أيها الطبيب العربي إليك لماذا لن يسمح لك فيسبوك وغيره أن تعالج المثليين…

مساء الشهر الملون!

هذه التدوينة لا تناقش موضوع المثلية بحد ذاته وهل هو أمر طبيعي أو داء يمكن علاجه. إنما تناقش أمرين هامين هما:

  • أسلوب بعض الناس في مخاطبة من يخالفونهم الرأي.
  • التأكيد على فكرة أنك ما دمت تلعب على أرض غيرك (المنصات الاجتماعية) فسيلزمونك شئت أم أبيت بما يسمونها “سياساتهم” في إدارة المحتوى.

في لقائي الأخير مع الأستاذ حميد في بث مباشر (سينشر قريبًا إن شاء الله) أكدت كثيرًا على فكرة ألا تستخدم الشبكات الاجتماعية كموقع رئيسي لعملك بل مجرد قناة فقط تؤدي متابعيك إلى ما تملكه فعلًا: موقع واسم نطاق تملكه واستضافة تتحكم بها أنت لا غيرك. أي مكان رقمي تضع فيه أنت “سياسات المحتوى” لا غيرك.

إن لم تسمع هذه النصيحة فعاجلًا أو آجلًا سيغلق أو -يقيد بشدة- رجل له عنزة اسمها بتكوين صفحتك أو مجموعتك في فيسبوك، تذكر أن نفس الرجل يملك أنستغرام وواتس.

وسبب كتابتي هذه التدوينة مقال قرأته عنوانه علاج أعضاء مجتمع الميم (LGBT+): خدمات محظورة على فيسبوك بالإنجليزية لكنها مزدهرة باللغة العربية.

يحكي المقال قصة مصري مثلي اسمه عمر أخذ حصص علاج  مع الدكتور أوسم وصفي وتوقف عنها لما أحس بالتهديد من طريقة ‘استجوابه’ من قبل الدكتور وقال عمر «أنا محظوظ لأن من يدعي أنه دكتور لم يكن عنيفًا معي، لكنه قطعًا أبدى كل إمكانية لأن يصبح كذلك في أي لحظة».

طبعًا سعادة الدكتور أوسم وصفي وبعد أن اتصل به الموقع ليعبّر عن رأيه لم يجب. كعادة العرب لما تراسلهم.

وأنا هنا لا أتهم الدكتور بشيء ولا أعرفه إلا من هذا المقال، وبعيدًا عن الدكتور أوسم أتفق إجمالًا مع الأخ عمر، أن من يريد هدايتك في هذا العصر خصوصًا من المسلمين يحدثك وأنت تشعر بنفاد صبره وأنه يضع سكينًا قربه سيبذبحك به لو اعترضت.

هذا ما شعرت به بالضبط -أي أن «الباحث العظيم» الذي أجري معه الحوار سيذبحك إما واقعيًا إن استطاع أو افتراضيًا كأضعف الإيمان- بعدما قرأت المقال البعيد عن روح الإسلام ورحمته كليًا تبيان تحاور أ. عمرو عبد العزيز: قراءة في مذاهب ما بعد الحداثة.. النسوية، الشذوذ وأمور أخرى [موقع تبيان] وهو موقع لا أوصي أن تسمح لأطفالك بتصفحه إن رغبت ألا يفروا من منزلك قريبًا ويجاهدوا «جهاد نكاح» في مكان بعيد جدًا عن وطنك.

الموقع يمثل بالفعل تهديدًا فكريًا للمسلمين قبل الناس عمومًا. وهؤلاء الناس يدعون للجهاد فقط إن لم يتعلق الأمر بشخوصهم الجبانة وأفراد عائلاتهم الذين ندعو لهم الله أن يصبِّرهم لصحبتهم هؤلاء المرضى المأفونين وأن يعجّل فرجهم بخروجهم من ربقة مثل هؤلاء الآباء الذين لا يرجون لله وقارًا ولا يتبعون هدي نبيه عليه السلام في حسن الخلق والرفق وإيتاء ذي القربى.

