النساء هنّ من اخترعن مفهوم نوادي قراءة الكتب كما نعرفها الآن

يومياتي 1 Minutes

مساء القراءة،

هناك ممارسة كونفوشيوسية عتيقة تدعى هارا هاشي بو. وترجمتها تقريبيًا تعني “كُل حتى تشبع بنسبة 80% فقط”.

وسكان جزيرة أوكيناوا يتبعون هذا المبدأ ويتناولون ما قدرُ سُعراته الحرارية 1,800 فقط كل يوم. لا عجب إذًا أن معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والخرف لديهم أقلّ بكثير مما تسجله البلدان الغربية. حري بالذكر أن كثيرًا من أهل أوكيناوا يعمّرون لما يتجاوز المئة عام.

تعرف مبدأ إسلاميًا مشابهًا لـهارا هاشي بو؟ اكتبه في تعليق.

مصدر: مقال مبدأ 80 بالمئة من طاقتك وحيويتك [justin jackson]

بخصوص العنوان: نوادي قراءة الكتب والنساء

صحيح أن النساء اُستبعدن من الحلقات الفلسفية ونوادي الجامعات، لكنهن وجدن طرقًا أخرى للتفاعل مع الآداب. والدور الرئيس الذي أدته النساء في تأسيس نوادي القراءة كما نعرفها الآن -الذي كان نتيجة لتهميشهن من الفضاءات الثقافية الأخرى- استمر ليشكّل عالم الكتب من أوجه عميقة ولم تنل حقّها من التقدير حتى الآن.

طالع المزيد: كيف اخترعت النساء نوادي قراءة الكتب، مما أحدث ثورة في القراءة وفي حياتهن هنّ أنفسهن: قبل أكثر من 150 عامًا من ظهور أوبرا وريس ويذرسبون، كانت النساء قد شرعن بالفعل يقرأن الكتب ضمن مجموعات [Washington Post]

 🚲 محمود عبدربه 1 إيلون ماسك 0

عندما قارنّا ما بين دورة حياة كل وسيلة تنقل على حدا، آخذين بالحسبان كمية الكربون الناجمة عن المركبة، وتزويدها بالوقود، ووصولًا للتخلص منها، وجدنا أن الانبعاثات الناجمة عن الدراجات الهوائية أقل بثلاثين مرة في كل رحلة من قيادة سيارة تعمل بالوقود الأحفوري، وأقل بعشر مرات من قيادة سيارة كهربائية.

طالع المزيد: ركوب الدراجات أهم بعشرة مرات من السيارات الكهربائية إن أردنا مدنًا خالية من الكربون. [The Conversation]

الزميل معتصم باكراع يكتب لعنة المعرفة [مدونة كاتب محتوى] أوصي بمتابعة المدونة وطلب خدمات الأستاذ معتصم.

ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر

يونس يسأل: هل انضممت من قبل لنادي قراءة كتب. ما تجربتك؟

حقوق الصورة البارزة: Photo by Alejandro Barba on Unsplash

نُشر بواسطة يونس بن عمارة

يونس بن عمارة، كاتب ومدون، مهتم بالكثير من الأشياء: السياسة ليست من بينها :)

منشور

24 رأي حول “النساء هنّ من اخترعن مفهوم نوادي قراءة الكتب كما نعرفها الآن”

  1. المبدأ الإسلامي:
    ” ملأ ابنُ آدمَ وعاءً شرًّا من بطنِه حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبَه فإن كان لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِه وثلثٌ لشرابِه وثلثٌ لنفسِه”

    Liked by 2 people

    رد

        1. بخصوص مسند الربيع، أجد السنة ينكرونه أشد الإنكار، بل وينكرون الربيع نفسه.. لم أخض في الموضوع كثيرا.. ولكن لا أظن أن أمرا ذا بال سيغيب عن المسانيد المشهورة ويظهر فيه.. والله أعلم

          Liked by 1 person

          رد

          1. إن كانت الصحاح تضم شخصا قاد جيش قتل الحسين رضي الله عنه باعتباره ثقة ثبت الأمر الذي أثار دهشة يحيى بن معين ودهشتي أيضًا وتضم أيضا شخصا من الخوارج مدح قاتل سيدنا علي رضي الله باعتباره ثقة أيضًا (كلا الشخصين موجودان في البخاري) فلماذا سنسمع كلامهم بشأن مسند الربيع؟

            إعجاب

          2. بحسب معاييرهم أن بعض أصحاب المذاهب الأخرى ثقات (لا يكذبون) ولو كانت عقيدتهم أو أعمالهم عكس ذلك.. وقد أوردوا من المذاهب المختلفة (المعتزلة والخوارج والشيعة) على ما فيهم من تضاد..
            إذا كانوا قد أوردوا هؤلاء فما المانع من إيرادهم مسند الربيع..
            وإذا كان عندنا تحفظات في بعض الأحاديث الواردة في المسانيد فلا يجب نفي كلامهم بالجملة.. والحط من شأنه.. بل وجعل المسند الغائب معيارا.. وإذا كان كما قيل أنه لم يذكر خلال قرون متطاولة .. فقد يذكر بالذم أو المدح.. ولابد لشخصية كهذه أن يكون لها ذكر في زمنها، أما إذا لم يذكرها أحد فالنفي أليق.. هذا هو المدخل الذي يفصل عندي المسألة .. أما خطأ المحدثين (وعدم ذكره بتاتا) ليس مقياسا…
            والأمة الإسلامية مرحومة ولا يمكن أن يضيع أمر دينها لقرون ثم يظهر فجأة هكذا..

