ما ينبغي عليك معرفته لصنع مُحتوى موائم لجيل زد

مساء الخير،

تكلمنا من قبل عن جيل زد هنا بعض المعلومات عن جيل زد ولمن لا يعرف هذا الجيل فهو الجيل المكوّن ممن وُلدوا ما بين 1995 و2010.

في هذا المقال سنتناول من أحد التقارير الحديثة، رؤى وأرقامًا بشأن سلوكيات جيل زد في استهلاك المحتوى بما يساعدك على صنع محتوى جاذب لهم.

جيل زد هو الجيل الذي يستخدم الهواتف الذكية لكل شيء، وهو الجيل الذي يحبّ تيك توك وعلى أُلفة بالمؤثرين والمحتوى الممول والإعلانات الأصلية.

في تقرير أعدّته سي إم غروب بعنوان “التسويق لجيل زد: مُقاربة جديدة للوصول لجيل جديد من المستهلكين” وجدت الشركة أن أكثر من نصف هذا الجيل (52 بالمئة) يتجنب الإعلانات بكل ما في وسعه وكرهه للإعلانات المؤتمتة العامة أشدّ من كره الأجيال السابقة لها.

لكن هذا الجيل يتحمّل الإعلانات الأصلية (الإعلانات التي لا تبدو إعلانات والتي تقدّم محتوى نافعًا أو مُسلّيًا) كما أنهم أكثر ميلًا من الأجيال الأخرى للشراء عندما يثير الإعلان اهتمامهم.

إن لم تكُ تعرف ما هي الإعلانات الأصلية طالع هذا المقال:

ما هي الإعلانات الأصليّة؟

في رحلة تعلّم مستمرة. الحمد لله.

وما يستفيده الناشرون وصناع المحتوى من هذه الرؤى واضح. إذ لا بد عليهم أن

  • يميلوا أكثر لإنتاج صيغ محتوى تحاكي ما يوجد في تيك توك. كما ينبغي عليهم أن
  • يفكّروا في دمج إعلاناتهم الممولة في محتواهم الأصلي بصورة طبيعية وسلسة وذلك لتحقيق الاستقرار المهني والمالي على المدى الطويل.

ووجدت دراسة سي إم غروب أن 41 بالمئة من جيل زد يتصفح تيك توك لاستقاء الأخبار والمعلومات. ولا يستخدم يوتيوب والبحث عبر الإنترنت إلا ثُلُثهم فحسب.

ويتابع التقرير أن تيك توك آخذ في كونه مصدرًا موثوقًا للمحتوى وليس مُجرد تطبيق للتسلية والإلهاء. وتعود شعبية التطبيق لاحتضانه فيديوهات أنتجها هواة بأسلوب أصيل خالٍ من التكلّف ومباشر.

ووجد التقرير أن 24 بالمئة من جيل زد (وهي نسبة تفوق أي نسبة أخرى للأجيال السابقة) يؤمن أن العلامات التجارية الناجحة في المستقبل ستتسم بالأصالة (authentic).

ومفهوم الأصالة يعني في هذا السياق: إنتاج محتوى مباشر وغير رسمي وغير معتمد على معدّات باهظة الثمن وقائم على شخصية صانع المحتوى، ولا يسعى لإخفاء الحقيقة.

وإن أخذنا المقارنة لتتضح الصورة سنجد أنه وفي قطاع الأخبار مثلًا ليس لدى صحيفة واشنطن بوست إلا مليون متابع على تيك توك. في حين لدى ماركوس دي باولا Marcus DiPaola وهو مُنتج أخبار مستقل: 2.8 مليون متابع.
يستخدم ماركوس صيغة ذات شعبية على تيك توك وهي: التقارير المباشرة مع مُلخّص من المعلومات يتسم هو كذلك بالقِصر والإيجاز.

مع أن أكثر من ثُلث جيل زد (35 بالمئة) يكرهون معظم الإعلانات، إلا أنهم لا يمانعون من رؤية الإعلانات الأصلية مثل المحتوى المموّل، والأكثرُ من ذلك أن 34 بالمئة من جيل زد يجري عمليات شراء مُتكررة بناء على الإعلانات.

طالع المقال كاملًا هنا: كيف يصبح في مُكنة الناشرين شد اهتمام جيل زد؟ [WNIP]

وجدت هذا المقال عبر أحد أعداد نشرة غوست وهي نشرة قيّمة أوصيك بالاشتراك بها. وملخّصهم للمقال أعلاه كما يلي:

كيف يصبح في مُكنة الناشرين لفت انتباه جيل زد؟

بعد قضاء الناشرين والمسوّقين عَقدًا من الزمان أو أكثر في بناء الإعلانات الآلية المؤتمتة (programmatic advertising)، لم يلقِ لها جيل زد بالًا ولم يعرها أدنى اهتمام.

هل تعلم أن “أكبر أفراد جيل زد أصبحوا بعمر 25 سنة بحلول عام 2022؟” مع دخول هذا الجيل لسوق العمل والوظائف وتقلّبهم في مختلف مراحل الاستهلاك، طفق الناشرون وأخيرًا في ملاقاة هذا الجيل في الأماكن (الافتراضية) التي يرتادونها.

في حال كان مجالك أو قطاعك له صلة بهذه الفئة السكانية الفتيّة، إليك بضع رؤى لتضعها في الحسبان بشأنهم:

  • يكره جيل زد الإعلانات المولّدة تلقائيًا أكثر حتى من كره الأجيال السابقة لها. لكنهم يقبلون الإعلانات الأصلية والتي غالبًا ما تؤدي إلى معدّلات تحويل مرتفعة جدًا. (معدل التحويل: تحوّل العميل المحتمل إلى مشتري)
  • يفضّل جيل زد الإصغاء للأفراد على العلامات التجارية. لكنك ستجانب الصواب عندما تظن أنهم يرغبون في محتوى قليل الجودة (ليس من ناحية المعدّات بل من ناحية المضمون). بدل ذلك، يرغب جيل زد أن يحسّ بالمحتوى مباشرًا ومتسمًا بالأصالة قدر الإمكان.
  • المحتوى المُوجز صيغة محتوى وُجدت لتبقى. يتضح لكل ذي عينين أن تطبيق تيك توك الفرسُ الرابح في سباق هذا النوع من المحتوى، لكن كلّ وسيط من الوسائط الإعلامية له فرصته في إنتاج صيغة محتوى موجزة إن عرفت كيف تستخدم ذاك الوسيطَ.

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر


يونس يسأل: ما رأيك بسلوكيات جيل زد؟

رأيان حول “ما ينبغي عليك معرفته لصنع مُحتوى موائم لجيل زد

شاركني أفكارك!