الجرح يٌشفى بالدواء ومشاهدة شينجيانغ [تُجرى] بالعينين

مساءُ الكتابة الأنيقة!


عادل درويش يخلُص إلى استنتاج غريب: انتشار القراءة أفقر المؤلف [جريدة الشرق الأوسط] ومنه نقرأ عن توجهات القرّاء الجدد:

المزعج هو السيكولوجيا الجماعية للقراء الجدد؛ فأكبر زيادة كانت في dystopian fiction أي روايات تصور المستقبل سوداوياً تحكمه ديكتاتورية قمعية شمولية على نمط رواية 1984 لجورج أرويل.


مُنذر بالخطر: سمعتُ من قبل عبر وكالة “رويترز”، أن الجزائر أعلنت عن شراء 560 ألف طن، من القمح اللين “الطحين” للتوريد من مناشئ خيارية في مناقصة دولية أُغلقت يوم الثلاثاء. طالع المزيد: الجزائر تشتري كمية كبيرة من القمح اللين [جريدة الخبر]

وهذا خطر جدًا لدولة (الجزائر) تتباهى بقطاعها الفلاحي كما قال الرئيس تبون في إحدى خطاباته العام 2020 أن إيرادات الجزائر ولأول مرة في تاريخها تتجاوز إيراداتها من النفط. والسؤال: أين القمح من كل هذه القناطير المقنطرة من البطاطا والتبغ؟

في هذا السياق أي سياق الأمن الغذائي نطالع ما كتبه الدكتور إبراهيم بدران (وزير التربية والتعليم الأسبق بالأردن) في جريدة الغد: الأمن الغذائي.. تحديات مستقبلية [جريدة الغد] ومنه نقتبس:

إن متوسط الإنتاجية للعامل الزراعي في العالم العربي لا تتعدى (8) آلاف دولار / سنويا لكل عامل مقابل 50 ألفا في اوروبا و(90) ألف دولار في أميركا وغيرها. والسبب في هذا الفارق الضخم هو مدخلات العلم والتكنولوجيا في كل تفاصيل العمل الزراعي: ابتداء من الهندسة الجينية (الوراثية) وانتهاء باستخدام طائرات الـ”درون” لتقييم احتياج كل نبتة من الماء.

الدكتور إبراهيم بدران

هذه من نتائج عدم توظيف كاتب إعلانات مُتقن. يأتي الإعلان باهتًا باردًا لا معنى له. كما ترون في الصورة أدناه: 👇

يقول الإعلان: مشاهدة شينجيانغ بالعينين.

وأقول لهم: ماذا عن توظيف كاتبة بارعة تجدها في لينكدإين؟


يونس يسأل: ما أغبى إشهار شاهدته حتى الآن؟


حقوق الصورة البارزة: Photo by Dominic Galeon on Unsplash

6 رأي حول “الجرح يٌشفى بالدواء ومشاهدة شينجيانغ [تُجرى] بالعينين

  1. لا أتذكر الآن أغبى إشهار شاهدته، لكن أكثر إشهار سبب لي انطباع سلبي هو إشهار “سانبرست” على ناشيونال جيوغرافيك.
    وإلى وقت قريب فقد كانت جل الإشهارات على التلفزة الجزائرية غبية (خصوصا إشهارات القهوة)، الآن تحسنت النوعية قليلًا، وصارت الأفكار أكثر أصالة.

    Liked by 1 person

  2. أغبى إشهار كان إشهار أفكاره سيئة وغير أخلاقي، المشهد فتاة جالسة في مكتب العمل وزملائها كلهم رجال يقومون بالتنمر عليها وهي صامته وخاضعة للتنمر والمخرج اختار فتاة بملامح طيبة لذلك الغرض، وينتهي الإعلان وهي تقول بليز بخضوع، بليز هو اسم المنتج

    Liked by 1 person

      1. أعتذر منك يونس إن كنت قد علقت بما هو غير مرغوب أو مثر للجدل أو أقرب ما يوصف أنه يسبب إزعاج لمن يدخل في الصباح يقرأ مواضيع ثقافية وتقنية متنوعة بعياداً عن الدخول في قضايا مثل تلك، أتفهم أن مدونتك عامل أساسي في جذب العملاء وإذا ما علقت على أية تدوينة سأتجنب ما ذكرت.

        Liked by 1 person

  3. تعليقك جيد بالنسبة لي لا مشكلة فيه. وأرحب بتعليقاتك دومًا. أنا مدونتي مفتوحة قدر الإمكان لمختلف الآراء. أنا أمثل نفسي في كتاباتي الخاصة بي لكن التعليقات تمثل آراء كتابها. وهي ما دامت لا تسيء لأحد ولا تنتهك حق أحد مرحب بها هنا.
    الآن لا أرى أن تعليقك أعلاه به أي مشكلة. فلا تقلق.

    إعجاب

شاركني أفكارك!