المجلة السلفية تقول لكم رمضان كريم وتدعوكم لتحميل عددها الجديد (5+6 معًا)

حُدّثت اليومية بتاريخ 2 مايو 2020م

عساكم بخير وعافية،

المجلة السلفية – العددان الخامس والسادس (في ملف واحد) صدرا. حمله من هنا. كنت كتبتُ من قبل [شبه] مراجعة لأحد أعداد هذه المجلة طالعه هنا: سلفية وأشاعرة وإماميّة وبعض الروابط…، لا زال مؤلفو المجلة على دأبهم من التغريد خارج السرب، وبالنسبة لي أصبح الخط التحريري للمجلة واضحًا حيث يمكنني توقع ما سيأتي في الأعداد المقبلة بل وفي جميع الأعداد تقريبا وهو ما يلي:

1. انتقاص الأشعرية ما وجدوا لذلك سبيلا

2. الدفاع عن الألباني

3. حشو المجلة باقتباسات عن ابن القيم، ابن الجوزي، ابن تيمية، ومجموعة من رواد السلفية في الجزائر مثل الإبراهيمي

4. دعوة الشباب السلفي إلى نبذ الحزبية السياسية

مع ذلك، ورغم أن السيد المسيح على نبينا سيد الوجود وعليه أفضل صلاة وأزكى تسليم يقول: «مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟» [متى 7:16]، هناك ما يفيد في هذين العددين الجديدين من المجلة (ومجددا صدرا في ملف pdf واحد) على الأقل من وجهة نظري وهما المقالان الآتيان:

1. السلفيون وحفظ الأوطان: المنهج والواقع – الأستاذ علاء الدين عبد الهادي ص 52

2. حرص السلف الصالح على لسان العرب – الأستاذ خليل الناصر ص 69

والآن ملاحظاتي لهيئة التحرير (الموقرة؟) بهذه المجلة:

1. من ناحية فنية الملف الرقمي تصميمه جيد لكن يأخذ وقتا طويلا كي يظهر في قارئ PDF على الهاتف. [أستخدم تطبيق أدوبي ريدر على أندرويد] فيرجى من مصمم المجلة جعل الملف يظهر سريعا دون بطء بمجرد فتحه. كما هي معظم ملفات البي دي إف على الإنترنت.

ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.

2. في ص 3 تحت عنوان رؤيتنا المقسمة لنقاط نقرأ في النقطة 6 ما يلي: “إظهار حقيقة أهل السنة والجماعة بأنهم أعلم الناس بالحق وأرحم الخلق بالخلق من خلال صور التراحم والتعاطف والتوادد التي كانت بين السلف الصالح” ومع أنني سأتجاوز الإدعاء القاضي بأنهم “أعلم الناس بالحق” لأنه غير صحيح وغير مُسلّم به لهم، فهذه النقطة من حقها أن تكون الأولى لأن الرحمة مقدمة على ما سواها، وأيضا يحتاجون تطبيقها في المجلة لأن خطاب المجلة ليس خطاب رحمة ولن أسرد أدلة كثيرة فغير بعيد عن هذه النقطة نقرأ في ص 5 بقلم الهيئة الاستشارية تحت عنوان السلفية الانطلاقة الكبرى «جاءت السلفية على قدر لتدك كل شرك وبدعة ومعصية وطغيان يقف أمام حرية العبد لاختيار المنهج الحق والدين السديد، ولذلك، فمهمة السلفية ليست دفاعية فقط، وإنما مهمة هجومية أيضًا» [التغميق من عندي] فهذا وفق نظري ليس خطاب رحمة وهو مخالف للنقطة 6 من رؤيتهم التي لدي ملاحظة أخرى عنها أيضًا وهي لماذا عرض التراحم والتوادد بين السلف الصالح فقط. لماذا لا نضخّ هذه الرحمة للخلف والعالم الحالي؟ ألم يقل سيد الخلق عليه السلام «ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان الإنصاف من نفسك وبذل السلام للعالم والإنفاق من الإقتار» والشاهد بذل السلام للعالم وهو غير مقصور على فئة من المسلمين بل يشمل الناس جميعا لمن اتسع قلبه.


مفيد للغاية لرواد ورائدات الأعمال: موقع يونيكورن نست، يقول أصحاب الموقع “تعدّ عملية جمع الأموال لدى الشركات الناشئة عملية معقدة للغاية ومستنزفة للوقت، لا سيما في ظل كوفيد-19. وقد كنا نجمع البيانات الخاصة بجميع المستثمرين المتاحين في السوق منذ سنة 2000م وها نحن اليوم نشارك مجتمع الشركات الناشئة ورواد الأعمال قاعدة البيانات هذه مجانًا؛ حري بالذكر أن المعلومات في هذه القاعدة من البيانات محدثة ومتحقق منها حتى تاريخ 1 أبريل 2020م”. حمّل الملف أدناه:

ماذا يحتوي الملف؟

  • 26,500 صندوق استثماري (مع مجموعة كبيرة من المعلومات المهمة عنها كيما تحدد إذا ما كانت تناسب مجال شركتك الناشئة أو لا).
  • 33,000 جهة اتصال خاصة بصنّاع القرار (من يوافق على التمويل أو يرفضه) في مختلف الصناديق والمؤسسات الاستثمارية.
  • نصف مليون خانة من المعلومات الهامة (الملف بصيغة إكسال).

على ذكر ريادة الأعمال تفضل هذا الدليل الذي يحوي أكثر من 400 مُسرّعة وحاضنة أعمال وصندوق استثمار جرئ مخصصة جميعا للشركات الناشئة (للعرب: الدليل يضم مسرعات أعمال من الإمارات).

من الأرشيف


حقوق الصورة البارزة: Photo by Farhan Khan on Unsplash

رأيان حول “المجلة السلفية تقول لكم رمضان كريم وتدعوكم لتحميل عددها الجديد (5+6 معًا)

  1. رمضان كريم وجمعة مباركة…
    يعجبني نقدك للمجلة وأنبه إلى وجود فئة أشعرية تقدح ليل نهار بالسلفيين بنفس الصلافة…
    وعلينا -المسلمين- ترك التعصب والتعصب المضاد والاستفادة من المذاهب الإسلامية وغربلتها حتى تلك البائدة (المعتزلة مثلا) من أجل خيرية الأمة وخيرية العالم بالتبعية لأننا الأمة الشاهد على الناس.

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!