ما العلاقة بين الكابتشا والدولينغو؟ الجواب: مبتكرهما هو نفس الشخص

عساكم بخير وعافية،

مستجدات: بحمد الله أضافت أخبار الميتا مدونتي لديها، وهي منصة مبتكرة تُعالج وتلخّص وتُحلّل كل خبر عربي على كل موقع عربيّ تلقائيّاً وآنيّاً مع الكثير من المزايا الأخرى – شكرًا محمد شاكر، مؤسس المنصة. موقع المنصةالتطبيق (أوصي بتحميله وتجربته).


اقتباس أعجبني

تشبه الكتابةُ زيارةَ نفسي زيارةً رسمية – فيرناندو پيسّوا

مصدر الاقتباس


ريادة أعمال في عام 2000، ابتكر رائد الأعمال الغواتيمالي لويس ڤون آهن ما يسمى بالكابتشا (كلمة التحقق)، ونعم هي ما خمنته بالضبط تلك الحروف المعروضة بصورة مربكة بغرض التمييز بين الآلات والبشر، وبناء على هذا الابتكار طور لويس تقنيةً بنى عليها منصة لتعليم اللغات قيمتها السوقية الآن مليار دولار، اِستمع لمؤسس تطبيق ومنصة دولينغو وهو يحكي رحلته المليئة بالمطبات نحو المليار. رابط.

تريد معرفة المزيد عن ابتكار لويس؟ طالع هذا المقال الحوسبة البشرية (شكرًا محمد حجاج وواثق الشويطر).


مقال رائع من الأستاذ جاسم الهارون: الفقاعة الجديدة: شركة تأجير المكاتب وي ورك (WeWork)


أخبار الويب العربي وقّع مكتب الدكتور خليفة الهنائي للمحاماة والاستشارات القانونية، ومنصة إدلال الإلكترونية اتفاقية لتأسيس منصة إلكترونية معنية بالتدريب في الجوانب القانونية تحت مسمّى “تأصيل”. وتهدف “تأصيل ” إلى مشاركة المعارف والمهارات القانونية بأسلوب يجمع بين الفائدة والمتعة وسهولة التعلم، إلى جانب إثراء المحتوى العربي القانوني بشكل عام. [المنصة لم تنطلق بعد]

يبدو أن هناك مشكلة في اختيار التسميات للمشاريع الجديدة في الوطن العربي:

1) لأنك لما تبحث بعبارة “منصة تأصيل” في غوغل تجد هذه المنصة مع أنها مُحلاة بالألف واللام “منصة التأصيل” وتعرّف بنفسها على أنها منصة تعليمية متخصصة في العلوم الشرعية والإنسانية، أعجبني من محتواها مساق فقه اللغة و اللسانيات (الفيلولوجيا) – لم أنخرط فيه.

2) في يومية سابقة أشرنا إلى لمة.. منصة إماراتية لعرض المحتوى الإبداعي للشباب العربي – المنصة لم تطلق بعد إذ يقول الخبر “سيتم إطلاق هذه المنصة في نهاية شهر مايو الجاري”، من ناحية أخرى هناك منصة لمة (فلسطينية) أي أنها تحمل نفس الإسم وهي جديرة بالتصفح.

3) في يومية سابقة أيضًا كتبنا “نشر منذ أيام الأستاذ عمر خرسه رابط كليم – مساعدك الذكي للتسويق وخدمة العملاء عبر فيس بوك لأصادف اليوم خبرًا عن منصة تحمل ذات الاسم “كليم” (هنا) لكنها مخصصة للخط العربي (تشابه أسماء غريب مع أن تخصص المُنتجين مختلف). رابط المنصة 2 مباشرة هنا“.


شيء للمترجمين والمترجمات شاهد لايف.. تغريدة جابت مصيبة وأطرف موقف ترجمة


إن كنت مهتما بالملكية الفكرية فلا بد أن تعرف هذا الخبر إنستجرام: مواقع الويب ستحتاج إذن من مالك الصور قبل ضمها لأى “بوست”


للعلم: العدد 20 من نشرتي البريدية صدر، إن كنت مشتركًا/مشتركة تفقد/ي بريدك الإلكتروني، إن لم تشتركـ/ـي بعد، فهذه فرصة جيدة للاشتراك: (طالعـ/ـي الأعداد السابقة من هنا)


علوم نفسية يفقد البشر قدرا كبيرا من مهاراتهم الاجتماعية مثل قراءة تعابير الوجوه ورصد المشاعر عندما يكون الطرف الآخر مرتديًا كِمامًا، تابع القراءة هنا.


جدير بالقراءة لماذا تراجع الإقبال على المدوّنات الشخصية العربية، وإن كنت لا أتفق مع ما فيه من عدة نواحي منها:

1) اعتماد الكاتب على عدة إحصائيات قديمة. والتجاهل (أو عدم معرفة) الحركة الجديدة في العودة للتدوين التي تظهر ملامحها في مبادرات مثل الفهرست، وأيام التدوين العربي، ونافذة المدوِّنات ومرجع التدوين العربي وغيرها وجميعها نشطة حتى الآن.

2) أختلف مع قوله “لأن الناس لا يمتلكون القابلية للقراءات الطويلة، ما يعكس جمود طبيعة المدوّنات الشخصية بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي” لأنه حسب مقال العنود الزهراني ماذا يعني أن تسيطر علينا ثقافة الانفوجرافيك؟ بين الاختصار الضروري والاختصار المؤذي، وكلامي مع صاحب موقع بنانا آيلاند (بناء على إحصائيات موقعه)، وحديثي مع مدير موقع زد (بناء على إحصائيات موقعه هو كذلك) فإن ملخص كلام هؤلاء الثلاثة هو أ) الناس لها قابلية فعلا على القراءات الطويلة ب) المقالات الطويلة تحظى في الغالب بعدد زيارات أكثر من القصيرة لا سيما على المدى المتوسط والطويل.


حقوق الصورة البارزة: Photo by Ronald Cuyan on Unsplash

6 رأي حول “ما العلاقة بين الكابتشا والدولينغو؟ الجواب: مبتكرهما هو نفس الشخص

شاركني أفكارك!