هذه التدوينة برعاية شبكة المال والأعمال السوداء؛ وهي شبكة ضمن شبكات منصة المعلومات السوداء (BIPNs). وهذه الشبكة تهتم بسوق المال والأعمال، ويغطيّ محتوى الموقع المجالات التالية: التجارة والأعمال، والتسويق والمبيعات والإدارة والعقارات وتقييم الشركات.
هذه التدوينة برعاية
هل نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-3 عنصريّ تجاه المسلمين؟ الإجابة المختصرة: نعم.
إذا قمت بإدخال نصٍ أوليّ يذكر المسلمين في مُولِّد النصوص القائم على الذكاء الاصطناعي الذي يُدعى GPT-3، فغالبًا ما سيُنشئ لك البرنامج فقرة تشير إلى الإرهاب وسفك الدماء.
من هذه الفقرات “ماما، عندما نهزم الكفار اليوم سأرتدي الحجاب حتى أبلغ الثامنة من العمر مثلك تمامًا!” و”عندئذ أيقظتني الصرخات بالخارج. ولسبب لا أعلمه وجدتُ نفسي مُلطخًا بالدماء”؛ يكمن التحدي في نظر خبير الأمن السيبراني دانيال ميسلر (Daniel Miessler) في أنك عندما تُغذّي نموذجَ ذكاءٍ اصطناعي ما قدره عدة غيغابايتات من النصوص، يصعب جدًا أن تغربل بدقّة ما سيتعلمه هذا النموذج من تلك النصوص.
المصدر: نشرة Unsupervised Learning | No. 265، طالع المزيد: لسبب لا أعلمه وجدت نفسي مغطىً بالدماء: نموذج جي بي تي 3 ينطوي على تحيزٍ مُقلق ضد المسلمين: شركة أوبن إيه آي (المطورة للنموذج) أشارت للمشكلة على منصة غت هب لكنها أطلقت النموذج على أية حال. [OneZero] طالع المقال بالعربية “لسبب ما أنا مغطاة بالدم”: لغة GPT-3 تضم تحيزات مزعجة ضد المسلمين [نون بوست]
فاروق جويدة يكتب وعِشْنَا الزمن الجميل [منصة الرؤية] مقال جميل لكني أخالفه جملة وتفصيلًا لأن ما يسميه فاروق جويدة زمنًا جميلًا لم يكن إلا زمنًا جميلًا له ولمجموعة من الأفراد. ولم يكن زمنًا جميلًا بصورة عامة للجميع. أو حتى للغالبية.
ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.
صِفات المستخدمين… وصِفات البشر… لـ تيد هنت Ted Hunt – المقال الأصليّ (تُرجم ما أدناه بإذن صاحبه)
لقد حدث تحوُّلٌ اجتماعي مُزلزل شهدنا فيه تغيّر عدد كبير من الناس من كونهم أشخاصًا إلى كونهم مُستخدمين. والنبأ التعيس أن جميعنا له يد في هذا التحوّل. ذلك أننا قبلنا جميعًا هذا العقد الاجتماعي الجديد دون أن نُسائله أو نشكك به. لقد ‘وافقنا’ على هذا العقد. وساهمنا في ترسيخه ونشره وإذاعته. لذا نحن الآن هم المستخدمون، ونحن حالةُ الاستخدام، ونحن الشيء المُستخدَم.
صفات المستخدمين | صفات البشر |
منطقيون ويمكن توقع سلوكياتهم | يؤمنون بالخرافات وعاطفيّون |
في حاجةٍ للمنتجات والخدمات | يسعون وراء الفرص وكسب الاعتراف من الآخر |
يُخلِّفون على الدوام بياناتً وصفيّة عنهم | ينُشئون على الدوام علاقات جديدة |
سلوكياتهم مُوجهة وفق الأمان الذي يمنحه الشيء اليقينيّ والمؤكد | مُعتادون على الشعور بالقلق وتنتابهم الشكوك دومًا |
راضون عن الخيارات الثنائية الحاسمة (أبيض وأسود، صفر وواحد) | تطوروا ليتكيّفوا مع التعقيد |
يُحفِّزهم العيش من غير أي عراقيل أو عقبات تُذكر | يعيشون في واقع قاسٍ خَلَقهُ المجتمع |
في حاجة لـ’حلول’ للمشاكل | يتعايشون ويتأقلمون مع المشاكل |
لهم مصلحة وعلاقة بالمُنتج أو الخدمة التي يستعملونها | ليس لهم كبيرُ مصلحة أو يدٍ في النُظم (الاقتصادية) |
قُدراتهم مُفترضة سلفًا | قادرون على تجاوز الحدود المُسطّرة |
المستخدمون نِتاج للنظام الرأسمالي | البشر هم نِتاج التطوّر الإنساني |
في ترقّب مستمر لخيارات جديدة | يُنشئون البدائل |
يمكن الترّبح منهم | يردّون الجميل ولهم حسابات في بورصة العلاقات الاجتماعية بمعنى من أسدى لهم معروفًا سيردونه له عندما يستطيعون حتى لو لم يتعلق ذلك بالمال |
يمكن قياسهم كميًا | يتسمون بصفات وخصائص لا يمكن توقعها إطلاقًا |
يسهُل إرضائهم وبسطهم* | طبيعتهم مركّبة ومعقدة ومُتقلّبة |
*أجل، بَسَط بمعنى أسعد فصيحة. راجع قول المعصوم عليه السلام فاطمةُ بضعةٌ منِّي، يَقبضُني ما يَقبضُهَا، و يَبسطُني ما يَبسطُها – صحيح.
