الشركة التي سجّلت 120 ألف نطاق للتغلب على منافسيها [ونجحت في ذلك]

هذه التدوينة برعاية متاجر، وهي منصة تمثل حلًا لكل شخص أو صاحب محل تجاري يريد البدء في التجارة الإلكترونية عن طريق الحصول على موقع وتطبيقات لأجهزة (Android ،iOS) خاصة به وبشعاره وهويته التجارية، يستطيع المشترك في المنصة إدارة الطلبات والمنتجات من خلال لوحة تحكم خاصة به. تضم المنصة أيضًا مدونة تزخر بالنافع والعمليّ من المحتوى، وبرنامج تسويق بالعمولة يمنحك عمولة قد تصل حتى 50 بالمئة من الإحالات.

هذه التدوينة برعاية

شعار منصة متاجر

مساء المنافسة،

بخصوص العنوان: سجّلت لايفيراندو Lieferando.de، وهي شركة توصيل طعام في ألمانيا، 120 ألف نطاق تشبه أسماء مواقع المطاعم، وذلك من أجل التفوق على تلك المطاعم في محرك البحث غوغل. وقد نجحت في ذلك لسوء حظ المطاعم التي تنافسها. حيث شهدت مبيعات شركة لايفيراندو العام الماضي ارتفاعًا تفوق نسبته الخمسين بالمئة. تقتطع الشركة 13% كعمولة عندما توفّر للمطاعم الطلبيات، و30% من إجمالي ثمن الطلبية عندما توفّر الطلبية وتوصّل الطعام بواسطة المتعاقدين معها.

التذكارات غير المثلية… مرة أخرى

الخبر الأول عن التذكارات غير المثلية (NFTs)

بِيْع الأسبوع الماضي، مقطع فيديو مدته 10 ثوانٍ أبدعه الفنان بيبل (Beeple) مقابل 6.6 مليون دولار. وينتمي هذا العمل الفني إلى ما يسمى التذكارات غير المثلية (NFTs)، حيث يتم التحقق من ملكية الأصول الرقمية باستخدام تقنية سلسلة الكتل (بلوكتشين). يذكر أن كل تذكار غير مثليّ فريد من نوعه. وقد شهدت أوبن سي (OpenSea)، وهي منصة لبيع وشراء التَذكارات غير المثلية، نموًا في المبيعات الشهرية ارتفع من 8 ملايين دولار شهر يناير إلى 86.3 مليون دولار شهر فبراير.

من جهته، حقق موقع أفضل الرميات (Top Shot) التابع للإن بي إيه (NBA)، والذي يتيح لزواره المتاجرة بالتَذكارات غير المثلية على هيئة مقاطع مميزة في ألعاب الفيديو، نحو 250 مليون دولار من المبيعات منذ انطلاقه قبل خمس أشهر. هذا ويتوقع البعض أن التَذكارات غير المثلية هي مستقبل ملكية الأصول الرقمية.

طالع المزيد: كيف بِيْعَ مقطع فيديو مدته 10 ثوان فقط بـ6.6 مليون دولار؟ [reuters]


الخبر الثاني (أقرب لتحليل منه لخبر) عن التذكارات غير المثلية (NFTs)

إن الشيء الكبير التالي في وادي السيليكون هذا الأسبوع هو التَذكارات غير المثلية. والتذكارات غير المثلية طريقة لربط تذكار بسلسلة الكتل مع عمل فنيّ رقمي، قد يكون صورة أو فيديو أو أي ملف آخر، بحيث يكون ذاك الملف ذو قيمة لجامعي التحف أو ذو قيمة فنية لدى الناس. وهذا يعني أنه في مُكْنتك شراء الملفات الرقمية أو بيعها مثلما تشتري وتبيع الأعمال الفنية الحقيقية كاللوحات الفنية مثلًا حيث يعتمد الأمر على الأصالة (ضد التزييف) والفرادة (لا يوجد إلا قطعة واحدة منها)، لكن الأمر الإضافي هنا هو العنصر البرمجيّ، وإمكانية بيعها على مستوى العالم، والشفافية التي تُعرض بها أسعار هذه التذكارات.

