شايب يعقد يديه خلف ظهره، يراقب أشغال البناء ويُسدي نصائح لم يطلبها أحد

صباحُ الشايب لالا يا مّما*

تعني كلمة أومارِل (Umarell)

رجلًا متقاعدًا يراقب مواقع الأشغال العمومية ويسدي نصائح لم يطلبها منه أحد.

النشرة البريدية Benedict’s Newsletter عدد 12 يناير 2021.

وفي ويكيبيديا نقرأ عن هذه الكلمة:

أومارِل هي كلمة شعبية مستمدة من اللهجة البولونية (الإيطالية) تشير على وجه التحديد إلى الرجال المتقاعدين الذين يُجزون الوقت في مشاهدة مواقع البناء والأشغال العامة، لا سيما تلك المتعلقة بالطرقات؛ والتصوّر النمطي عنهم يُمثِّلهم وهم يقفون أمام موقع الأشغال عاقدين أيديهم وراء ظهورهم ويسدون نصائح غير ذات نفع؛ والمعنى الحرفيّ للكلمة هو “الرجلُ الضئيل”…

وَضَع هذا المصطلح الحديث عام 2005 الكاتبُ البولونيّ -الإيطالي- دانيلو ماسوتّي وذاع وانتشر لاحقًا بفضل كتابين مطبوعين ومدونة رقميّة ذات صلة بهما. وبحلول شهر ديسمبر 2020، أدرجت الكلمة في قاموس زينغاريللي (Zingarelli).

Umarell [ويكيبيديا]
صورة لمجموعة من الأومارِل وهم يشاهدون عملية إعادة رصف جادة بلازّو ري إنزو وجادة فيا ريتزولي، بولونيا (2016) – ويكيبيديا

ومن التراث العربيّ

زعمتني شيخًا ولست بشيخ *** إنما الشيخ من يدب دبيبا

ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.

جدير بالاطلاع حملة إسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي لاستمالة العقول في الشرق الأوسط [SWI swissinfo.ch] تعليقي: الخبر السعيد هنا أن الإحصاءات تثبت أن تلك الحملة مُنيت بالفشل. لكن إن استمرت لعقود مقبلة دون أن نفعل شيئًا فقد يتغير رأي المواطنين العرب بمرور الزمن. ومن المقال نقتبس:

إن مسحا أجرته الشبكة [أي شبكة الباروميتر العربي] بعد التطبيع في المغرب والجزائر وتونس وليبيا والأردن ولبنان أشار إلى أن جهود إسرائيل وحلفائها في المنطقة “لم يكن لها تأثير يذكر على آراء المواطنين العاديين”.

وأضاف أن الشبكة تفتقر إلى بيانات من دول الخليج التي لا تسمح لها بتوجيه أسئلة يرد فيها اسم إسرائيل لكن الاتجاهات في الدول التي أجرت فيها الشبكة مسوحا لم يطرأ عليها تغير يذكر عن السنوات السابقة.

وقال روبنز “عموما هذه النتائج تشير إلى أن استراتيجية إسرائيل لكسب القلوب والعقول تمنى بالفشل. فقلة قليلة من المواطنين العرب لها آراء إيجابية في إسرائيل بغض النظر عن السن أو الجغرافيا”.

التغميق مني

مثير للاهتمام 85 % من السعوديين يفضلون «اللهجة البيضاء» في إعلانات «تويتر» [صحيفة المدينة]


الزميل معتصم باكراع يحدّثنا عن الهندسة الاجتماعية [مدونة كاتب محتوى] أوصي بمتابعة المدونة وطلب خدمات الأستاذ معتصم.


شؤون جزائرية: اتصالات الجزائر تهدف لجعل اشتراك 8 ميغا هو الإشتراك الأدنى الموجه للزبائن العاديين [موقع أندرويدي]


يونس يسأل: هل هناك ما يشبه الأومارِل في بلدتك؟ احكِ لنا عنهم.


أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر


حقوق الصورة البارزة: Photo by Matthew Hamilton on Unsplash

*هي أغنية جزائرية تُشغَّلُ في الأفراح، تقول فيها المغنية لأمها أنها لا تريد أن تتزوج عجوزًا، وهي ترفضه حتى لو كانت مُطلّقة وتعيّر العجائز من الرجال بعاداتهم العجائزية.

5 رأي حول “شايب يعقد يديه خلف ظهره، يراقب أشغال البناء ويُسدي نصائح لم يطلبها أحد

  1. بالنسبة لما يسمى اسرائيل هم فقط أظهروا وجوههم وأسمائهم الحقيقية في مواقع التواصل الإجتماعي وإلا كان لهم نشاط قديم وواضح وتحريضي . في الفترة الأخيرة تجرأوا وكشفوا عن أنفسهم .
    مقزز كيف يدعون أنهم رعاة سلام وسعون للتقارب !

    Liked by 1 person

  2. أرى أن هذا مصطلح تصنيفي عنصري لفئة من المجتمع، من يمتلك الحق بالحكم عليهم بأن نصائحهم عديمة النفع؟ حتى ترجمته تشير إلى أنه تصنيف عنصري كما العديد مما تعج به المجتمعات.

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!