “خلطة الأسباب” إن أردت اتخاذ قرارات أصوب بشأن فعل شيء أو التخلي عنه.
يقول جيكوب هنا: أن استخدام جدول بيانات أو أداة ذات معايير تقييم معقدة سيقنعك دومًا بأن أي فكرة كانت فكرةٌ حسنة أن تُنفِّذها. حتى إن لم تكن كذلك. ذلك أي نظام للتقييم وللتعقيد سيجعلها حسنة.
المختصر: إن لم يكن هناك سبب واحد قويّ مقنع من أجله تفعل الشيء فغالبًا لن تستمر فيه على المدى الطويل. وجود “خلطة” أسباب ما هو إلا إجراء مؤقت وغير مستدام.
- تأمُّلٌ مهم عن اتخاذ القرارات في حال التردد:
🤖 مقتطفات بشأن حدود الذكاء الاصطناعي
- يُعلّق جيكوب في عدد من نشرته Business Brainstorms على خبر إطلاق أندريه كارباثي (Andrej Karpathy) -الذي شارك في تأسيس “OpenAI”- شركة “يوريكا لابس” (Eureka Labs) الناشئة، لبناء “نوع جديد من المدارس التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي”:
- أشكّ أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى أي فتوحات ذات شأن في قطاع التعليم*. لا ريب أن التعليم المخصّص لكل امرئ على حدا أمر ذو بال. إذ يفهم أحسن المُعلِّمين بعمق ما تعرفه بالفعل بصفتك تلميذًا وما تهتم له، ويستخدمون هذا الفهم لبناء جسور تصل بها لما تريد. لكن حدّ علمي ليس في مُكنة الذكاء الاصطناعي الحالي تقديم هذا اللون من التعليم المُخصص للجمهور. في ذات الوقت لا شكّ أننا بحاجة إلى أفكار وتجارب جديدة في ميدان التعليم إذ كما قال كونور وايت سوليفن (Conor White-Sullivan): “التعليم التقليدي ودون أدنى ريبة: إساءة للأطفال”.
*طالع بهذا الصدد: الذكاء الاصطناعي الأول على مستوى العالم لا يستطيع تعليم مهارات أساسية مثل القراءة 📖
- في مقال نشرته إفري عنوانه لِمَ على نُظُم الذكاء الاصطناعي التمهّل والتفكير قبل تقديم الإجابات؟ [Every Media] نقرأ:
- يُبلي الذكاء الاصطناعيّ أحسن عندما يُؤمر أولًا برسم خطة. تمامًا مثلما يبلي البشر أحسن عندما يرسمون خطة أولًا. لذا معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي لديها خطوة أو أكثر تتعلق بالبحث والتخطيط، وهي تقنية تسمى سلسلة الأفكار chain of thought اختصارًا (CoT): وهي سلسلة من العمليات مخصصة للنظام الذكي كي يفكّر في المشكلة مليًا قبل الإجابة.
- من أحدث عدد من نشرة إريك هويل (Erik Hoel) نقتطف:
- لعلّني -يقول إريك- كنت مبكرًا في شكوكي. لكني ألاحظ أن الوسائل الإعلامية والمنظمات الآن أميلُ لموقف التشكك. كما نقرأ في تقرير أعدّته غولدمن ساكس (Goldman Sachs) عنوانه: “الذكاء الاصطناعي التوليدي: إنفاق مُسرِف وثمارٌ قليلة”…وفي بداية يوليو 2024 نشرت مجلة ذا إيكونوميست ( The Economist) مقالًا تفحصت فيه الآثار التي ستطال الاقتصاد الكلي والتي طالما زعم الكثيرون أن الذكاء الاصطناعي سيحققها بعد التطوّرات الحاصلة. وخلاصة المقال؟ أن تأثير الذكاء الاصطناعي بصفته تقنية داعمة للإنتاجية ومعزِّزة لها لا وجود له إطلاقًا فيما بين أيدينا من بيانات تتعلق بالاقتصاد الكليّ. يعني أن للذكاء الاصطناعي صفر تأثير على الإنتاجية أو أي شيء آخر تقريبًا؛ كما لو أن الذكاء الاصطناعي غير موجود. اهـ (التغميق مني).
❤️ شكرًا لقراءة عددٍ آخر من “صيد الشابكة”؛ لتعلّم الكتابة والترجمة والانتقاء وأساسيات العمل الحرّ بالعربية: اشترك في رديف.
حقوق الصورة البارزة: مكتبة الصور المجانية من ووردبريس.
اكتشاف المزيد من يونس بن عمارة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
عدد طيب كالعادة. جزيت خيرًا على نشر العلم النافع.
إعجابLiked by 2 people
الله يسعدك
إعجابإعجاب