دعك من الشركات اليونيكورن وتعرّف على الشركات الجَمَل

صباح المعلومات الطازجة!

وُضِع مصطلح “يونيكورن” الذي يُعبّر عن شركة ناشئة ناجحة تبلغ قيمتها السوقية 1 مليار دولار العام 2013 من قبل مستثمرة اسمها آيليين لي، في مقال لها نُشر على تك كرنش.

في الوقت الحالي، أي بعد 7 سنوات من نشر المقال وصكّ الكلمة، نشر ألكس لازارو، وهو المستثمر لدى نفس المؤسسة التي تعمل فيها آيليين، كتابا عنوانه “خارج نمط السيليكون فالي: كيف يعيد رواد الأعمال العالميين -من دلهي إلى ديترويت- كتابة قواعد السيليكون فالي” ( Out-Innovate: How Global Entrepreneurs — from Delhi to Detroit — Are Rewriting the Rules of Silicon Valley) عرض فيه المؤلف نموذجًا جديدًا للشركات الناشئة الناجحة سماه الشركات “الجَمَل”وهي تلك الشركات التي تمكنت من موازنة نفقاتها ومداخيلها بل وأحيانا الانتقال لتحقيق الأرباح بعد الحصول على تمويل أولي واحد، وهذا خلاف الشركات اليونيكورن التي تحتاج باستمرار إلى جولات تمويل إضافية (تصل حتى الجولة الرابعة والخامسة وما بعدها) للبقاء داخل حلبة السوق.

والموضوع الأساسي للكتاب المذكور أعلاه هو كيف يتعامل هذان النوعان من الشركات: اليونيكورن والجمل مع الأزمات بصورة مختلفة، وما الذي يحصل لهما في حال رزحا تحت وطأة عدة أزمات دفعة واحدة. طالع المزيد هنا [ميديوم].


إن لم تنتبه لهذا بعد فإليك هذه المعلومة: لقائي مع بلقيس إدريسي صاحبة بودكاست عبقرة يضم 3 أجزاء. استمع لها هنا: الجزء الأول، الجزء الثاني، الجزء الثالث. شارك الحلقات مشكورًا.


مصطلحان جديدان عليّ التحقا بقائمة المفردات العربية التي أعرفها:

الليلرة تدبير اقتصاديّ يقوم على حصر تسديد الودائع بالليرة اللبنانية. (مفهوم نسبيًا لي)

اللولرة مواصلة الممارسات التي من شأنها استمرار التعامل بالدولارات غير الطازجة بصورة حسابية وعلى نحو يؤدي إلى استمرار التعامل بعملة حسابية جديدة هي اللولار. (لم أفهم شيئًا)

المصدر: المفكرة القانونية.

وفي نفس الموقع طالعتُ “سورة كورونا” تحيل آمنة الشرقي إلى السجن


المدونة والمصممة الجزائرية شروق بن مبارك تصدر العدد الثامن من نشرتها الأسبوعية بعنوان: ما هي السعادة | مدخلك لتعلم برمجة وتطوير المواقع هنا


الأستاذ رءوف شبايك يُصدر العدد التجريبي من نشرته البريدية متضمنًا هدايا قيّمة، سارع بدخول النشرة هنا، والحصول على هديتك. (اشترك في النشرة هنا لكي لا تفوّت المحتوى الثمين الآتي الذي سيرسله لك الأستاذ رءوف – أوصي بها)


يونس يسأل

هل ركبت جملا من قبل؟ إن كان نعم حدثنا عن التجربة! 🐪


أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر


حقوق الصورة البارزة: Photo by Roxanne Desgagnés on Unsplash

9 رأي حول “دعك من الشركات اليونيكورن وتعرّف على الشركات الجَمَل

  1. >>اللولرة مواصلة الممارسات التي من شأنها استمرار التعامل بالدولارات غير الطازجة بصورة حسابية وعلى نحو يؤدي إلى استمرار التعامل بعملة حسابية جديدة هي اللولار. (لم أفهم شيئًا)

    إن لم يكن فهمي خاطئا فاللولرة هي امتناع البنوك اللبنانية عن إيفاء الودائع بالدولار وبدلا عن الدولار يصرف شيك لا يمكن صرفه إلا ببنك آخر وهو بدوره سيسدد كشيك أو بتصعيبات أخرى

    المغزى من كل هذا هو المحافظة على العملات الأجنبية داخل لبنان بأي طريقة حتى لا يتفاقم التدهور
    ولكنه في نفس الوقت سيجلب معه مشاكل كما ذكر المقال من تحيز البنك المركزي وإنعاش للسوق الأسود كما تطرق للبعد الأخلاقي بتحميل المودعين فاتورة فشل البنوك في إدارتها لأموالهم

    Liked by 1 person

      1. تخيل أنك “يونس بن عمارة” بشخصك الكريم أو “يونس وشركائه” أودعت دولاراتك التي تعبت في جنيها في حساب شخصي أو جربت أن تستثمر في وديعة استثمارية وبعد فترة قررت أنك تحتاج إلى دولاراتك (أو جزء منها) فذهبت إلى البنك لتسحب نقودك:

        هنا سيمتنع البنك عن إعطائك أموالك نقدا بالدولار وسيعطيك أموالك بالعملة المحلية (الليلرة)

        أما (اللولرة) ففي حال مطالبتك لأموالك بالدولار شخصيا سيعطيك البنك شيكا مصروفا (حسب البنك المركزي) ولكنك لن تستطيع صرف هذا الشيك نقدًا بالدولار أو الاستفادة منه خارج مظلة البنوك اللبنانية لأن الغرض من كل هذه الممارسات هو الإبقاء على العملات الصعبة داخل النظام المصرفي الرسمي للدولة للحفاظ على قيمة العملة.

        وبتعبير أبسط دخول الدولار للبنك ما زي الخروج منه

        Liked by 1 person

شاركني أفكارك!