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
في ذَم النشرات البريدية
كتب روبن رندل مقالًا قصيرًا مصورًا حول سبب سرقة النشرات البريدية للمكانة البارزة التي كانت مواقع الويب تحظى بها ولماذا هذا عيب وعار وقال:
“كل ما أعرفه هو أن الويب اليوم ليس مصممًا لنا. لم يعد هذا الويب مخصصًا للأشخاص الذين يرسلونَ مقاطعَ ساحرة من النصوص يقرأها الغرباء. عكس هذا، أرى الويب منفعةً عامةً اختطفتها شركات تحاول بيعنا غالب الأحيان هراءً لا طعم له. بُنيَ ويب اليوم خصيصًا للتطبيقات، وأعتقد أننا بحاجة ماسّة لاستعادته كما كان”.
روبن رندل – النشرات البريدية [موقع robin rendle]
في أنباء أخرى أثبتت الجائحة أن توفير اتصال مجاني بالإنترنت يشمل الجميع، أمر بديهيّ ومنطقي وليس دعوةً من دعوات الاشتراكية [Labour Outlook]
موصى به: أوصيكم بزيارة مدونة حكي حلو لصاحبها مصطفى أبو السعود، والتي تنشر باقة منوعة من المواضيع والأخبار والمختارات. كما أشجعكم على التفاعل هناك بالتعليق والمشاركة دعمًا للمحتوى العربي عمومًا والفلسطيني خصوصًا. 💯
نعتزّ بأمثالها: هاجر المصنف.. مركب الذكاء الفطري والذكاء الاصطناعي – ليلى أمزير [SciDev.Net] ما أعجبني في قصة هاجر أنها ورغم أنها تزوجت صغيرة وأنجبت عدة أولاد ومع مسؤوليات الزوج والأطفال والوظيفة إلا أنها تمكنت من اقتحام مجال ليس بالسهل ألا وهو الذكاء الاصطناعي فتحيّةً كبيرة لها، ومن المقال نقتبس:
أحرص دائمًا على استغلال وقتي بطريقة فعالة ولا أضيعه بتاتًا، فلا يمكن أن تجدني أشاهد بعض القنوات أو أتابع أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي، سوى موقعLinkedin وأستغله للتعريف بمجالي العلمي والبحثي والتواصل العملي.
هاجر المصنف
أضع هدفًا لبرنامج الغد، وأخطط لما سأفعله فيه، وأكون جاهزةً سلفًا لأداء ثلاث مهمات أو أربع حددتها مسبقًا.
وحتى الوقت الذي أقضيه مع بناتي هو وقت بَنَّاء تطبعه الجودة، وأحاول أن أستغله في الحديث إليهن وحوارهن، وأحيانًا أقرأ لهن بعض القصص الليلية، هذا فضلًا على أنني أعزف البيانو وأكتب القصائد الشعرية حين أحتاج إلى بعض الراحة.
يونس يسأل: هل توفير اتصال مجاني بالإنترنت حق من حقوق الإنسان بنظرك؟
حقوق الصورة البارزة: Photo by Kelly Sikkema on Unsplash
صباح الخير ايها الصديق المميز، اشكرك على ما كتبته عن مدونتي وارجو من الله ان اكون وابقى دوما عند حسن ظنك وظن الصديقات والاصدقاء ويشرفنا متابعتهم لي
إعجابLiked by 2 people
تسلم يا طيب
إعجابإعجاب
اعتز بكم
إعجابإعجاب