            Liked by 1 person

          3. المشكلة ليست هناك إنما في تناقضهم العقلي ولهذا لا أتعجب عندما وضع السنة البخاري في الضعفاء والمتروكين. شخصيا من باع دينه بالدنيا وساهم ولو بكلمة في قتل حفيد النبي عليه السلام ليس أهلا للثقة واعتذارهم له كما تفعل أنت الآن لا يقبله عقل ولا منطق.
            مع ذلك نفس من قال الخوارج مأمنون من الكذب قلنا لهم لماذا لا تروون عن الشيعة إذن؟
            الجواب: صوت الصراصير. لأن المنهج غير مبني صورة صحيحة.

            Liked by 1 person

          5. ربما إنكار مسند الربيع عند السنة راجع لأمرٍ أساسيٍّ وهو أنه لم يكن بمتناول غير الإباضية في الفترات الأولى (بسبب الخيار السياسي الذي اتخذه الإباضية الأوائل في النشاط السري هروبًا من بطش الأمويين). أما في المصادر الإباضية فهو حاضر بقوة (المشكلة الأخرى أن الكثير من المصادر الإباضية الأولى إما ضائعة -خصوصًا بعد حرق مكاتبهم بتيهرت أهم حواضرهم- أو غير محققة)

            Liked by 2 people

          6. شخصيا لدي اهتمام بمطالعة هذه الدراسة دراسة تأصيلية لمكانة السنة النبوية في المذهب الإباضي ودحض الشبه الموجهة لمسند الربيع بن حبيب/ صالح بن عبدالله أبو بكر.- غرداية، الجزائر: جمعية التراث، 1440 هـ، 2019 م، 382 ص.

            ضمن كتاب أوله: حمامة العلم ‏الشيخ الناصر المرموري وفكره الوسطي ضمن الثوابت الوطنية.
            لو كان لديك وصول له أو أين يباع لأشتريه أكون شاكرًا

            Liked by 1 person

  3. نعم يوجد في الإسلام شيء مُشابه إلا وهو حديث النبي عليه الصلاة والسلام:
    (بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ)

    ووقعتُ بالصدفة على هذا المقال الماتع يشرح فيه الإعجاز العلمي في هذا الحديث:
    https://www.eajaz.org/index.php/component/content/article/70-Issue-XII/618-Scientific-Miracles-in-an-interview-with-a-third

    Liked by 1 person

    رد

  4. على الفيسبوك والانستقرام كثير، حدث ولا حرج، بعضها كنت أنا من القراء وبعضها كنت من المؤسسين.
    على أرض الواقع، انضممت لنادي قراءة للفتيات فقط، ثم تنقلت لواحد مختلط لكن للأسف لم أستطع حضور الجلسات لأن المسافة للمكان الذي كانوا يجتمعون فيه تستغرق ساعة ذهابا وساعة إيابا، وإضافة ساعتين للقاء وإختيارهم لأوقات مسائية بعد السادسة لم أستطع الحضور.
    الآن مشتركة بثلاثة نوادي قراءة.
    التجربة رائعة جدا، المناقشات غيرتني تماما، أصبحت أتقبل الرأي الآخر، توسعت مداركي، ما زلت أحفظ محتوى الكتب التي ناقشتها ليس بالتفصيل الدقيق، ما زلت أعاني عند الحديث أمام الجمهور، حتى مع الفتيات لكن مع نوادي القراءة أصبح الأمر أخف من قبل.
    نوادي القراءة التي اشتركت فيها كل إدارتها كانت فتيات، إلا واحد فقط المؤسس شاب 😅😂

    Liked by 1 person

    رد

  5. في الماضي عندما كنا نأكل على الأرض ومن صحن واحد كبير، كنا نجلس بطريقة تجعل الفرد يشعر بالشبع دون أن يملأ معدته، لا أدري إن كان للجلسة اسم، سأحاول وصفها؛ اجلس كما تجلس في الصلاة، حرك قدماً واحدة وضعها على الأرض أمامك والركبة ستكون قريبة من صدرك، أذكر رؤيتي لأناس في الولائم يجلسون بهذا الأسلوب وينتظرون قيام الآخرين ثم يتربعون ليجدوا مساحة فارغة للأكل 😂

    Liked by 1 person

    رد

شاركني أفكارك!