لا شك أن القليل جدًا فقط من الفنانين وجامعي التحف والنقّاد الجهابذة يرون الفنّ “سلعة” بحاجة إلى “سيولة مالية” أكبر، لكن هذا النوع الجديد من الأعمال الفنية الرقمية قد يشكّل سوقًا جديدًا موازيًا.
وأيًا يكن، شهدت الأسابيع الأخيرة حمى في المتاجرة بالتَذكارات غير المثلية (الأعمال الفنية الرقمية) بمبالغ هائلة. حيث تاجر الناس ببطاقات بيسبول والصور الفوتوغرافية، ولوحات فنية زيتية لا قيمة مادية كبيرة لها في جوهرها، لكن لربما هذا نوع جديد من تجارة الأعمال الفنية والإبداعية.

مع ذلك، يستطيع المرء أن يرى أن ما يحدث الآن ليس مجرد جنون مضاربة مسّ بعض قطاعات أسواق اليوم. بل المتاجرة بالتذكارات غير المثلية هو طريقة أخرى للمضاربة. لكن ليس ثمة إهانة يتلقاها الفنان أعظم من وجود “مضارب” بأعماله.

المصدر: Benedict’s Newsletter: No. 377‏

البيانات هي النـفـ…الرمل الجديد!

في هذا المقال يشرح مؤلفه تيم أورايلي لماذا أصبحت عبارة “البيانات هي النفط الجديد” استعارةً غير ذات نفعٍ. يقول بينيدكت أن بياناتك ليست ذات قيمة كبيرة لأن “البيانات هي الرمل الجديد” [theinformation] 💲 ومن المقال نقتبس:

إن الاستعارات والتشبيهات التي نستخدمها مثل الخريطة، بمُكْنتها هدينا وبمُكْنتها كذلك تضليلنا.
عندما قال عالم الرياضيات البريطاني كلايف هَمبي “البيانات هي النفط الجديد” عام 2006، قصد أن البيانات، مثلها مثل النفط، ينبغي أن تجرى لها عمليات التكرير والتحويل لتُصنع منها منتجات وخدمات نافعة. حينها، وحينذاك فقط، تصبح البيانات ذاتَ قيمةٍ.

روسيا والصحافة الاستقصائية، وبوتات تلغرام التي تبيع لك أي معلومة ترغبها

يقول بينيدكت في هذا المقال الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز يسبر فيه المؤلف أسباب ازدهار الصحافة الاستقصائية في روسيا.

يتخلل الفساد كل أوصال الدولة، والحبل ملقىً على الغارب كذلك لدرجة أن أي بيانات تريدها تجدها متاحة للشراء. هناك الآن بوتات تلغرام (bots) تبيع لك معلومات صفيحة ترقيم أي سيارة (في روسيا) مقابل أجزاء من عملة بتكوين. هذا رائع للصحفيين الاستقصائيين، حتى يتم القبض عليهم، أو يقع لهم ‘حادث’ يودي بحياتهم.

طالع المزيد كيف ازدهرت الصحافة الاستقصائية في بلاد لا ترحب بهذا النوع من الصحافة: روسيا – استخدمت كوكبة جديدة من وسائل الإعلام الناشئة حديثًا مزيجًا من الطرق المألوفة وغير المألوفة لكشف الغطاء عن سلطة بوتين ونفوذه.[nytimes] 💲


يونس يسأل: ما الذي تؤيده: هل البيانات هي النفط الجديد أو الرمل الجديد؟


حقوق الصورة البارزة: Photo by Nazrin B-va on Unsplash

6 رأي حول “الشركة التي سجّلت 120 ألف نطاق للتغلب على منافسيها [ونجحت في ذلك]

  1. حتى الرمل له ثمن!

    قبل فترة قرأت خبر شراء وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لتطبيق «Muslim Pro» بغرض جمع معلومات عن تحركات الأفراد.

    شركة »فيسبوك« تقوم بالاستفادة من بيانات المستخدمين التي تجمعها بغرض توجيه الإعلانات التي تناسب اهتماماتهم، وسبق أن شاعت أخبار بخصوص بيع فيسبوك لبيانات بعض المستخدمين لطرف ثالث.

    أصبحت هذه البيانات تستخدم في الحروب بين الدول، سبق لنا أن سمعنا أخبار رائجة بخصوص تدخل الروس في الانتخابات الأمريكية لسنة« 2016»

    باختصار جميع مواقع التواصل الاجتماعي رأس مالها هو البيانات.

    Liked by 1 person

  2. النفط يبقى نفط والبيانات تبقى بيانات.. وكلاهما مهم.. والتشبيهات هي لتقريب المراد إلى الذهن لا للبناء عليها.. حتى لا نقع في مغالطة التشبيه (الأنالوجي) الزائف.

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!