البهجة ستيت تُترجم مقالة هامة عن عمر بن سعيد

صباحكم أمجاد وإنجازات، عساكم بخير.

شيء للمترجمين والمترجمات يحكي لنا أحمد بني قيس موقفين صادفهما لما كان يعمل في أحد القطاعات الصحية الحكومية كمترجم شفوي في مقال له عنوانه: الترجمة والمترجم [صحيفة الخليج الإلكترونية] ويتابع ليقول ضمن المقال:

حين ذكر أحد ممثلي الفيلم عبارة “عزيزي الرب” باللغة الإنجليزية فقام المترجم بترجمتها حرفيًا باللغة العربية كما هي وهنا نجد أن المترجم أرتكب خطأين واضحين أولهما لجوءه للترجمة الحرفية ممّا شوش على الغرض من ذكر العبارة والثاني مخالفته لمراعاة الاختلاف الثقافي في اللغتين عند ترجمة مثل هذه العبارة فصحيح أن تلك العبارة قد لا تُشكل للممثل أي حرج في ثقافته ومجتمعه الغربي ولكنها حين تترجم للعربية تُحدث العكس تماماً حيث نجد فيها نحن المسلمين سوء أدب مع الله عز وجل وكان بإمكان المترجم استبدال تلك العبارة بعبارة أخرى أكثر قبولًا في ثقافتنا الإسلامية كعبارة “يارب” مثلًا كي يخرج المترجم من أي حرج قد تتسبب فيه ترجمته ويُحافظ في نفس الوقت على إيصال الفكرة المراد ترجمتها دون إصابتها بأي خللٍ أو تشويش.

أحمد بني قيس

تعليقي: لا أرى أن هذا المترجم أخطأ، على الأقل إن كنا نتكلم عن الترجمة. أما إن كنا نتكلم عن التوطين والتعريب وتكييف المحتوى وفق ثقافتنا وديننا فلربما الأستاذ أحمد محقّ. بصرف النظر عن هذه الملاحظة البسيطة مني المقالُ مفيد في حثّ المترجمين على تحريّ الدقة لا سيما في مجالات لها علاقة بالحياة والموت مثل القطاع الطبي.


جدير بالاطلاع حياة عمر بن سعيد [بوابة الشروق الإلكترونية] شكرًا أستاذة البهجة ستيت للترجمة. ومنه نقتبس:

تُعدّ السيرة الذاتية الموجزة لسعيد، والمعنونة “بحياة عمر بن سعيد”، الوحيدة التي كتبها عبد أمريكي باللغة العربية…

يرى “بيرد” أن مخطوطة “سعيد” هي أول نداء للتعايش الديني كتبه مسلم في أمريكا. فقد عمّر سعيد لمدة 61 سنة، كان منها عبداً لأربعة وعشرين عاماً عندما كتب مخطوطته تلك..


المدونة والمصممة الجزائرية تصدر العدد الثالث عشر من نشرتها الأسبوعية بعنوان عالم اليوم بين مساعي تحقيق الكمال و الديمقراطية الكاذبة [مدونة سمارت شو] أوصي بمتابعة مدونتها، وطلب خدماتها من هنا.


للعلم: العدد 20 من نشرتي البريدية صدر، إن كنت مشتركًا/مشتركة تفقد/ي بريدك الإلكتروني، إن لم تشتركـ/ـي بعد، فهذه فرصة جيدة للاشتراك: (طالعـ/ـي الأعداد السابقة من هنا)


مُبشِّر: «سلطان نجد».. ثالث أكثر الكتب مبيعاً على «أمازون» [القبس الإلكتروني] – الرواية لعبدالله السلوم وهي:

كما يؤكد السلوم، تقوم بالإسقاط على الواقع الكويتي والنظام الاقتصادي والسياسي، وعلى الرغم من أن فيها شخصيات تاريخية حقيقية فإن «زاخر بن تميم»، الراوي، هو شخصية افتراضية يشرح الحلول الاقتصادية وكيفية مشاركة القطاع الخاص في الانتاج. روح ديموقراطية قادت السلوم إلى مشاركة قرائه ومتابعيه على «تويتر»، حيث يقدم على صفحته صورة صغيرة من كل فصل أنهاه، ليتابعوا معه. ربما كان الحظر الاحترازي الذي فرضه الوباء فرصة للتفرغ لمشروع كهذا وأتاح وقتاً للمتابعة. يقول السلوم «كان هناك تفاعل كبير، وصرحت لمتابعيّ بتاريخ النشر». نشرت رواية «سلطان نجد» على «أمازون» وموقع «يوباي» وأماكن أخرى.

