كان هنا ثم اختفى…

جمعة مباركة،

بخصوص العنوان نقرأ في الخبر الذي وضعنا رابطه أدناه: كل عام يختار البعض أن يختفي، حيث يتخلون عن حيواتهم ووظائفهم ومنازلهم وعائلاتهم، وفي اليابان هناك شركات تمد يد العون لهؤلاء الذين يريدون أن تنطبق عليهم المقولة “كان هنا ثم اختفى”.

طالع أيضًا: ما هي وكالات واكاريساسيا وماذا تفعل؟ [مدونة يونس بن عمارة]

في جميع أنحاء العالم، من الولايات المتحدة إلى ألمانيا وحتى المملكة المتحدة، يقرر بعض الناس أن يختفوا ويتخلوا نهائيا عن حياتهم السابقة دون ترك أي أثر، حيث يتركون منازلهم ووظائفهم وعائلاتهم في جنح الليل ليبدأوا حياة جديدة ثانية، غالبًا ما يمضون فيها دون التفاتة واحدة لحياتهم السابقة.

في اليابان، يُدعى هؤلاء الناس أحيانًا باسم “جوهاتسو” (jouhatsu) وهي الكلمة اليابانية المُعبِّرة عن “التبخر”، لكن الكلمة تشير أيضًا لأولئك الناس الذي يختفون عن عمد دون ترك أي أثر حيث يكتمون مكان وجودهم طيلة سنوات بل وأحيانا لعقود. طالع المزيد: الشركات التي تساعد الناس على الاختفاء [BBC]


مُبشٍّر «الثقافة» تطلق منصة «قاعدة البيانات الثقافية» [صحيفة الجزيرة] – رابط مباشر لـ قاعدة البيانات الثقافية

تعليقي: من المفترض أن تقوم كل وزارة ثقافة عربية بمثل هذه المبادرة.


واعد الإنجليزية تهدد عرش اللغة الفرنسية في الجزائر [بوابة العين الإخبارية]


مُؤسف الفقراء الجدد مختلفون: من هم وما أهمية ذلك [مدونات البنك الدولي]


مبادرة تستحق الإشادة “لغد أفضل”.. أول منصة إلكترونية لمحاربة التحرش بالجزائر [العين الإخبارية] رابط المبادرة على فيسبوك


مطالعات: (ومعها رقم اليوم)

إذن يستطيع المفكر في هذا العصر أن يستخلص الكثير من البيانات من كتب التراث القيمة، ويعيد صياغتها لتلائم الوسائل الثقافية المعاصرة، أي يحول المعلومات التراثية إلى بيانات قابلة للتحليل، واستنباط واستخراج معلومات أساسية في ثقافة قابلة للنمو، وحالات لم تُبحث من قبل هي بنىً لا بد منها في الثقافات الحديثة والأكثر رواجًا في هذه الحقبة الزمنية، وكمثال على هذه الإمكانية ما قام به سيد وقار حسين في كتابه الفكر الإسلامي في تطوير مصادر المياه والطاقة، فقد قدّم مخططات وجداول تبين معدل انتشار الإسلام في الأقاليم الإسلامية، وكانت المفاجأة أن الإسلام لم ينتشر بهذه السرعة التي كرستها في أذهاننا الثقافة في الأوقات الماضية، بل احتاج الأمر في بلاد الشام مثلًا إلى 250 عام لتصبح نسبة المسلمين فيه 25 بالمئة.

كتب التاريخ مصدر متجدد للمعلومات الثقافية د. فواز سيوف مجلة التراث العربي عدد 90 يونيو 2003 سنة 23 ص 148 (التغميق من عندي)

على ذكر التراث طالع أيضًا: أرجوكم اِبحثوا عن مشكلة [أخرى] غير التراث [مدونة يونس بن عمارة]


أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر


يونس يسأل: إن أتيح لك ذلك هل ستتناول شوكولاتة بطعم المنسف؟


حقوق الصورة البارزة: Photo by Mousssss Liu on Unsplash

7 رأي حول “كان هنا ثم اختفى…

  1. بالنسبة للسؤال، لا اظن ذلك، خربوا فكرة المنسف كل مرة بطلعولنا بفنة جديدة، مرة منسف بالكاسة مرة منسف على تاعة الارجيلة، يخترعوا اشي مفيد شو هالهبل هاد

    Liked by 1 person

    1. لازم نفتح مطاعم منسف في القطر الجزائري. الشيء الذي يثير عجبي أكثر من الشوكولاتة بطعم المنسف هو وجود أردنيين يدرسون بالجزائر… يعني ليش تدرس هنا؟ الامر غير متعلق بالترحيب فأنتم مرحب بكم دائما الأمر متعلق بالجودة

      Liked by 1 person

      1. خطر ببالي هاي الاسباب ممكن تكون صحيحة وممكن لا، الاسباب: انه حب يدرس بدولة عربية/ عنده حب للجزائر ف حب يدرس فيها/ ممكن الجزائر عاملة تبادل بين الاردن والدولة فبدرسوا عندكم وبدرسوا عنا، في الجامعة الي درست فيها تعرفت على طلاب من مصر، تونس، موريتانيا، السودان والكويت

        Liked by 1 person

  2. شاهدت فيلم عربي قديم يناقش هذه الفكرة، تبدو مريحة نفسياً للبعض، بعض الأحيان أفكر في أن أترك حياتي هذه وأعيش في مكان ليس به بشر، الفكرة الأكثر راحة بالنسبة لي أن أعيش في المحيط مثل فيلم waterworld لكن سرعان ما أعود للواقع

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!