تفشل 99% من الشركات لسببٍ واحدٍ [اِنقر على الرابط لتعرفه 😉]

مساء فيض المعلومات،


قال المحلل لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية مارتن غوري (Martin Guri):


إن المعلومات المُولّدة في عام 2001 لوحده أكثرُ مما ولّده البشر منذ وجودهم على وجه البسيطة.
في واقع الأمر، ضاعفت معلومات 2001 إجمالي ما لدينا من معلومات منذ وجود البشر، وفي عام 2002 تضاعفت كمية المعلومات التي شهدها 2001، حيث أُضيفت نحو 23 “إكسابايت” (exabytes) من المعلومات الجديدة، وهو رقم يعادل تقريبًا 140 ألف مكتبة مثل مكتبة الكونغرس.

المصدر: أحد أعداد نشرة جنغل جِم

لحل مشكلة طوفان المعلومات اقرأ وشاهد كيف أنتقي هذه المختارات اليومية أحد القرّاء يسأل كيف تنتقي روابطك اليومية؟ إليك الإجابة بالصوت والصورة [يونس بن عمارة]

طالع (وشارك أيضًا): هذه الأداة العجيبة هي قارب النجاة في هذا الطوفان الرقمي من المعلومات [مدونة يونس بن عمارة]

كتب جوش سبكتور في إحدى نشراته البريدية

تفشل 99% من الشركات لسبب واحد:

أنها لم تنطلق أصلًا. (يعني أنها لم تبدأ العمل أساسًا)

كما شرح ذلك ديفيد حيات في الصفحة 49 من كتابه افعلها عن غاية: لماذا العلامات التجارية الهادفة مهمة وتبلي أفضل من غيرها:

معظم الناس يتحدثون عن إطلاق شيء ما يومًا ما. لكن ذلك “اليوم” لا يأتي أبدًا. لذلك لا يتخطون خطّ البداية أصلًا. مع أن أفكارهم قد تكون جيدة بما يكفي لتنجح، إلا أن إيمانهم بتلك الأفكار ليس راسخًا بما يكفي.

أو على طريقة الدحيح (شكرًا للزميل محمود عبدربه لتعريفي بالفيديو):

ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر


من الأرشيف: المُنتقون هم صُنّاع المحتوى الجُدد [مدونة يونس بن عمارة]

من تعليقات المدونة جوابًا عن سؤالي: ما انطباعاتك عن الاتحاد السوفياتي البائد؟
وأنت ما رأيك في تعليق الزميل واثق؟

رأيي.. أنا على الأقل أو كثير من العرب لم يعيشوا في بلدانهم “الرأسمالية الحقة”. بعض البلدان العربية عاشت تجارب اشتراكية متفاوتة وفيها عيوب وكوارث. بلداننا دول مشتبهة (على حد وصف طه عبدالرحمن) لم تنضج فيها التجربة السياسية ولا الاقتصادية وليست هي المُثُل التي يبنى عليها.. المشكلة أن لدي حساسية من ذكر الرأسمالية ونقدها بسبب وجيه وبدون سبب… وجعلها مرادفة دائما للجشع والطمع واستغلال الفقراء والكليشيه: أن الفقراء يزدادون فقرا والأغنياء يزدادون غنى.. وجعل أي شيء للتجارة هو من الرأسمالية المؤذية.. ماذا يريد هؤلاء؟ أن يكون كل شيء مجانا؟! الخلاصة أن الرأسمالية فكر اقتصادي وله تداخلات سياسية وفلسفية عميقة تحتاج دراسة متأنية.. ودراسة تجارب الدول التي تبنتها وأي أوجه القصور والمزايا.. وكذلك الاشتراكية، التي تفاجأت قبل مدة حينما علمت أن دولا مثل الدول الاسكندنافية وألمانيا تمارس نوعا من الاشتراكية.. ويضاف إلى ذلك العديد من المدارس الاقتصادية المتعددة داخل الاشتراكية وداخل الرأسمالية كذلك.. حتى لا نقع في فخ التنميط الذي ننقده بأن المسلمين عبارة عن مجموعة من الإرهابيين..

هناك بعض العرب (المفكرين؟) ينتقدون أشياء لا يعيشونها حقا.. ينتقدون الرأسمالية التي يعيشها الغرب فيأتي نقدهم تكرارا لمقولات الغربيين الذين ينتقدون دولهم لتحسينها، ومفكرينا الأشاوس ينتقدونها لتبرير الوضع الحالي الذي نعيشه.. أحس أن كثيرا من العرب يحفظون ويرددون ولا يفهمون الفهم العميق الذي من خلاله يعرفون القاعدة ويعرفون متى يتجاوزونها عند الحاجة..

ولكن على المستوى الفردي البسيط جدا: أقاربي وأصدقائي الذين يعيشون في أمريكا أفضل حالا بكل الأصعدة ممن يعيش في اليمن (قديما وحديثا) أو غيره من الدول العربية..

واثق الشويطر

يونس يسأل: ما آخر كتاب أو مقال قرأته؟


حقوق الصورة البارزة: Photo by Dayne Topkin on Unsplash

8 رأي حول “تفشل 99% من الشركات لسببٍ واحدٍ [اِنقر على الرابط لتعرفه 😉]

      1. يعرف عن الأمريكيين أنهم يتناولون الوجبات السريعة أكثر من الوجبات المنزلية التي تحتوي على الخضار والفواكه المفيدة للجسم
        جاء في المقال أن الوجبات السريعة التي يتناولونها تحتوي على سكريات سريعة، بعد تناولها مباشرة ترتفع نسبة الأنسولين في الدم المسؤول عن حرق تلك السكريات وتحويلها الى غلوكوز، في غضون ساعتين تكون تلك السكريات والتي تسمى “السكريات السريعة” قد نفذت تماما من الجسم ويتم تحويلها إلى دسم وليس الى غليكوجين وبالتالي يشعر الشخص بالجوع بعد ساعتين على الأكثر من تناوله الوجبة،
        على عكس الوجبات التي تحتوي على خضار وفواكه تحتوي على سكريات بطيئة، بعد تناولها يبدأ افراز الانسولين تدريجيا خلال أربع ساعات، كما يتم تحويل تلك السكريات إلى غلوكوز ومن ثم إلى غليكوجين يتم تخزينه في أنسجة العضلات لاستخدامه وقت الحاجة وبالتالي يبقى مدة لا بأس بها في الجسم، فلا يشعر الشخص بالجوع بسرعة.
        هذه اهم الاستنتاجات التي وردت في المقال.

        Liked by 1 person

شاركني أفكارك!