مهاب نصر

بحمد الله حدّثت هذا المقال: ما هي المواقع العربية التي تدفع مقابل الكتابة؟ (الدليلُ شبه-الكامل؛ يُحدّث باستمرار)


جدير بالمطالعة: لا مستقبل لأمة بدون مفكرين ومثقفين ومنظرين..ينتقدون الباطل ويدافعون عن الحق [القبس الإلكتروني] ومنه نقرأ:

وبدعوى الالتزام، وجد المثقّف نفسه أكثر فأكثر متورطاً في السياسيّ فكر وممارسةً، مدفوعاً بحسن النوايا وبالرغبة في التأثير في الرأي العام والتغيير الاجتماعيّ، ومتمترساً خلف الشعارات الكبرى لمختلف الأحزاب والتيّارات السياسيّة. وربّما كان للإنتماء إلى خط سياسيّ تنظيميّ وحزبيّ معيّن دور كبير في رواج عدد من الأسماء الثقافيّة وتصديرها إلى شريحة واسعة خارج دائرة الثقافة النخبويّة…

لكن هذا التداخل بين المشروعين الثقافيّ والسياسيّ كان على حساب الأول، إذ أصبح الثقافيّ رهناً بالسياسيّ لا يتحرك إلا من خلاله وبتوجيه منه، مما أدى إلى سيطرة حالة من السياسوية التي لا ترى في أي نشاط إنسانيّ بما فيه الفكريّ والثقافيّ إلا بعداً وحيداً هو السياسيّ نظرياً وعملياً، ما أدى إلى بروز أزمة مزدوجة على الصعيدين المعرفي والسياسي،تمثلت هذه الأزمة سياسياً بحالة من الرومانسيّة أدّت إلى العجز عن ممارسة السياسة كفنّ للممكن، وبتلك الدوغمائيّة التي أوقعت التنظير السياسيّ في الأيديولوجيا من حيث هي وعي زائف عجزت عن التأثير الفعليّ في واقع الأشياء.

محمد المحسن

العدد السادس والعشرون من نشرة بودكاست بالعربي صدر، طالعه من هنا، اشترك بالنشرة من هنا. [كل يوم أحد يرسلون لك توصيات لحلقات بودكاست رهيبة🎙️ من اختيارهم تبدأ فيها أسبوعك😊] أوصي بها 👌 – على ذكر البودكاست لا تنسى الاستماع لحلقات مدونتي الصوتية: يونس توك.


إن كنت تسأل لماذا يُطلب من جماهير مباريات التنس التزام الصمت؟ فاقرأ هذا المقال [Atlas Obscura] – المقال طويل وبه لمحة تاريخية مميزة عن هذه الرياضة التي لا أحبها أساسًا. لكن على ذكر موقع Atlas Obscura إن كنت تحب التاريخ فهو الموقع المناسب لك ومحتواه يستحق التصفح والقراءة!


أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر


يونس يسأل: هل تابعت في حياتك مباراة كاملة للتنس سواءً في الواقع أو على التلفاز؟


حقوق الصورة البارزة: Photo by British Library on Unsplash

7 رأي حول “البهجة ستيت تُترجم مقالة هامة عن عمر بن سعيد

  1. صباح الخير، تدوينة رائعة، يعطيك العافية
    بعد ان شاهدت مانجا امير التنس شاهدت بعض المباريات على التلفاز، ربما لأقارن 😂

    Liked by 1 person

    1. وبخصوص الترجمة أرى بالعكس أنها تعكس حقيقة الأمر .. خصوصا أنها ليست للأطفال.. فعندما يقول الممثل: يا للمسيح أو العذراء أو غيره.. فهو يتحدث عن مجتمع مسيحي وهكذا .. فلا نجعلها (إسلامية) والمضمون يجري في بيئة أخرى.. والله أعلم..

      Liked by 1 person

  2. لم أتابع مباراة كاملة
    ولكن تابعت وثائقي Strokes of Genius الذي يتكلم عن احد اشهر المباريات بين افضل لاعبين في العالم فيدرر و نادال.. أعجبني الوثائقي وأحببت التنافس بينهما وكيف رفع أحدهم مستوى الآخر.

    Liked by 1 person

  3. أنا من المتابعين جدا لمباريات التنس خاصة بطولة رولان غاروس الفرنسية أنتظرها كل عام، أطول مدة مباراة شاهدتها على ما أتذكر كانت نصف نهائي رولان غاروس سنة 2013 بين نادال و جوكوفيتش وانتهت بفوز نادال للأسف..المباراة كانت مدتها 5 ساعات تابعتها لحظة بلحظة لأنها كانت حماسية أكثر من اللزوم.

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!