وبعد قراءة الحوار خرجت بهذه الملاحظات:

  • الرجلُ يدعي -وإن ضمنيًا وتلميحًا- أنه هضم الفكر الغربي بمعظم أطيافه (حداثة وما بعدها والليبرالية والإنسانوية! ونعم حتى الداروينية بنسخها المتعددة يا حبيبي!!) وأنه مؤهل كليًا للرد عليها بالحجة والبيان طبعًا -وهذا ما يفعله الآن- أو بالسلاح والجهاد وإجبار الناس قسرًا على الإسلام إن تمكن من ذلك. ولا يدرك البائس المفتقر للتواضع العلمي أن منهجًا فكريًا واحدًا يأخذ عمرًا من المرء كي يهضمه ناهيك أن يتجاوزه ليدحضه. [راجع الهامش 1]
  • الرجل لا يدعي فقط أنه هضم الغرب بأفكاره بل حتى باب الجهاد في الفقه الإسلام واحزر معي؟! على المذاهب الأربعة كلها! استوعبها كلها، سبرها كلها، ها هنا لدينا علامة فهامة في هذا الباب وتفريعاته، بل لا أستبعد أن يدعي قريبًا أنه مجتهد مطلق في المسألة الواحدة وهي هنا الجهاد ودار الحرب ودار الإسلام.
  • أسلوب الرجل غير مناسب للعصر وهو قريب لأذهان رجال الكهف منه إلى ناس العصر. من ذلك نقتبس من كلامه «كيف يمكننا التصدي للأمر: فبالعلم أولًا، ثم عدم الرأفة في مواجهة تلك الحملة الكبرى، وعدم الرحمة في قطع أذيالها عندنا، ممن يروجون بمداخل التعاطف والإنسانوية للتسامح مع المؤتفكات الجديدة» و «أما الأخطاء في معالجتها فتتمثل في التساهل الزائد مع رائداتها، وشيوع عدم التعمق في أحشاء النسوية الغربية.»
  • إضافة للخطاب العنيف والذي أصنفه ضمن الإرهاب الفكري والذي لا يعبر ولو قليلًا عن الإسلام فالباحث العظيم يستخدم ألفاظًا هائلة لا يعرف حقيقتها ليربك القارئ ويُشعره أنه استوعب الغرب كله، ويقول كلامًا لا دليل عليه لا برقم ولا دراسة مثل قوله «أما عن الإلحاد، فالحقيقة أن وصفه بالظاهرة مبالغ فيه. هناك (ظاهرة إنسانوية)؛ أما الإلحاد الفج فنادر.» فأين مستند أن الإلحاد الفج نادر؟ طبعًا هي تجربة سيادته العابرة للأكوان الشاملة للعالمين، فالرجل لم ير مثل نفسه، شرب العلوم كلها، ويدعو لله على بصيرة! وهؤلاء ليسوا أصحاب علم ودراسات بل أصحاب دعاوي عنيفة فاشلة. نأمل أن يحاسبهم المولى عز وجل عليها يوم الحشر لأنه تضليل وتنفير.
  • شجاعة زائفة: هؤلاء الذين يدعون للجهاد الإلكتروني ويدعونك فقط لنسخة واحدة من الإسلام هي النسخة العنيفة المتعطشة للهيمنة (ولهذا هم يسعدون بإخراج أي مخالف ولو كان مسلمًا من حوزة الإسلام) مع أن ابن العربي لما روى حديث أمرتُ أن أقاتل أتبعه المصطفى عليه السلام نورُ الأنام والرحمة المهداة بالآية { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ } فالإسلام أبعد شيء عن الإمبريالية. أقول شجاعتهم صورية شكلية وراء الشاشات فقط. أذلاء ضعفاء جبناء في الواقع أسود في عائلاتهم نعاج في الواقع والخارج. ليس لهم إذن من الله بالجهاد، وليسوا مؤهلين للدعوة وإن كان في كلامي قسوة فهو من باب سقيهم بالكأس التي يروجون لشربها. بلا علم ولا أدب ولا حسن خطاب ولا فهم ولا خلق يا ربّاه هؤلاء يفتقرون للغاية للأخلاق!، ناهيك أننا لن نتكلم عن المفارقات التي تعج بها حيواتهم التالفة التي لا تصلح أسوة لإنسان بَلَه المسلمين.

