أيما مترجم أراد ترجمة هذه القصيدة بعد سركون بولس فهو ظالم لنفسه مطرود من ملكوت المترجمين، ومحروم من شفاعة القديس جيروم. آمين.
عواء، ألن غينسبرغ.
ترجمة: سركون بولص
رأيتُ أفضلَ العقولِ في جيلي وقد دمرها الجنونُ، يتضوّرون
عراةَ ومُهَسْترين
يجرجرون َ أنفسهم عبر شوارع زنجيةٍ في الفجر باحثينَ عن إبرةِ مخدّرِ ساخطة
هَبائيون* برؤوس ملائكةٍ؛ يتحرقون للوصال السماويّ العتيق، بالدينمو النجوميّ في مكننة الليل،
الذين بفقْرٍ وفي خرقٍ وبعيون مجوّفةٍ ومسطولينّ جلسوا يدخنون في الظلام العجائبي لشققٍ بلا ماء حارّ يطفو في أعلى المدن يتأملون في الجاز
مَنْ عرّوا للسماء أدمغتهم تحت سكة الـEL * ورأوا ملائكة الإسلام المنيرة تترنح على سقوف الأحياء الفقيرة.
مَنْ مرّوا في الجامعات بعيونٍ ساطعةٍ وباردةٍ مهلوسينَ لأركانساس ومأساة نور – بليك بين أساتذة الحرب،
مَنْ طُردوا من الأكاديميات لجنونهم ولنشرهم أناشيدَ فاحشةً على نوافذ الجمجمة
مَنْ انزووا بملابسَ داخلية في غرف بلا حلاقةٍ، حارقين أموالهم في سلال مهملاتٍ ومن أصغوا إلى الرعب عبر الجدار،
مَنْ قُبضَ عليهم في لحاهم العانية عائدينَ عبر لاريدور بحزامٍ من الماريوانا إلى نيويورك،
مَنْ أكلوا نارا في فنادق الحثالة…
View original post 982 كلمة أخرى
اكتشاف المزيد من يونس بن عمارة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
