ملحق مراجعات ومجلة أرشيفو وموقع العربي الجديد بحلّة جديدة

حياكم الله، عساكم بخير وعافية

ملحق ثقافي يستحق المتابعة (والمساهمة إن كنت تجيد لغة أجنبية وعلى إلمام بالكتب المفيدة التي تصدر بتلك اللغة) – شكرًا واثق الشويطر للتنويه بهذا المرجع.


مجلة جديرة بالاطلاع وجهد يستحق الإشادة قد يسأل كثيرون: أهناك مجلةٌ للأرشيف في العالم العربي؟ نعم: هناك «أرشيفو». أن يكون لديك مطبوعةٌ ورقية تتحدّث عن الأرشيف في هذا العصر الذي لا يعرف فيه كثيرون أهمية الأرشيف، وفي عصر اضمحلال -وإن ببطء- صناعة المجلات الورقية. اعرف المزيد من التفاصيل هنا: «أرشيفو»: تحرير الذاكرة وحماية حكايا «الجدّات»

إن كنت تسأل كيف يمكن للمتابع أو المهتم بهذا الشأن أن يحصل على «أرشيفو» أو أعدادها القديمة؟ يؤكّد المدير التنفيذي لـ«أوال» أن الأمر متاحٌ وبسيط: «مجلة «أرشيفو» تصدر بشكل فصلي، وأعدادها متاحة إلكترونيّاً، فهي موجودة على مدونة خاصة ومرتبة بطريقة ممنهجة حيث يمكن البحث وفق المواد أو الأبواب والكاتب والموضوعات. تحوي هذه المدونة أكثر من مئة وخمسين مادة أنتجتها المؤسسة عبر كتّاب تعاونوا معها، أو ضمن الموضوعات التي تقدّمها، فنحن إذاً نتحدث عن موقع متخصّص يهتمّ بالأرشيف والذاكرة، لم نجد له شبيهاً في العالم العربي، وهو متوافر بشكل مجاني، ويتيح تحميل الملفات على شكل «بي. دي. أف»، ومشاركتها على جميع مواقع التواصل الاجتماعي. 


مُبشر ومؤشر جيد على انتعاش سوق الترجمة والعمل الحر على الصعيد العربي منصة Ureed.com تحصل على تمويل بقيمة تتجاوز مليون دولار وتستحوذ على منصة نبّش


مُريب إطلاق البوابة الإلكترونية لـ”العربي الجديد” عندما قرأت هذا الخبر خطرت في بالي الأسئلة التالية، لنتقبس محل التساؤل ثم نعلق:

تزداد مسؤولية “العربي الجديد”، كمشروع إعلامي … كما تزداد مسؤوليته في توظيف كلّ ما هو جديد في مجال تصميم وإدارة المواقع الإلكترونية لخدمة رسالته والمحتوى الرصين الذي يحترم العقل.

التغميق من عندي

تعليقي: هذا جميل جدا أن تواكب أحدث التقنيات لكن ما يحير أنك لن تجد في الويب العربي حد علمي  قصة المبرمج أو الشركة التي وظفوها والتقنيات التي استخدموها. محل التساؤل هنا: لماذا لا يشارك مطورو الويب قصصهم في مشاريعهم التي انتهوا منها وسلموها؟ بمعنى آخر لماذا لا يكتب (أو يصور إن كان لا يرغب في الكتابة) المطور أو الشركة التي تولت تطوير النسخة الجديدة من العربي الجديد قصة أو دراسة حالة عن الموضوع في مدونتها أو حساباتها على الشبكات الاجتماعية؟

انطلق “العربي الجديد” في الثلاثين من مارس/آذار قبل 6 أعوام، كصوت إعلامي منحاز للتوجهات التحررية والديمقراطية والنضال ضدّ الظلم والاستبداد في كلّ بقعة حول العالم…مدار هذه الأعوام ترسيخ نفسه كأضخم موقع إخباري في العالم العربي. وذلك يظهر من خلال عدد كتّابه ومراسليه ومواده التي يقدّمها، وأيضًا من خلال أرقام زوّاره التي تزداد باضطراد، رغم تعرّضه للحجب في دول عدّة.

التغميق من عندي

تعليقي: بغض النظر عن الهدف النبيل الذي يدعي الموقع أنه يسعى ورائه، إلا أن عبارة أضخم موقع إخباري في العالم العربي غير مدعومة بأي أدلة إحصائية. لذا تبقى ادعاءً ذاتيًا لا قيمة له.

الشيء الآخر أن تشغيل مثل هذا الموقع يتطلب ميزانيات ضخمة وإعلانات أدسنس المضحكة في الموقع لن تفي بعُشر التكاليف في أحسن الأحوال. محل التساؤل هنا: يا طاقم العربي الجديد في ظل سعيكم للنضال ضدّ الظلم والاستبداد في كلّ بقعة حول العالم..من يدفع إيجار منازلكم ورواتبكم وحقوق استضافة الموقع وتكاليف المطورين والمبرمجين؟ ولا تقل لي أرباح غوغل أدسنس لأنها إجابة غير صحيحة.

الشيء المفرح في هذا الخبر كله بالنسبة لي هو ما يلي:

ويبدأ اليوم رحلة جديدة بإطلاق البوابة الإلكترونية، واعدًا قرّاءه بمزيد من الأبواب والخدمات الإعلامية. باكورة هذه الخدمات “العربي الجديد ـ بودكاست”؛ التي تقدّم القصص الصحافية والتحليلات بقالب مسموع عبر زوايا متنوعة منها “قلم على الهواء” الذي يقرأ أبرز مقالات الرأي في “العربي الجديد”، وزاوية “كلّ الحكاية”، التي تنقل للقرّاء الرواية الشاملة للحدث، تغوص في أعماقها وتفكّك ألغازها وتحيط بكلّ جوانبها.  

التغميق من عندي

الأمر الذي يعني أن عددا من المعلقين والمعلقات الصوتيات من العرب سيجدون عملًا شبه دائم ومستمر مع هذا الكيان. وأي شيء يصب في مصلحة المستقلين العرب أيًا كان تخصصهم أمر يسعدني. لذا إن كنت معلقا صوتيا ذكرًا أو أنثى أنصحك بالتواصل معهم وطلب توظيفك بدوام كامل أو جزئي أو بالقطعة…وخلي حسابك البنكي يتذوق ريالات تميم المجد.


يونس يسأل

برأيك ما الأفضل بالنسبة لصانع المحتوى أن يتخصص في مجال معين وينتج محتوى حول ذلك التخصص أو أن يكون عامًا ينتج محتوى مناسب لفئة عامة غير متخصصة؟


حقوق الصورة البارزة: Photo by Maarten van den Heuvel on Unsplash

6 رأي حول “ملحق مراجعات ومجلة أرشيفو وموقع العربي الجديد بحلّة جديدة

  1. أظن أن التخصص في عدة أمور أفضل.. رغم أن صانع المحتوى قد يهتم بعدة اهتمامات والنفس وما تهوى..

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!