فليم: محرك بحث للعثور على المَشاهِد داخل الأفلام وفق الكلمة التي تريد

مساء السعادة،


حمّله الآن: صدور الكتاب الثاني للزميل محمد منير بوجادي بعنوان “هكذا تكلّمَ الكتابُ وهكذا تكلّمتُ” [مدونة منير بوجادي] – شكرًا محمد منير لدعمك لأعمالي. ✅


أداة نافعة: Flim هو محرك بحث جديد قائم على الذكاء الاصطناعي يبحث عن المشاهد داخل الأفلام، وذلك إلى حد ما في الحقيقة فهو لا يزال جديدًا.

هكذا إن بحثت عن جميع المشاهد في أي فلم كان يرتدي فيها أحد الناس قبعة قرصان، أستطيع (نظريًا) أن أجد كل تلك المشاهد. لكن عمليًا عندما تبحث بعبارة pirate hat سيأتي لك موقع فليم (Flim) بالعديد من المشاهد التي تحتوي أشخاصًا يرتدونها، لكن مع مشاهد أخرى تحتوي أيضًا قبعات أخرى ليست قبعة قراصنة.

أو قد ترغب في إيجاد كل المشاهد في الأفلام التي تضم سبائك ذهبية. يستطيع موقع Flim العثور على الذهب، لكن ليسَ جميع السبائك! (عندما تبحث بكلمة سبائك الذهب gold bars فيه).

في الوقت الحالي، لا زالت النسخة التجريبية من محرك بحث فليم نائية عن الكمال، لكنها أفضل من لا شيء لا سيما إن كنت تود البحث بعمق داخل مشاهد الأفلام باستخدام الكلمات المفتاحية.

المصدر: أحد أعداد نشرة Recomendo

نتائج بحثي عن كلمة كتاب في موقع البحث داخل مشاهد الأفلام: Flim

معظم هذه التوقعات خطرت لمايكل، الذي سبق وأن عمل كعالم فيزياء نظرية، منتصفَ الثمانينيات.

يُعدّ مايكل جولدهابر مُتَنَبِّئ الإنترنت الذي لم تسمع به من قبل.

تنبأ مايكل مما تنبأ به: بالهيمنة الكلية للإنترنت على حياة البشر، وزيادة (منسوب) الوقاحة في الخطاب السياسي، واستغلال الإرهابيين لقنوات التواصل الاجتماعي، وصعود برامج تلفزيون الواقع، وانتشار المواقع الشخصية، والإفراط في مشاركة الأشياء، وغزارة المقالات الشخصية، وزيادة عدد المعجبين المتعصبين لجهة أو شخصية ما، وظهور ثقافة المؤثرين عبر شبكة الإنترنت، إلى جانب التدمير شبه الكليّ لقدرتنا على التركيز.

معظم هذه التوقعات خطرت لمايكل، الذي سبق وأن عمل كعالم فيزياء نظرية، منتصفَ الثمانينيات.

ذاك الوقت كان مايكل مهووسًا بما شعر أنه “وفرة معلوماتية”، حيث لاحظ مايكل أن هناك وصولًا أكبر للأخبار والمستجدات، والآراء وشتى ضروب الترفيه أكثر مما يستطيع المرءُ استيعابه. بعد هذه الملاحظة، خَلًصَ مايكل لما يلي: أن الانتباه البشريّ أعزّ الموارد وجودًا في العالم. (عزيز=نادر في هذا السياق).

ولكي يصف مايكل مدى ندرة الانتباه البشريّ، استعان بمصطلح كان حينئذ مصطلحًا غامضًا، وضعه عالم النفس، هربرت إيه. سيمون، ألا وهو “اقتصادُ الانتباه“.

لطالما كان الانتباه البشريّ أحد العُملات؛ لكن وفي ظلّ نزوحنا أكثر وأكثر نحو العالم الرقمي الافتراضي، أصبح الانتباه هو “العملة”. لذا أي نقاش يُجرى الآن عن السلطة والقوة، هو بنهاية المطاف، نقاش عن الانتباه وكيف نستخرجه، ونستولي عليه، ونهدره، ونسيء استخدامه، ونبيعه، ونفقده، ونتربّح منه.

طالع المزيد: تحدثتُ إلى كاساندرا عصرِ الإنترنت: أعادت الشابكةُ تشكيل عقولنا، وقد توقع هذا المتنبئ حدوثَ ذلك. [nytimes]


على ذكر الانتباه والمشتتات، جرّب هذه الإضافة Writeaholic لمتصفح كروم التي تتيح لك التركيزَ والكتابة يوميًا، وهي نوع جديد من حاجبات المواقع.

تتيح لك الإضافة ترسيخ عادة الكتابة اليومية في حياتك بواسطة حجب بعض المواقع تلقائيًا، حتى تبلغ ما حددته من عدد كلمات تكتبُه يوميًا. بعد كتابتك لما فرضته على نفسك من عدد كلمات يومي، تتوقف الإضافة عن حجب المواقع المُشتتة.

يمكنك ضبط الإضافة بحيث تحدد المواقع التي تريد حجبها، وعدد الكلمات المستهدف، كما تتيح لك أيضًا رؤية مستوى تقدمك السابق.

ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.

لمَ لا تُجرّب الاشتراك في رديف؟ رديف، فرصتك لاحتراف الكتابة وصناعة المحتوى [مدونة كفيل]


أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر


يونس يسأل: كيف توزّع انتباهك على امتداد اليوم؟


حقوق الصورة البارزة: Photo by Anthony Martino on Unsplash

5 رأي حول “فليم: محرك بحث للعثور على المَشاهِد داخل الأفلام وفق الكلمة التي تريد

      1. ببساطة كان وجود الإنترنت شيء ثانوي جدا بالنسبة لي وإن كنت أستغلها فقط في الدراسة، ما جعل تركيزي ينصب فقط على المهام الرئيسية حسب قاعدة كنت أتبعها أسميتها 50/30/20 أي 50%من الوقت دراسة ومذاكرة، 30% أعمال يومية و20% فترة شخصية، لم أكن أقرأ المقالات من الأنترنت حتى لا يتشتت انتباهي وأنهي مابدأته في وقته أيا كان نوعه، والعديد من المعايير تغيرت مع دخولي في العزل الصحي.

        Liked by 1 person

شاركني أفكارك!