بقول ما حاك في صدري والحمد لله! لنطرح الحلول المقترحة:

  • لا تزرع في أرض غيرك: استخدم الشبكات الاجتماعية كقنوات تسويق واجعل همك دعوة متابعيك لما تملكه حقًا: موقع خاص بك تملك اسم نطاقه ومحتواه وتقنيته مفتوحة المصدر (مثل ووردبريس). لا يزعجك فيه أحد بدعاوي إدارة المحتوى المخالف. كما يمكنك في أسوأ السناريوهات نقل محتواك ومتابعيك كلهم بسهولة لمكان آخر يناسبك. [الشبكات الاجتماعية لا -ولن- تدعك تفعل ذلك أبدًا أي أخذ متابعيك والمغادرة] طالع إن شئت: الرئيس التنفيذي لمنصة پاتريون جاك كونت يتحدث عن لماذا لا ينبغي على صناع المحتوى التعويل على المنصات: من يملك جمهورك فعليا؟ [The Verge]
  • اتباع أسلوب الترفق والرفق والرحمة مع دعاء الله -القادر على كل شيء- لهداية من يخالف «اليقين المطلق والحقيقة الكاملة» التي تملكها عزيزي الداعي إلى الله. لا أحد سيسمعك في هذا العصر وأنت تهدده وسيسبك ويسب دينك وإلهك ومن علمك ورباك إن كنت تحدثه بأسلوب «آمن وإلا أذبحك!» لذا رجاءً مخلصًا مني التوقف عن اتباع أساليب التعنيف والتوبيخ والتلقين والوعظ ودعاوي احتكار الحقيقة.

نشرت أمس كيف تُحوِّل الأخبار إلى نصوص تسويقية [مثال عمليّ] – طالع وشارك ولك الأجر


سعيد بإنشاء صفحة لي في موسوعة المترجمين العرب – شكرًا ولاء عيد لمساهمتها في جعلي صفحتي تُنشئ هناك. لدى ولاء مدونة ممتازة، وحساب أنستغرام سيعجب كل قارئ نهم فعليك بمتابعتها. وأنت في الموسوعة عرّج على السيرة الذاتية للمترجمة الجزائرية إكرام صغيري؛ واستمع لحواري معها في يونس توك.

أوه! هذا كتابي الذي في الصورة؟ شكرًا ولاء.

ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.

يونس يسأل: ما رأيك في المثلية؟


[1] يستغرق فهم منهج غربي واحد وقتًا طويلًا وهمة عالية وجَلَدًا وتوفيقًا من الله عز وجل وهذا ما نقرأه في سيرة مفكر مُسلم حاول مثلًا استيعاب الماركسية وكذلك أعمال راسل، التغميق مني: «والميزة التي يمتاز بها وحيد الدين خان من بين أقرانه من مفكري العصر، إدمانه القاتل على دراسة الكتب العلمية والفكرية باللغة الانجليزية، ويمكن تقدير سعة اطلاعه وعمق دراسته من خلال مؤلفاته، ولقد أخبر بأنه لكي يستوعب الفلسفة الماركسية ظل منكبا على قراءة أهم المصادر الأساسية والأولية حتى قرأ أكثر من عشرة ألف صفحة في صميم الموضوع قبل أن يكتب عن الماركسية كتابه «الماركسية في الميزان» وعندما تصدى للرد على المدارس الفكرية الإلحادية وعلى رأسهم «برتراند رسل» الذي يعد دعامة الفكر الإلحادي في العصر الحديث قرأ كافة أعماله، ولقد أخبر عنه أيضا أنّه ربما قرأ مائة صفحة ليكتب صفحة واحدة فقط» مصدر: رحيل العلامة وحيد الدين خان – علاء الدين محمد فوتنزي [مجلة الكلمة] أُضيف الهامش بتاريخ 1 يوليو 2021.


