المُنتج: نشرة بريدية؛ السعر؟ 75 مليون دولار!

يومياتي 1 Minutes

صباح النشرات البريدية،

بخصوص العنوان: اشترت شركة Insider Inc (شركة الإعلام الرقمية المالكة لـ Business Insider) حصة أغلبية من أسهم النشرة البريدية مورننغ برو Morning Brew (إحدى أكبر النشرات البريدية التي تضم أكثر من مليون مشترك)، في صفقة نقدية بالكامل. وقدّرتْ الصفقة نشرة مورننغ برو Morning Brew بحوالي 75 مليون دولار، وهو مبلغ يثير الذهول بالنظر للمنتج المتمثل في نشرة بريدية!

حريّ بالذكر أن شركة Insider Inc لم تشترِ مورننغ برو، بل استحوذت على حصة الأغلبية من أسهمها، ما يعني أن مؤسسي النشرة ألكس لايبرمان وأوستن ريف لا زالا يحتفظان بحصة أقلية من الأسهم لكنها ذات تأثير، كما كسبا بندًا في الصفقة يتيح لهما البقاء في إدارة النشرة وإنماء العمل التجاري على المدى الطويل. لذلك من الواضح أن كلا الطرفين سيستفيدان من هذه الصفقة دون شك.

لماذا؟ أولًا لأن نشرة مورننغ برو ستظل كما هي، وستعمل بصورة مستقلة تمامًا ضمن شركة Insider Inc، كما لن يُسرّح أي موظف لدى نشرة مورننغ برو وكافة منتجات الشركة ستبقى كما هي.

في هذا السياق ستُشكِّل كلٌّ من شركة Insider Inc ومورننغ برو مجلس إدارة جديد سيكون هنري بلودجت، الشريك المؤسس لـInsider Inc، عضوًا فيه.

من ناحية ستستفيد مورننغ برو من الخبرة التي تملكها Insider Inc في مجال الإعلانات المؤسساتية. من ناحية أخرى ستستفيد شركة Insider Inc من الانتشار الواسع المذهل والجمهور هائل العدد الذي تحظى به نشرة مورننغ برو Morning Brew.

برأيي الشخصي* أرى أن هذه صفقة جيدة لكلا الطرفين.

وأرى أن هناك أحداثًا مثيرة سنشهدها قابل الأيام. بما أننا عشنا ورأينا مجرد نشرة بريدية تبلغ قيمتها 75 مليون دولار. هذا مذهل حقًا. إن رغبتَ في مطالعة المزيد حول هذه الصفقة. تصفح المقالات الموجودة في الروابط التالية:

*عبر: أحد أعداد النشرة البريدية Creativerly.

ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.

مبادرة طيبة من جمهورية الشيشان هذا البلد يمنح 1300 دولارًا لكل مولود جديد يحمل اسم محمد [راديو صوت العرب من أمريكا]

من الصعب تصديق أنه قبل بضعة أجيال فقط، كانت سويسرا فقيرة واضطر الكثيرون إلى مغادرة البلاد للعثور على عمل في الخارج. لكن سوق العمل قد تغير بشكل كبير منذ ذلك الحين ولا يزال في تغيّر…طالع المزيد في هذا المقال كيف تغير سوق العمل في سويسرا، وما هو الحال عليه اليوم؟ [SWI swissinfo.ch]

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر

يونس يسأل: علامَ تعمل هذه الأيام؟ (تدوينة، مشروع، وظيفة…)

حقوق الصورة البارزة: Photo by Sabri Tuzcu on Unsplash

نُشر بواسطة يونس بن عمارة

يونس بن عمارة، كاتب ومدون، مهتم بالكثير من الأشياء: السياسة ليست من بينها :)

منشور

19 رأي حول “المُنتج: نشرة بريدية؛ السعر؟ 75 مليون دولار!”

  4. كتاب استلهمت فكرته من كتاب «ساعات بين الكتب» للعقاد -رحمه الله- سأضع فيه مراجعاتي لـ [50 – 100] كتاب/رواية قرأتها. سأنشر المراجعات في بادئ الأمر في مدونتي أو في مساحتي في كورا أو أي موقع تدوين، ومن ثم أجمعها. [بدأت في المشروع].

    فكرة منصة “نادي كتب” ما زلت أفكر في آلية عملها وما زالت مجرد فكرة، بإذن الله العام المقبل سأستهل عملية تكويدها.

    Liked by 4 people

    رد

  5. على عكس الناس العاديين ، أعمل على تخفيض مستوى قراءتي اليومية و التركيز على مجال دراستي و الكتابة فيه ، كما اقترحت سابقا . أحضر تفسيري الخاص لسورة الاعراف و أحاول ان أستمتع بالحياة قدر الإمكان
    على ماذا تعمل انت استاذ يونس ؟

    Liked by 2 people

    رد

    1. جميل أن تعملي حمية معلوماتية. على ذكر الأعراف أدعوك لقراءة كتاب الذي يضم تفسير مختلف جدا للآية الرئيسية لسورة الأعراف لن تقرأيه غالبا في مكان آخر
      عنوان الكتاب
      العقد النفيس في نظم جواهر التدريس للإمام أحمد بن إدريس
      بالنسبة على ماذا أعمل عندي بعض الترجمات، الاستشارات للعملاء وحلقة يونس توك جديدة يوم 5 نوفمبر إن شاء الله

      Liked by 2 people

      رد

  6. أعمل على مشروع برمجي بسيط مع عدد من الزملاء.. وعندي ملخص لدورة كنت قد كتبته في الورق (أكثر من مئة صفحة ) ولكن لم أجد الوقت والجهد الكافيين لنقلها وتبيضها إلى المدونة..

    Liked by 1 person

    رد

    1. لما تطلق المشروع شاركنا إياه. بخصوص الملخص يمكنك نشره على أجزاء. هناك توجه في الغرب اسمه learning/building in public بمعنى التعلم/البناء علنًا. وأدعوك بشدة لانتهاجه لأنه مفيد في كافة المجالات لا سيما مجال البرمجة

      Liked by 1 person

      رد
  7. التنبيهات: النشرات البريدية هي مصدرك الموثوق لتّعلم من الخبراء الحقيقين  – البندري

شاركني أفكارك!