كلا، العام 2020 ليس الأسوأ على البشرية، بل هو العام 536 ميلادية!

عساكم بعافية وأمان،

لو سألت المؤرخ القروسطيّ مايكل مكّورميك عن أسوأ عام واجهته البشرية، فسيجيبك: إنه العام 536 ميلادية. نعم إنه العام ست وثلاثون وخمسمئة بعد ميلاد السيد المسيح على نبينا وعليه السلام، وليس العام 1349 حين قضى الموت الأسود على نصف سكان أوروبا، وليس العام 1918 حين قتلت الإنفلونزا ما بين الخمسين لمئة مليون نسمة، أغلبهم من الشباب.

يقول مكّورميك، المؤرخ وعالم الآثار الذي يترأس مبادرة جامعة هارفارد لعلوم ماضي الإنسان، أن عام 536 يُعدّ “بداية أحد أسوأ الفترات التي مرّ بها البشر، إن لم تكن الأسوأ على الإطلاق”. حيث غطّى ضباب غامض أوروبا والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا وجعل الدنيا مُظلمة ليلًا ونهارًا لمدة ثمانية عشر شهرًا. تابع القراءة هنا.  

---

جدير بالقراءة القانون الدولي.. والنشر الإلكتروني.

---

مُثرٍ للثقافة ماذا تمثل الرواقية في تاريخ الفلسفة؟/د زهير الخويلدي.

---

المدونة والمصممة الجزائرية شروق بن مبارك تُصدر العدد الرابع من نشرتها الأسبوعية بعنوان مسيرة بناء العادات بين الالتزام والتشتت (أوصي بمتابعة المدونة وطلب خدماتها إن كنت في حاجة لخدمات في التصميم أو التدوين).

---

سؤال وجيه لماذا تبقى عاملات المنازل خارج إطار النسوية الخليجية؟ وأعتبر المقال من أفضل ما قرأت على منصة منشور. شكرا شيخة البهاويد.

---

ثقافة تصدر بعد أيّام قليلة، مجلة ثقافية فكرية بعنوان “مثاقفات” للشّاعر والكاتب الجزائري المقيم ببريطانيا عمر أزراج، إذ قال عنها إنّها ستكون جسرًا ثقافيًا متينًا بين ثقافات الشرق والغرب، وستتيح الفرصة لإلقاء الضوء على الفكر الإنساني بنقاط التقائه واختلافه، وستكون المجلة فصلية وتوزّع ورقيًا ببريطانيا في انتظار توزيعها في عدّة دول أخرى. عمر أزراج يطلق مجلّة “مثاقفات” من بريطانيا.

---

يونس يسأل

عدا شبكات التواصل الاجتماعي: ما هي المواقع العربية أو الأجنبية التي تتصفحها كل يوم؟

---

حقوق الصورة البارزة: Photo by Jakub Kriz on Unsplash