حقوق الصورة البارزة: Photo by Xavi Cabrera on Unsplash

8 رأي حول “أيها الطبيب العربي إليك لماذا لن يسمح لك فيسبوك وغيره أن تعالج المثليين…

  1. هي انحطاط بحسب الدين أولا وأخيرا.. وانتكاس عن قيم الفطرة..وقصة قوم لوط عليه السلام كافية في بيان ذلك، ولو انتشرت في قوم فستكون مهلكتهم حتما.. ومؤذنة بانقراضهم (مع الترويج لعدم الزواج والترويج لعدم الإنجاب والترويج لتقليل الإنجاب).. كل هذا يتضافر ليؤدي إلى اختلال الهرم السكاني.. كما يحدث في أوروبا.. والعجيب أنهم أكثر من ينادي بهذه الأمور.. وهذا ما جعل هذه القارة.. القارة العجوز.. ولتغطية النقص فهم مضطرون للإتيان بملايين الشباب المدربين.. وهذا سبب استقبال ألمانيا لمليون سوري مهاجر.. وهكذا.. استقبال الكثير من المهاجرين سيؤدي إلى تغيير حتمي في ثقافة المجتمع التي ستعارض من المحافظين وبذور التطرف المضاد ضد المسلمين واللاجئين في أوروبا وأمريكا تتصاعد.. وهذا يؤدي إلى صراعات داخلية ومعضلات يصعب حلها..

    في آخر وأكبر بحث علمي في مجلة Nature العريقة أثبتت أن المثلية ليست جينا وراثيا وأن لها عوامل كثيرا من بينها البيئة والأفكار وغيرها.. وهذا يسقط أهم حجة في أن المسألة هم مجبورون عليها لا يد لهم فيها.. ويتضح أن المثلية سلوك مثل أي سلوك مشين.. لا أحب تسميتها بالمرض لأن المرض يعالج بالأدوية الأكلينيكية غالبا.. هي سلوك وعادة واختيار .. يمكن تشبيهها بالتطرف الذي كثيرا ما ينعت أصحابه بالمرض النفسي.. وهو غير صحيح.. بل هي أفكارهم وعقيدتهم ونفسيتهم هكذا.. المشكلة أنها (المثلية والشذوذ) أصبحت هوية وأيدلوجيا..ويقودها كبار شركات وادي السيليكون بحكم أنها قابعة في سان فرانسسكو أكبر مدينة مثلية في الولايات المتحدة.. بل وحتى رؤساء هذه الشركات مثل: تيم كوك الرئيس التنفيذي الحالي لشركة آبل..

    سأذكر مثالا وقد ترددت فيه (وغفر الله لي) علامة على أن السلوك هو الدافع في هذا السلوك الجنسي ناتج من الممثلات الإباحيات اللاتي غالبا ما يبدأن بعمل المقاطع الإباحية مع الجنس الآخر (الذكور) إلا أنني لاحظت أن هؤلاء الممثلات الإباحيت ينتقلن إلى العلاقات الثلاثية التي يمارسن الزنا مع رجل حيث يكون المشهد رجلا وامرأتين ثم ما يلبثن أن ينتقلن ليمارسنها سحاقيا في لحظات خاطفة قبل أن ينقض عليهن الرجل أو العكس.. ثم ما يلبث الأمر في مقاطع أخرى أن يمارسن السحاقية البحتة.. وكن في بداياتهن لسن سحاقيات.. وبالمناسبة، هناك إحصائيات أن النسبة الأكبر من مشاهدي الإباحيات هم من الذكور .. وهذا يفسّر أن معظم المشاهد الشاذة هي المشاهد السحاقية لأنها أكثر جاذبية للذكور.. لذا نجد تأثير السلوك واضح هنا في حالات فتيات الدعارة الإباحيات.. ونشاهد هنا تأثير: ١- الإباحيات ببناء المشاهد والأوضاع الجنسية غير المألوفة والتي لن يتعامل معها الزوج والزوجة ولا الأسوياء بأي حال.. وكذلك ٢- رغبة المشاهدين وتأثير المال الجانبي في نشر الشذوذ بسبب تأثير مشاهدة هذه الإباحيات.. وله تأثير غير منكر علما أن الإباحيات بهذا الكم لم تنتشر إلا مع انتشار الإنترنت (وهنا يأتي سؤالان: هل بسبب هذا انتشار السحاقيات عن اللوطيين بسبب انتشار السحاقيات في الأفلام الأباحية أكثر من اللوطيين؟ والسؤال الثاني: لماذا خرجت علينا اليونسيف بتقرير قريب يشير أن الإباحيات لا تضر الأطفال علما أن كل مواقع الإباحية تدعي أنها مخصصة لمن هم فوق ١٨ عاما وتسأل المشاهد أن يكون فوق ١٨عاما؟!).. والتأثير الثالث: ٣- الأفلام الأجنبية السينمائية التي تشهد هذا المنحى.. حيث أنه في لجنة جوائز الأوسكار سيتم اعتماد شرط من شروط ترشح الفيلم للحصول على الجائزة أن تكون أحد الشخصيات الرئيسية هي شخصية شاذة أو متحولة جنسيا (ما يطلق عليه LGPTQ+).. وسيعتم من عام ٢٠٢٤م.

