تشارلي تشابلن يُصرِّح «إننا بحاجة للإنسانية أكثر من الآلات؛ واللطافة ودماثة الخلق أكثر من الذكاء»

مساء السعادة،

---

أوافق كاتبة المقال منى المالكي أن الوكيل الأدبي ضرورة حتى تكتمل الصورة [صحيفة عكاظ] وينتعش قطاع الثقافة عندنا. ومنه نقتبس:

هذا كله يجعل الكاتب يتفرغ لأداء مهمته العظيمة مهمة الكتابة بإخلاص وتفرد بعيداً عن هموم النشر ونسب المبيعات وترجمة الكتاب والتسويق له، هذه المهمات لا يتقنها الكاتب هي مهارات ومهمة عمل يتقنها «الوكيل الأدبي» الذي يسعى لتسويق الكتاب وترجمته وتحويله لفيلم سينمائي أو عمل مسرحي مثلاً، وله نسبة من تسويقه، وهذا ما يجعله يضاعف من مهمته حتى ترتفع أسهم الكتاب ودار النشر. إذن المقولة السابقة إن «الأدب ما يوكل عيش» أصبحت من الماضي، كذلك المقولة التراثية الشهيرة التي ترمز إلى فقر من امتهن الأدب بالتعليق على سوء حالته المعيشية أنه «أدركته حرفة الأدب» أصبح كلاماً بالياً عندما تدرك أهمية خلق الفرص الوظيفية الجديدة التي تتماشى والعصر الحالي.

مصطلح Lipogram أو تجنب استخدام حرف من الحروف

ليبوغرام، هي كل قطعة أدبية يتجنب فيها مُنشئها استخدام حرفٍ من حروف الأبجدية. يَسهُل في العادة تجنب استخدام حروف لا يكثر استخدامها عادة، لكن التحدي يكمن في تجنب استخدام الحروف المستخدمة كثيرة مثل حرف E في الإنجليزية، وهذا ما نجح فيه إرنست فنسنت رايت في روايته غادسبي (Gadsby)، التي تتكون من 50,000 كلمة دون حرف E واحد فيها.

هل تعرف شيئًا مماثلًا في الأدب العربي؟ اكتبه في تعليق. 👇

المصدر: أحد أعداد نشرة Dense Discovery ومنها نقتبس قولًا جميلًا لتشارلي شابلن:

نُفكّر نحن البشر كثيرًا جدًا ونشعر قليلًا جدًا، إننا بحاجة للإنسانية أكثر من الآلات واللطافة ودماثة الخلق أكثر من الذكاء.

ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر

---

أصل الكون وفق الديانات والمذاهب والطوائف، وأجوبة البشر عن سؤال: ما الواقع؟

أطالع هذه الفترة كتاب كوننا الرياضي (لا أدري إن تُرجم للعربية أم لا) للمؤلف ماكس تيغمارك.

وأعجبتني فيه هذه المقاطع فترجمتها لكم

الكتاب ماتع وجميل، وفرضيته الأساسية أن الكون ما هو إلا بُنى رياضياتية، ليس أن الكون يمكن تمثيله بالرياضيات، لا، بل هو رياضيات أساسًا، ووفق أحد مقالات موقع السبيل فإنه:

وصل الأمر أخيرا بعالم الكونيات ماكس تيغمارك ليقول إن أي افتراض رياضي لوجود كون يعني أن هذا الكون موجود بالفعل في مكان ما؛ فالوجود الرياضي لشيء ما حسب رأيه معادل لوجوده الفيزيائي!

الأكوان المتعددة: علم أم خيال؟ (2 من 3) – محمد عدنان شيط

الأمر الذي يذكرني باقتباس للرسام بابلو بيكاسو فحواه أن:

كل ما يمكن تخيُّله حقيقيٌّ

ذكرتُ هذا الاقتباس في هذا المقال من قبل سُتّون دقيقة من المحبة والمعرفة مع زهورٍ ناشئة [مدونة يونس بن عمارة] كتبته عام 2015! فطالعه وشاركه مشكورًا.

المهم: إن أردت مواضيع مثيرة للاهتمام، وغريبة، وعجيبة ومحفزة للذهن ابحث بعبارة «ماكس تيغمارك» بالعربية كما كتبتها هنا في محرك البحث غوغل. وستجد ما يسرّك.

ما شغل بيل غيتس هو ما الصواب وليس من كان على صواب

في عام 1993، هاتَفَ مؤسس شركة أوراكل، لاري إليسون، بيل غيتس. وقد وصف لاري هذه المكالمة الهاتفية أنها أهم محادثة أجراها مع بيل.

كتب لاري عنها:

كانت الساعة نحو الحادية عشر صباحًا، وكنا نتحدث عبر الهاتف نناقش مشكلة تقنية، لا أذكرها الآن. لم أتفق مع بيل بشأن نقطة معينة، وشرحت له لماذا لا أتفق معه بشأنها. فقال بيل: سأفكّر بالأمر، وأعاود الاتصال بك.

بعد أربع ساعات، اتصل بي بيل وقال: “نعم، أنت على صواب بشأن تلك النقطة، لكن ماذا عن الحيثيات ألف وباء وجيم؟” فقلت له: بيل، هل فكّرت بالموضوع طيلة الخمس ساعات الماضية؟

يستذكر لاري ذلك ويقول: لقد اندهشت فعلًا. لقد أنفق بيل وقته وبذل جهده ليتفحص المسألة وخَلُصَ إلى أني كنت على صواب وهو على خطأ. معظم الناس يكرهون أن يعترفوا بأنهم مخطئون، لكن هذا لم يزعج بيل البتة. كان جُلّ اهتمام بيل أن يعرف ما الصواب، وليس من كان على صواب.

المصدر: نشرة Monday Musings (4/19/21)

---

يونس يسأل: ما الواقع وفق وجهة نظرك؟

---

حقوق الصورة البارزة: Photo by Third Serving on Unsplash