    قد يكون من أسبابه سيولة الأخلاق والتحلل من السلطة الأخلاقية الدينية كما أخبر المقال .. مع أن الحديث عن المتطرفين المسلمين حديث ذو شجون وكيف أنهم يتحدثون وكأنهم ملكوا العالم وهم أضعف مما يتصورون.. ووجدنا تناحرهم وانشطارهم الذاتي النووي في كل مكان يحكمون فيه فيدمرون أنفسهم أكثر من أعدائهم. هم أعداء لأنفسهم.. مع أنني لا أنكر وجود العنف وكل أنواع الإرهاب من الانظمة السياسية التي تصنع نفسيات مثل هؤلاء.. ولا أعذرهم من المسألة.. عموما الحديث ذو شجون.. وله موضع آخر..

    Liked by 2 people

    1. تعليق ممتاز وأبرز نقطة فيه هو أن الشذوذ ليس مرضًا نفسيًا بالمعنى المتعارف عليه وليس داء… المسألة متشعبة جدا ويصعب تعاطيها ضمن تعليقات لذا سأترك الفرصة لمرة أخرى لمناقشة النقاط التي ذكرتها ما يهمني الآن أن تتفضل وتضع رابط لتقرير اليونسيف ذلك لأني لم أسمع به من قبل

      إعجاب

        1. وقد يكون هناك نسبة مرضية فيها اختلال هرموني والله أعلم.. لكن الذي أنا مؤمن به أن الدين لا يعاقب على المرض ولا تتوجب العقوبة الأخروية إلا على غير “المكره”، وكما أن هناك نسبة مرضية نادرة لحب السرقة ، لكن معظم السرقة والاغتصاب والجرائم الأخرى معظم من يقوم به أناس ليسو أمراضا.. والله أعلم.

          Liked by 2 people

  2. رأيي في المثلية هو أن على البشر والحكومات أن يتوقفوا عن لعب دور الأب، سواءًا كانت المثلية انحرافًا او اختيارًا او فطرةً الخ..
    المثلية مضرة نعم، والكثير من المثليين يصابون بأمراض جنسية نعم، ولكن الأ يحق لهم بأن يفعلوا ما يريدون؟ التدخين مُضر ولكن ليس من حق الحكومة أن تمنعه. هناك مقولة دائمًا أرددها: ” أفعل ما شئت طالما أنك تدرك تبعات فعلك ومستعدٌ لأن تتقبلها”، او كما يقول بوبر في وصف أفضل طريقة حكم :” أكبر قدر من الحرية للأفراد حتى يستطيعوا العيش كما يرغبون” طبعًا بوبر لا يقصد حرية مطلقة ولكن يقصد حرية بالقدر الذي يسمح للمجتمع أن يوجد، فإذا اصبحت هذه الحرية تهدد وجود المجتمع (مثل الجهاديين بشكل خاص واليمين المتطرف بشكل عام) يجب أن يتم الحد منها.
    وهذا شيء يمكن ملاحظته، فأعلى الدول من حيث معادلات سعادة السكان هي الإسكندنافية، بينما دول مثل كوريا الشمالية أو الصين (لنتذكر مسلمي الإيغور) هي الأسوء على الأطلاق.
    واذا لم تتدفع عن حرية الأفراد اليوم فلا تتوقع أن يتم الدفاع عنك عندما يتم سلب حريتك.

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!